للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

صَلَاةِ الْعَصْرِ إِلَى أَنْ تَغِيبَ الشَّمْسُ، أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَعْتِقَ كَذَا وَكَذَا مِنْ وَلَدِ إِسْمَاعِيلَ". (١)

٧٢٢٩ - ٢١٨٨٧ حم / ٣٠٩٤ ت / ١٨٥٦ جه / عَنْ ثَوْبَانَ، قَالَ: لَمَّا أُنْزِلَتْ {الَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلَا يُنْفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ}، قَالَ: كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - فِي بَعْضِ أَسْفَارِهِ، فَقَالَ بَعْضُ أَصْحَابِهِ: قَدْ نَزَلَ فِي الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ مَا نَزَلَ، فَلَوْ أَنَّا عَلِمْنَا أَيُّ الْمَالِ خَيْرٌ اتَّخَذْنَاهُ؟، فَقَالَ: "أَفْضَلُهُ: لِسَانًا ذَاكِرًا، وَقَلْبًا شَاكِرًا، وَزَوْجَةً مُؤْمِنَةً تُعِينُهُ عَلَى إِيمَانِهِ". (٢)

٧٢٣٠ - ٣٣٨٢ ت / عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رضي الله عنه -، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: "مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَسْتَجِيبَ اللَّهُ لَهُ عِنْدَ الشَّدَائِدِ وَالْكَرْبِ؛ فَلْيُكْثِرْ الدُّعَاءَ فِي الرَّخَاءِ". (٣)

٧٢٣١ - ٤٠٢٢ جه / عَنْ ثَوْبَانَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: "لَا يَزِيدُ فِي الْعُمْرِ إِلَّا الْبِرُّ، وَلَا يَرُدُّ الْقَدَرَ إِلَّا الدُّعَاءُ". (٤)

٧٢٣٢ - ١٩٥٢٥ هق / ٨١٤٧ طس / ٨٩٣٩ ن الكبرى / عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ، قَالَ: رَأَيْتُ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللهِ، وَجَابِرَ بْنَ عُمَيْرٍ الْأَنْصَارِ يَّبيَرْتَمِيَانِ فَمَلَّ أَحَدُهُمَا فَجَلَسَ، فَقَالَ لَهُ الآخَرُ: كَسَلْتَ؟، سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -، يَقُولُ: "كُلُّ شَيْءٍ لَيْسَ مِنْ ذِكْرِ اللهِ، فَهُوَ لَهْوٌ وَسَهْوٌ، إِلَّا أَرْبَعَ خِصَالٍ: مَشْيُ الرَّجُلِ بَيْنَ الْغَرَضَيْنِ وَتَأْدِيبُهُ فَرَسَهُ، وَمُلَاعَبَتُهُ أَهْلَهُ، وَتَعَلُّمَ السِّبَاحَةِ". (٥)

٧٢٣٣ - ٣٥٥٦ ت / ٢٣٢٠٢ حم / ١٤٨٨ د / عَنْ سَلْمَانَ الفَارِسِيِّ عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ:"إِنَّ اللَّهَ حَيِيٌّ كَرِيمٌ يَسْتَحْيِي إِذَا رَفَعَ الرَّجُلُ إِلَيْهِ يَدَيْهِ أَنْ يَرُدَّهُمَا صِفْرًا خَائِبَتَيْنِ". (٦). وفي رواية:" يَسْأَلُهُ فِيهِمَا خَيْرًا " (٧).

