للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٢٦ - ٤٥٠ مي / عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -، قَالَ: "لَا تَكْتُبُوا عَنِّي شَيْئًا غَيرَ الْقُرْآنِ، فَمَنْ كَتَبَ عَنِّي شَيْئًا غَيرَ الْقُرْآنِ فَلْيَمْحُهُ". (١)

٥٣ - بَاب لا يُسْئَلُ عَنْ شَئٍ قَبْلَ حُدُوثِه

٣٢٧ - ١٢١ مي / عَنْ يَزِيدَ الْمَنْقَرِيِّ، قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ يَوْماً إِلَى ابْنِ عُمَرَ فَسَأَلَهُ عَنْ شَيْءٍ لَا أَدْرِي مَا هُوَ، فَقَالَ لَهُ ابْنُ عُمَرَ: لَا تَسْأَلْ عَمَّا لَمْ يَكُنْ، فَإِنِّي سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ يَلْعَنُ مَنْ سَأَلَ عَمَّا لَمْ يَكُنْ. (٢)

٣٢٨ - ١٢٣ مي / عَنْ عَامِرٍ الشَّعْبِيّ، قَالَ: سُئِلَ عَمَّارُ بْنُ يَاسِرٍ عَنْ مَسْأَلَةٍ فَقَالَ: هَلْ كَانَ هَذَا بَعْدُ؟، قَالُوا: لَا، قَالَ: دَعُونَا حَتَّى يَكُونَ، فَإِذَا كَانَ، تَجَشَّمْنَاهَا لَكُمْ. (٣)

٣٢٩ - ١٢٤ مي / عَنْ طَاوُسٍ، قَالَ: قَالَ عُمَرُ عَلَى الْمِنْبَرِ: أُحَرِّجُ بِاللهِ عَلَى رَجُلٍ سَأَلَ عَمَّا لَمْ يَكُنْ، فَإِنَّ اللهَ قَدْ بَيَّنَ مَا هُوَ كَائِنٌ. (٤)

٣٣٠ - ١٥٠ مي / عَنْ مَسْرُوقٍ، قَالَ: كُنْتُ أَمْشِي مَعَ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ، فَقَالَ فَتًى: مَا تَقُولُ يَا عَمَّاهُ فِي كَذَا وَكَذَا، قَالَ: يَا ابْنَ أَخِي، أَكَانَ هَذَا؟، قَالَ: لَا، قَالَ: فَأَعْفِنَا حَتَّى يَكُونَ (٥)، فَإِذَا كَانَ، اجْتَهَدْنَا لَكَ رَأْيَنَا. (٦)

٣٣١ - ١٥٣ مي / عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ، أَنَّهُ قَالَ: يَا أَيُّهَا النَّاسُ!، لَا تَعْجَلُوا بِالْبَلَاءِ قَبْلَ نُزُولِهِ، فَيُذْهَبُ بِكُمْ هَاهُنَا وَهَاهُنَا، فَإِنَّكُمْ إِنْ لَمْ تَعْجَلُوا بِالْبَلَاءِ قَبْلَ نُزُولِهِ، لَمْ يَنْفَكَّ الْمُسْلِمُونَ أَنْ يَكُونَ فِيهِمْ مَنْ إِذَا سُئِلَ سُدِّدَ، وَإِذَا قَالَ وُفِّقَ. (٧)

٥٤ - بَاب مَنْ رَأَى ضَرُورَة كِتَابَةَ الْعِلْم

٣٣٢ - ١١٣ خ / ٧٣٤٢ حم / ٢٦٦٨ ت / ٤٨٣ مي / عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: مَا مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - أَحَدٌ أَكْثَرَ حَدِيثًا عَنْهُ مِنِّي، إِلَّا مَا كَانَ مِنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو فَإِنَّهُ كَانَ يَكْتُبُ وَلَا أَكْتُبُ.

٣٣٣ - ١٢٧ خ / قَالَ عَلِيٌّ: حَدِّثُوا النَّاسَ بِمَا يَعْرِفُونَ، أَتُحِبُّونَ أَنْ يُكَذَّبَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ.

٣٣٤ - (٦٧٦٣،٦٤٧٤) حم / ٤٨٤ مي / عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ: كُنْتُ أَكْتُبُ كُلَّ شَيْءٍ أَسْمَعُهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - أُرِيدُ حِفْظَهُ، فَنَهَتْنِي قُرَيْشٌ، وَقَالُوا: تَكْتُبُ كُلَّ شَيْءٍ سَمِعْتَهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -، وَرَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - بَشَرٌ يَتَكَلَّمُ فِي الْغَضَبِ وَالرِّضَا؟، فَأَمْسَكْتُ عَنِ الْكِتَابِ، فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لِرَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -، فَأَوْمَأَ بِإِصْبَعِهِ إِلَى فِيهِ، وَقَالَ: "اكْتُبْ، فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ!، مَا خَرَجَ مِنْهُ إِلَّا حَقٌّ". (٨)

٣٣٥ - ٣٦١ ك / عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ؛ أَنَّهُ سَمِعَ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ، يَقُولُ: قَيِّدُوا الْعِلْمَ بِالْكِتَابِ. (٩)

٣٣٦ - ٤٨٣ مي / عَنْ وَهْبِ بْنِ مُنَبِّهٍ، عَنْ أَخِيهِ، سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، يَقُولُ: لَيْسَ أَحَدٌ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -، أَكْثَرَ حَدِيثًا عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - مِنِّي، إِلَّا مَا كَانَ مِنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو فَإِنَّهُ كَانَ يَكْتُبُ وَلَا أَكْتُبُ. (١٠)


(١) (٤٥٠ مي. حسين أسد الداراني): إسناده صحيح.
(٢) (١٢١ مي. حسين أسد الداراني): إسناده جيد، وصححه الألباني في الضعيفة تحت حديث: ٨٨٢
(٣) (١٢٣ مي. حسين أسد الداراني): رجاله ثقات. صححه الألباني في الضعيفة تحت حديث: ٨٨٢. تجشَّم: تكلَّف.
(٤) (١٢٤ مي. حسين أسد الداراني): إسناده صحيح، وصححه الألباني في الضعيفة تحت حديث: ٨٨٢
(٥) (١٥٠ مي. حسين أسد الداراني): إسناده صحيح.
(٦) قال الألباني في الضعيفة تحت حديث ٨٨٢: أخرجه ابن عبد البر في " الجامع " (٢/ ٥٨). وإسناده صحيح.
(٧) (١٥٣ مي. حسين أسد الداراني): إسناده صحيح.
(٨) (٦٨٠٢ حم ش) حمزة الزين: إسناده صحيح/ (٦٨٠٢ حم ف) الألباني: صحيح / (٦٠٨٢ حم شعيب): إسناده صحيح / (٤٨٤ مي. حسين أسد الداراني): إسناده صحيح
(٩) (٣٦١، ٣٦٠ ك. وصححه الحاكم ووافقه الذهبي. وقال وصح مثله من قول أنس.
(١٠) (٤٨٣ مي. حسين أسد الداراني): إسناده صحيح.

<<  <   >  >>