عنه ولده الشيخ نور الدين محمّد لما قدم رسولاً عن ملك الشرق بكسوة الكعبة في سنة ثمان وأربعين.
سليمان بن عبد الناصر بن إبراهيم الأبشيطي الشافعي الشيخ صدر الدين ولد قبل الثلاثين واشتغل قديماً وبرع في الفقه وغيره وكتب الخط الحسن وجمع ودرس وأفاد وأفتى وسمع من الميدومي وغيره وناب في الحكم بالقاهرة وغيرها وكانت فيه سلامة وكان صدر الدين المناوي يعظمه وعجز بأخرة وانهرم وتغير قليلاً مع استحضاره للعلم جيداً جاوز الثمانين.
شعيب بن عبد الله أحد من كان يعتقد بالقاهرة من المجذوبين كان يسكن حارة الروم، مات في رجب.
ضياء الدين ضياء بن عماد الدين التبريزي، كان ديناً فاضلاً محباً في الحديث، كثير النفور عن الاشتغال بالعقليات ملازماً لقراءة الحديث وسماعه وإسماعه مع نزول إسناده ملازماً للخير، مات في هذه السنة، أخبرني بذلك الشيخ عبد الرحمن التبريزي صاحبنا، وهو ترجمه لي.
عبد الرحمن بن يوسف ابن الكفري الحنفي تقدم في سنة تسع وثمانمائة.
علي بن أحمد بن عماد الدمياطي العلاف المعروف بابن العطار كان يجيد نظم المواليا ويحفظ منها شيئاً كثيراً، كتب عنه الشيخ تقي الدين المقريزي وقال لقيته شيخاً مسناً.
قلت لكل المنى عقد الجفا حلى ... وسكر الوصل في دست الوفا حلى
قالت جمالي بأنواع البها حلى ... والغير قد حاز حسني وأنت في حلى