للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

هَلْ رَأَيْتَ فِيهِمَا شَيْئًا؟، قُلْتُ: لَا، قَالَتْ: فَلَوْ رَأَيْتَ شَيْئًا غَسَلْتَهُ، لَقَدْ رَأَيْتُنِي وَإِنِّي لَأَحُكُّهُ مِنْ ثَوْبِ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - يَابِسًا بِظُفُرِي.

٩١٢ - ٨٥٤٩ حم / ٣٦٥ د / عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ؛ أَنَّ خَوْلَةَ بِنْتَ يَسَارٍ أَتَتْ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - فِي حَجٍّ أَوْ عُمْرَةٍ فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ!، لَيْسَ لِي إِلَّا ثَوْبٌ وَاحِدٌ، وَأَنَا أَحِيضُ فِيهِ، قَالَ: "فَإِذَا طَهُرْتِ، فَاغْسِلِي مَوْضِعَ الدَّمِ، ثُمَّ صَلِّي فِيهِ"، قَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ!، إِنْ لَمْ يَخْرُجْ أَثَرُهُ؟، قَالَ: "يَكْفِيكِ الْمَاءُ، وَلَا يَضُرُّكِ أَثَرُهُ". (١)

٩١٣ - وَعَنْ الْحَسَنِ قَالَ: مَا زَالَ الْمُسْلِمُونَ يُصَلُّونَ فِي جِرَاحَاتِهِمْ". (٢)

١٠ - بَاب إِذاَ سَقَطَتْ الْفَأْرَةُ فِي الْسَّمْنِ

٩١٤ - ٢٣٥ خ / ٢٦٢٥٦ حم / ٣٨٤١ د / ١٧٩٨ ت / ٤٢٥٨ ن / ١٩٥٦ ط / ٧٣٨ مي / عَنْ مَيْمُونَةَ؛ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - سُئِلَ عَنْ فَأْرَةٍ سَقَطَتْ فِي سَمْنٍ، فَقَالَ: "أَلْقُوهَا وَمَا حَوْلَهَا؛ فَاطْرَحُوهُ، وَكُلُوا سَمْنَكُمْ".

١١ - بَاب مَا يَقَعُ مِنْ النَّجَاسَاتِ فِي السَّمْنِ وَالْمَاءِ

٩١٥ - ٤٥٩١ حم / ٦٣ د / ٦٧ ت / ٥٢ ن / ٥١٧ جه / ٧٣١ مي / عَنْ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - يُسْأَلُ عَنْ الْمَاءِ يَكُونُ بِأَرْضِ الْفَلَاةِ، وَمَا يَنُوبُهُ مِنْ الدَّوَابِّ وَالسِّبَاعِ، فَقَالَ: "النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: "إِذَا كَانَ الْمَاءُ قَدْرَ الْقُلَّتَيْنِ؛ لَمْ يَحْمِلْ الْخَبَثَ". (٣)

٩١٦ - ١٠٧٣٥ حم / ٦٦ د / ٦٦ ت / ٣٢٦ ن / عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، قَالَ: انْتَهَيْتُ إِلَى النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - وَهُوَ يَتَوَضَّأُ مِنْ بِئْرِ بُضَاعَةَ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ!، تَوَضَّأُ مِنْهَا وَهِيَ يُلْقَى فِيهَا مَا يُلْقَى مِنْ النَّتْنِ، فَقَالَ: "إِنَّ الْمَاءَ لَا يُنَجِّسُهُ شَيْءٌ". (٤)

٩١٧ - ٢٦٢٦٢ حم / ٣٢٥ ن / ٣٧٢ جه / عَنْ مَيْمُونَةَ، زَوْجِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -، قَالَتْ: أَجْنَبْتُ أَنَا وَرَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -، فَاغْتَسَلْتُ مِنْ جَفْنَةٍ، فَفَضَلَتْ فَضْلَةٌ، فَجَاءَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - لِيَغْتَسِلَ مِنْهَا، فَقُلْتُ: إِنِّي قَدْ اغْتَسَلْتُ مِنْهَا، فَقَالَ: "إِنَّ الْمَاءَ لَيْسَ عَلَيْهِ جَنَابَةٌ - أَوْ لَا يُنَجِّسُهُ شَيْءٌ - فَاغْتَسَلَ مِنْهُ". (٥)

١٢ - بَاب مَا جَاءَ فِي سُؤْرِ الْهِرَّةِ

٩١٨ - ٢٢٠٢٢ حم / ٧٥ د / ٩٢ ت / ٦٨ ن / ٣٦٧ جه / ٤٦ ط / ٧٣٦ مي / عَنْ امْرَأَةِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ؛ أَنَّ أَبَا قَتَادَةَ كَانَ يُصْغِي الْإِنَاءَ لِلْهِرِّ فَيَشْرَبُ، وَقَالَ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - حَدَّثَنَا: "أَنَّهَا لَيْسَتْ بِنَجَسٍ، إِنَّهَا مِنْ الطَّوَّافِينَ وَالطَّوَّافَاتِ عَلَيْكُمْ". (٦)

٩١٩ - ٢٢٦٣٧ حم / عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي قَتَادَةَ، عَنْ أَبِيهِ أَنَّهُ: وُضِعَ لَهُ وَضُوءٌ فَوَلَغَ فِيهِ السِّنَّوْرُ، فَأَخَذَ يَتَوَضَّأُ فَقَالُوا: يَا أَبَا قَتَادَةَ قَدْ وَلَغَ فِيهِ السِّنَّوْرُ فَقَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ:" السِّنَّوْرُ مِنْ أَهْلِ الْبَيْتِ، وَإِنَّهُ مِنَ الطَّوَّافِينَ، أَوِ الطَّوَّافَاتِ، عَلَيْكُمْ". (٧)


(١) (٨٧٥٢ حم ش) أحمد شاكر: إسناده صحيح / (٨٧٥٢ حم ف) الألباني: صحيح / (٨٧٦٧ حم شعيب): حسن
(٢) (قَال الْبُخَارِيُّ ج ١ ص ٤٦) رواه (خ) معلقا وقال الألباني في تمام المنة ص ٥٠: وصله ابن أبي شيبة بإسناد صحيح كما في " الفتح ": (١/ ٢٨١).
(٣) (٤٦٠٥ حم ش) أحمد شاكر: إسناده صحيح / (٤٦٠٥ حم ف) صحيح ابن خزيمة وابن حبان و الحاكم / الألباني: صحيح / (٤٦٠٥ حم شعيب): صحيح / الْفَلَاةِ: الصحراء أو الأرض الخالية من العمران / يَنُوبُهُ: يتردد عليه للشرب منه / الْخَبَثَ: الأوساخ والشوائب
(٤) (١١٠٦١ حم ش) حمزة الزين: إسناده صحيح / (١١١٣٦ حم ف) الألباني: صحيح / (١١٢٥٧ حم شعيب): صحيح
(٥) (٢٦٦٨١ حم ش) حمزة الزين: إسناده صحيح / (٢٧٣٣٨ حم ف) الألباني: صحيح / (٢٦٨٠٢ حم شعيب): صحيح
(٦) (٢٢٤٢٧ حم ش) حمزة الزين: إسناده صحيح / (٢٢٩٥٠ حم ف) صححه ابن خزيمة وابن حبان و الألباني / (٢٢٥٢٨ حم شعيب): صحيح
(٧) (٢٢٦٣٧ حم) صححه الالباني في صحيح أبي داود (٦٧).

<<  <   >  >>