للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

ابْنَةَ أُمِّ سَلَمَةَ، وَقَالَ: "إِنَّمَا أَنْتَ ظِئْرِي"، قَالَ: فَمَكَثَ مَا شَاءَ اللَّهُ ثُمَّ أَتَيْتُهُ، فَقَالَ: "مَا فَعَلَتْ الْجَارِيَةُ أَوْ الْجُوَيْرِيَةُ؟ "، قَالَ: قُلْتُ: عِنْدَ أُمِّهَا، قَالَ: "فَمَجِيءُ مَا جِئْتَ"، قَالَ: قُلْتُ: تُعَلِّمُنِي مَا أَقُولُ عِنْدَ مَنَامِي، فَقَالَ: "اقْرَأْ عِنْدَ مَنَامِكَ {قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ} "، قَالَ: "ثُمَّ نَمْ عَلَى خَاتِمَتِهَا، فَإِنَّهَا بَرَاءَةٌ مِنْ الشِّرْكِ ". (١)

٧٣٣٦ - ٢٥٩٢٦ حم / ٥٠٤٥ د / عنْ حَفْصَةَ ابْنَةِ عُمَرَ؛ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - كَانَ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَرْقُدَ، وَضَعَ يَدَهُ الْيُمْنَى تَحْتَ خَدِّهِ الْأَيْمَنِ، ثُمَّ قَالَ: "اللَّهُمَّ قِنِي عَذَابَكَ يَوْمَ تَبْعَثُ عِبَادَكَ"ثَلَاثَ مِرَارٍ، وَكَانَتْ يَدُهُ الْيُمْنَى لِطَعَامِهِ وَشَرَابِهِ، وَكَانَتْ يَدُهُ الْيُسْرَى لِسَائِرِ حَاجَتِهِ. (٢)

٧٣٣٧ - ٢٩٢٠ ت / عَنْ عَائِشَةَ؛ أَنَّهَا قَالَتْ: كَانَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - لَا يَنَامُ عَلَى فِرَاشِهِ حَتَّى يَقْرَأَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَالزُّمَرَ. (٣)

٧٣٣٨ - ١٣٦٢٠ طب / ٥٠٨٧ طس / عَنْ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ؛ أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -، قَالَ: "طَهِّرُوا هَذِهِ الْأَجْسَادَ طَهَّرَكُمُ اللهُ، فَإِنَّهُ لَيْسَ عَبْدٌ يَبِيتُ طَاهِرًا إِلَّا بَاتَ مَعَهُ مَلَكٌ فِي شِعَارِهِ لَا يَنْقَلِبُ سَاعَةً مِنَ اللَّيْلِ إِلَّا قَالَ: اللهُمَّ اغْفِرْ لِعَبْدِكَ فَإِنَّهُ بَاتَ طَاهِرًا". (٤)

٧٣٣٩ - ٥٠٥٤ د / عَنْ أَبِي الْأَزْهَرِ الْأَنْمَارِيِّ؛ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - كَانَ إِذَا أَخَذَ مَضْجَعَهُ مِنَ اللَّيْلِ قَالَ: "بِسْمِ اللَّهِ وَضَعْتُ جَنْبِي، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي ذَنْبِي، وَأَخْسِئْ شَيْطَانِي، وَفُكَّ رِهَانِي، وَاجْعَلْنِي فِي النَّدِيِّ الْأَعْلَى". (٥)

١٠ - بَاب أَذْكَارِ عِنْدَ الإسْتَيْقاظِ مِنَ النَّوْمِ

٧٣٤٠ - ٦٣١٤ خ /٢٧١١ م / ٢٢٧٦٠ حم / ٥٠٤٩ د / ٣٤١٧ ت / ٣٨٨٠ جه / ٢٦٨٦ مي / عَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَانِ، قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - إِذَا أَوَى إِلَى فِرَاشِهِ، قَالَ: "بِاسْمِكَ أَمُوتُ وَأَحْيَا"، وَإِذَا قَامَ، قَالَ: "الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَحْيَانَا بَعْدَ مَا أَمَاتَنَا وَإِلَيْهِ النُّشُورُ".