٧٢٣٤ - ٦٩٩٠ حب/١٢١٨ بز/ عَنْ سَعْدٍ، قَالَ: سَمِعَنِي النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - وَأَنَا أَدْعُو، فَقَالَ: "اللَّهُمُ اسْتَجِبْ لَهُ إِذَا دَعَاكَ". (٨)

٧٢٣٥ - ٢٢١٢ خز/ وَعَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ الْجُهَنِيِّ قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ مِنْ قُضَاعَةَ إلَى رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَرَأَيْتَ إِنْ شَهِدْتُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وَأَنَّكَ رَسُولُ اللهِ، وَصَلَّيْتُ الصَّلَوَاتِ الْخَمْسَ، وَصُمْتُ الشَّهْرَ، وَقُمْتُ رَمَضَانَ، وَآتَيْتُ الزَّكَاةَ؟، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -:" مَنْ مَاتَ عَلَى هَذَا كَانَ مِنَ الصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ " (٩)

٧٢٣٦ - ١٧٥٥٣ هق/ وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: أَتَى نَفَرٌ مِنْ أَهْلِ الْبَادِيَةِ إِلَى رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنَّ أَهْلَ قُرَانَا زَعَمُوا أَنَّهُ لَا يَنْفَعُ عَمَلٌ دُونَ الْهِجْرَةِ وَالْجِهَادِ فِي سَبِيلِ اللهِ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -:" حَيْثُمَا كُنْتُمْ فَأَحْسَنْتُمْ عِبَادَةَ اللهِ، فَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ " (١٠)

٧٢٣٧ - (بز) / وَعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: " إِذَا ذُكِّرْتُمْ بِاللهِ فَانْتَهُوا " (١١)

٧٢٣٨ - (٣/ ١١٩٣) عد/ ٢٣٥٠ الشاميين/عن أنس عَنْ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: "إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ فَانْتَهُوا" (١٢)


(١) (٢٢٠٨٥ حم ش) حمزة الزين: إسناده صحيح / (٢٢٥٣٨ حم ف) الألباني: حسن / (٢٢١٨٥ حم شعيب): حسن لغيره
(٢) (٢٢٢٩٢ حم ش) حمزة الزين: إسناده صحيح / (٢٢٧٥١ حم ف) صححه الحاكم والألباني / حسنه الترمذي / (٢٢٣٩٢ حم شعيب): حسن لغيره
(٣) (ص ج: ٦٢٩٠)
(٤) (الألباني في سنن بن ماجه: حسن)
(٥) (٨١٤٧ طس)، (٨٩٣٩ ن)، (١٩٥٢٥ هق)، الصَّحِيحَة: ٣١٥، والتَّرْغِيبِ: ١٢٨٢. يَّبيَرْتَمِيَانِ: يرميان السِّهام. الغَرَض: ما يَقْصِدُه الرُّمَاة بالإصابة.
(٦) (٢٣٦٠٤ حم ش) حمزة الزين: إسناده صحيح / (٢٤١١٥ حم ف) / (٢٣٧١٤ حم شعيب): إسناده صحيح، (٣٥٥٦ ت)، (١٤٨٨ د)، (جه) ٣٨٦٥، (حم) ٢٣٧٦٥، انظر صَحِيح الْجَامِع: ١٧٦٨، صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب:١٦٣٦، وهداية الرواة: ٢١٨٤
(٧) (حم) ٢٣٧٦٥، وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده صحيح.
(٨) (٦٩٩٠ حب. شعيب.١٢١٨ بز):إسناده صحيح. الترمذي "٣٧٥١"، والبزار "٢٥٧٩". الصحيح المسند مما ليس في الصحيحين (٣٦٤) ".
(٩) (٢٢١٢ خز)، (٣٤٣٨ حب)، انظر صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب:٧٤٩، وصححه الألباني في صحيح ابن خزيمة: ٢٢١٢.
(١٠) (١٧٥٥٣ هق)، انظر الصَّحِيحَة: ٣١٤٦
(١١) (٨٥٤١ بز)، انظر صَحِيح الْجَامِع: ٥٤٦، الصَّحِيحَة: ١٣١٩
(١٢) أخرجه ابن عدي في " الكامل " (٣/ ١١٩٣). وإسناده حسن، حسنه الالباني في السلسلة الصحيحة (١٣١٩).

<<  <   >  >>