للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أبو بكر بن أبي المجد بن ماجد بن أبي المجد بن بدر بن سالم السعدي الدمشقي ثم المصري الحنبلي عماد الدين، ولد سنة ثلاثين وسبعمائة وسمع من المزي والذهبي وغيرهما وأحب الحديث فحصل طرفاً صالحاً منه، وسكن مصر قبل الستين فقرر في طلب الشيخونية فلم يزل بها حتى مات، وجمع الأوامر والنواهي من الكتب الستة وجوده وكان مواظباً على العمل بما فيه، وله اختصار تهذيب الكمال، وقد حدث عن الذهبي بترجمة البخاري بسماعه منه، اجتمعت به وأعجبني سمته وانجماعه وملازمته للعبادة، مات في آخر جمادى الأولى جنتمر بن عبد الله التركماني الطرنطاي، كان قد ولي نيابة حمص ونيابة بعلبك وأسر في المحنة العظمى ثم خلص من الأسر بعد مدة وحضر إلى مصر فتولى كشف الصعيد، وكان حسن المحاضرة بشوشاً كريماً مع ظلم كثير وعسف.

خليل بن علي بن أحمد بن بوزبا الشاهد المصري وسمع من ابن نمير السراج وغيره، سمعت منه قليلاً وكان معمراً فإنه ولد سنة خمس عشرة وسبعمائة فلو كان سماعه على قدر سنه لأتى بالعوالي مات في سابع عشري شعبان وله ثمان وثمانون سنة.

سعد ابن أبي الغيث بن قتادة بن إدريس بن حسن بن قتادة الحسني أمير ينبع، عزل عن إمرتها فأقام بمصر حتى مات في ذي القعدة عن ستين سنة.

<<  <  ج: ص:  >  >>