٧٣٤١ - ١١٥٤ خ / ٢٦٨٧ حم / ٥٠٦٠ د / ٣٤١٤ ت / ٣٨٧٨ جه / عَنْ عُبَادَةُ بْنِ الصَّامِتِ، عَنْ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -، قَالَ: "مَنْ تَعَارَّ مِنْ اللَّيْلِ، فَقَالَ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، الْحَمْدُ لِلَّهِ وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاللَّهُ أَكْبَرُ وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ، ثُمَّ قَالَ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي أَوْ دَعَا اسْتُجِيبَ لَهُ، فَإِنْ تَوَضَّأَ وَصَلَّى قُبِلَتْ صَلَاتُهُ".

٧٣٤٢ - ١٦٥٧٣ حم / عَنْ عَمْرِو بْنِ عَبَسَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: "مَا مِنْ رَجُلٍ يَبِيتُ عَلَى طُهْرٍ ثُمَّ يَتَعَارَّ مِنْ اللَّيْلِ فَيَذْكُرُ وَيَسْأَلُ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ خَيْرًا مِنْ خَيْرِ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ إِلَّا آتَاهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ إِيَّاهُ". (٦)

١١ - بَاب الإِسْتِغْفَارِ وَالتَّوَبَةِ

٧٣٤٣ - ٦٣٠٧ خ / ٧٧٣٤ حم / ٣٢٥٩ ت / ٣٨١٦ جه / قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -، يَقُولُ: "وَاللَّهِ إِنِّي لَأَسْتَغْفِرُ اللَّهَ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ فِي الْيَوْمِ أَكْثَرَ مِنْ سَبْعِينَ مَرَّةً".

٧٣٤٤ - ٢٦٨٧ م / ٢٠٨٥٣ حم / ٣٨٢١ جه / ٢٧٨٨ مي / عَنْ أَبِي ذَرٍّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: "يَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا وَأَزِيدُ، وَمَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَجَزَاؤُهُ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا أَوْ أَغْفِرُ، وَمَنْ تَقَرَّبَ مِنِّي شِبْرًا تَقَرَّبْتُ مِنْهُ ذِرَاعًا وَمَنْ تَقَرَّبَ مِنِّي ذِرَاعًا تَقَرَّبْتُ مِنْهُ بَاعًا وَمَنْ أَتَانِي يَمْشِي أَتَيْتُهُ هَرْوَلَةً وَمَنْ


(١) (٢٣٦٩٧ حم ش) حمزة الزين: إسناده صحيح / (٢٤٢١٧ حم ف) الألباني: صحيح / (٢٣٨٠٧ حم شعيب): حسن
(٢) (٢٦٣٤٥ حم ش) حمزة الزين: إسناده صحيح / (٢٦٩٩٧ حم ف) الألباني: صحيح / (٢٦٤٦٥ حم شعيب): صحيح لغيره
(٣) (ص ج: ٤٨٧٤)
(٤) (١٣٦٢٠ طب. (حب) ١٠٥١، (طب) ١٣٦٢٠، (طس) ٥٠٨٧، قال الهيثمى (١٠/ ١٢٨): رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ فِي الْأَوْسَطِ، إسناده حسن. وقال المنذرى (١/ ٢٣١) إسناده جيد. صَحِيح الْجَامِع: ٣٩٣٦ الصَّحِيحَة: ٢٥٣٩. الشِّعَار: الثوب الذي يلي البدن.
(٥) (٥٠٥٤ د. الألباني): صحيح. وإسناده جيد كما قال الحافظ ابن حجر في "الإصابة" ٤/ ٦ في ترجمة أبي الأزهر الأنماري، وحسنه الإمام النووي في "الأذكار" في باب ما يقول إذا أراد النوم. ١٩٨٢ ك، وصححه. في صحيح الجامع (٤٦٤٩).
(٦) (١٦٩٥٨ حم ش) حمزة الزين: إسناده حسن / (١٧١٤٦ حم ف) / (١٧٠٢١ حم شعيب): إسناده ضعيف

<<  <   >  >>