للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

بَيْعِ سُلْتٍ بِشَعِيرٍ أَوْ شَيْءٍ مِنْ هَذَا، فَقَالَ: سُئِلَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - عَنْ تَمْرٍ بِرُطَبٍ، فَقَالَ: "تَنْقُصُ الرَّطْبَةُ إِذَا يَبِسَتْ؟ "، قَالُوا: نَعَمْ، قَالَ: "فَلَا إِذَنْ". (١)

١٦ - بَاب فِي الْعَارِيَّةُ مُؤَدَّاةٌ وَتَضْمِينِ الْعَارِيَة

٣٦١٦ - ١٤٨٧٨ حم / ٣٥٦٢ د / عَنْ صَفْوَانَ بْنِ أُمَيَّةَ؛ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - اسْتَعَارَ مِنْهُ يَوْمَ خَيْبَرَ أَدْرَاعًا، فَقَالَ: أَغَصْبًا يَا مُحَمَّدُ؟، فَقَالَ: "بَلْ عَارِيَةٌ مَضْمُونَةٌ"، قَالَ: فَضَاعَ بَعْضُهَا، فَعَرَضَ عَلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - أَنْ يَضْمَنَهَا لَهُ، فَقَالَ: أَنَا الْيَوْمَ يَا رَسُولَ اللَّهِ!، فِي الْإِسْلَامِ أَرْغَبُ. (٢)

٣٦١٧ - ١٧٤٩٠ حم / ٣٥٦٦ د / ٢١٢٠ ت / ٢٣٩٨ جه / عَنْ يَعْلَى بْنِ أُمَيَّةَ، عَنْ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: "إِذَا أَتَتْكَ رُسُلِي فَأَعْطِهِمْ - أَوْ قَالَ - فَادْفَعْ إِلَيْهِمْ ثَلَاثِينَ دِرْعًا وَثَلَاثِينَ بَعِيرًا أَوْ أَقَلَّ مِنْ ذَلِكَ"، فَقَالَ لَهُ: الْعَارِيَةُ مُؤَدَّاةٌ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟، قَالَ: فَقَالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: "نَعَمْ". (٣)

٣٦١٨ - ١٩٥٨٢ حم / ٣٥٦١ د / ١٢٦٦ ت / ٢٤٠٠ جه / ٢٥٩٦ مي / عَنْ سَمُرَةَ بْنِ جُنْدُبٍ، عَنْ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -، قَالَ: "عَلَى الْيَدِ مَا أَخَذَتْ حَتَّى تُؤَدِّيَهُ". (٤)

٣٦١٩ - ٣٣٦٥ د / عَنْ عَبْدِ رَبِّهِ بْنِ سَعِيدٍ الْأَنْصَارِيِّ؛ أَنَّهُ قَالَ: الْعَرِيَّةُ: الرَّجُلُ يُعْرِي النَّخْلَةَ، أَوْ الرَّجُلُ يَسْتَثْنِي مِنْ مَالِهِ النَّخْلَةَ أَوْ الِاثْنَتَيْنِ يَأْكُلُهَا، فَيَبِيعُهَا بِتَمْرٍ.

٣٦٢٠ - ٢٣٩٩ جه / عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -، يَقُولُ: "الْعَارِيَةُ مُؤَدَّاةٌ، وَالْمِنْحَةُ مَرْدُودَةٌ". (٥)

١٧ - بَاب الْوَدِيعَةِ

٣٦٢١ - ٢٤٠١ جه / عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنُ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: "مَنْ أُودِعَ وَدِيعَةً فَلَا ضَمَانَ عَلَيْهِ". (٦)

١٨ - بَاب حُسْنِ الْمُطَالَبَةِ وَأَخْذِ الْحَقِّ فِي عَفَافٍ

٣٦٢٢ - ٢٤٢٢ جه / عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ لِصَاحِبِ الْحَقِّ: "خُذْ حَقَّكَ فِي عَفَافٍ، وَافٍ أَوْ غَيْرِ وَافٍ". (٧)

٣٦٢٣ - ٢٤٢٦ جه / عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، قَالَ: جَاءَ أَعْرَابِيٌّ إِلَى النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - يَتَقَاضَاهُ دَيْنًا كَانَ عَلَيْهِ، فَاشْتَدَّ عَلَيْهِ حَتَّى قَالَ لَهُ: أُحَرِّجُ عَلَيْكَ إِلَّا قَضَيْتَنِي، فَانْتَهَرَهُ أَصْحَابُهُ وَقَالَوا: وَيْحَكَ! تَدْرِي مَنْ تُكَلِّمُ، قَالَ: إِنِّي أَطْلُبُ حَقِّي، فَقَالَ النَّبِيُّ: - صلى الله عليه وسلم - "هَلَّا مَعَ صَاحِبِ الْحَقِّ كُنْتُمْ"، ثُمَّ أَرْسَلَ إِلَى خَوْلَةَ بِنْتِ قَيْسٍ، فَقَالَ لَهَا: "إِنْ كَانَ عِنْدَكِ تَمْرٌ فَأَقْرِضِينَا، حَتَّى يَأْتِيَنَا تَمْرُنَا فَنَقْضِيَكِ"، فَقَالَتْ: نَعَمْ، بِأَبِي أَنْتَ يَا رَسُولَ اللَّهِ!، قَالَ: فَأَقْرَضَتْهُ، فَقَضَى الْأَعْرَابِيَّ وَأَطْعَمَهُ، فَقَالَ: أَوْفَيْتَ أَوْفَى اللَّهُ لَكَ، فَقَالَ: "أُولَئِكَ خِيَارُ النَّاسِ، إِنَّهُ لَا قُدِّسَتْ أُمَّةٌ لَا يَأْخُذُ الضَّعِيفُ فِيهَا حَقَّهُ، غَيْرَ مُتَعْتَعٍ". (٨)


(١) (١٥٥٢ حم ش) حمزة الزين: إسناده صحيح / (١٥٥٢ حم ف) / (١٥٥٢ حم شعيب): اسناده قوي
(٢) (١٥٢٣٩ حم ش) حمزة الزين: إسناده صحيح / (١٥٣٧٦ حم ف) صححه الحاكم / الألباني: صحيح / (١٥٣٠٢ حم شعيب): حديث حسن
(٣) (١٧٨٧٤ حم ش) حمزة الزين: إسناده صحيح / (١٨١١٤ حم ف) صححه ابن حبان / الألباني: صحيح / (١٧٩٥٠ حم شعيب): إسناده صحيح / الْعَارِيَةُ مُؤَدَّاةٌ: تعاد إلى صاحبها من غير ضمان
(٤) (١٩٩٦٩ حم ش) حمزة الزين: إسناده صحيح / (٢٠٣٤٦ حم ف) الترمذي: حسن صحيح / الألباني: ضعيف / (٢٠٠٨٦ حم شعيب): حسن لغيره
(٥) (ص ج: ٤١١٥) / الْعَارِيَةُ مُؤَدَّاةٌ: الشئ المستعار يؤدى الى صاحبه
(٦) (الألباني في سنن بن ماجه: حسن)
(٧) (الألباني في سنن بن ماجه: حسن صحيح)
(٨) (الألباني في سنن بن ماجه: صحيح) / غير مُتَعْتَعٍ: من غير أن يصيبه أذى يقلقه أو يزعجه

<<  <   >  >>