للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وفيه يقول زين الدين عبد الرحمن بن الخراط (١):

وفى الرهاويّ لِي مديحٌ … مُسَيَّرٌ أَعجَزَ الحلَاوى

قد أَطرَبَ السامعين طُرًّا … وكيف لا، وهْو في الرّهاوي

مات في ثاني ربيع الآخر من السنة.

٢٥ - عمر بن علي بن طالوت بن عبد الله بن سُوَيْد النابتي (٢) ثم الدمشقي، ركن الدين، ناظر البدرائية (٣) بدمشق وكان بزيّ الجند. مات في ذى الحجة.

٢٦ - عوض بن عبد الله الزاهد، كان منقطعًا بجامع عمرو بن العاص وللناس فيه اعتقاد. مات في رمضان.

٢٧ - فارح بن مهدى المرِينى القائد، كان مدبّر دولة بني مرين في سلطنة أَبي سعيد عثمان بن أَحمد بن إبراهيم بفاس. مات في أَواخر السنة بفاس.

٢٨ - قطلوبغا بن عبد الله، عمل مرةً أُستادارية أيتمش واشتهر به، ثم ولى الأُستدارية للسلطان مرارًا. مات في ربيع الأَول.

٢٩ - محمد (٤) بن إبراهيم بن عمر البيدمرى، نشأَ نشأَة حسنة وقرأَ القرآن العظيم ونظم الشعر وتأَمّر وباشَرَ الخاص، وكانت له معرفة بالأُمور. مات في ربيع الآخر.

٣٠ - محمد بن أَحمد بن علي بن محمد، أَمين الدين المنهاجي سبطُ الشيخ شمس الدين بن اللَّبان، وُلد سنة بضعٍ وثلاثين واشتغل بالعلم وحفظ "التنْبيه"، وأُسْمع على


(١) هو عبد الرحمن بن محمد بن سلمان بن عبد الله الحموي المولد، عنى بالأدب والشعر وطارح الأدباء وأكثر من مدح كبار رجالات عصره، ولما سكن القاهرة امتدح حكامها، وتولى رئاسة ديوان الإنشاء بمصر بعد تقي الدين بن حجة الحموي، وامتدح برسباى حين جيء بجانوس ملك قبرص أسيرا إلى القاهرة، وكان موته سنة ٨٤٠ هـ.
(٢) نسبة إلى "نابت": وهو موضع بالبصرة، انظر مراصد الاطلاع ٣/ ١٣٤٧.
(٣) انظر النعيمي: الدارس في تاريخ المدارس ١/ ٢٠٥ وما بعدها.
(٤) في هـ بخط الناسخ "صاهر الملك الناصر وصاهر سعد الدين بن غراب فإنهما تزوجا عنده".