للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦١ - بَاب قَوْلِهِ تَعَالَى {فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاءُ بِدُخَانٍ مُبِينٍ} [١٠ الدخان]

٨٨١٦ - ١٠٠٧ خ / ٢٧٩٨ م / ٤٠٩٣ حم / ٣٢٥٤ ت / عَنْ عَبْدِ اللَّهِ - رضي الله عنه -، قَالَ: إِنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - لَمَّا رَأَى مِنْ النَّاسِ إِدْبَارًا، قَالَ: "اللَّهُمَّ سَبْعٌ كَسَبْعِ يُوسُفَ"، فَأَخَذَتْهُمْ سَنَةٌ حَصَّتْ كُلَّ شَيْءٍ؛ حَتَّى أَكَلُوا الْجُلُودَ وَالْمَيْتَةَ وَالْجِيَفَ، وَيَنْظُرَ أَحَدُهُمْ إِلَى السَّمَاءِ فَيَرَى الدُّخَانَ مِنْ الْجُوعِ، فَأَتَاهُ أَبُو سُفْيَانَ، فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ!، إِنَّكَ تَأْمُرُ بِطَاعَةِ اللَّهِ وَبِصِلَةِ الرَّحِمِ، وَإِنَّ قَوْمَكَ قَدْ هَلَكُوا، فَادْعُ اللَّهَ لَهُمْ، قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: {فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاءُ بِدُخَانٍ مُبِينٍ} إِلَى قَوْلِهِ {إِنَّكُمْ عَائِدُونَ يَوْمَ نَبْطِشُ الْبَطْشَةَ الْكُبْرَى إِنَّا مُنْتَقِمُونَ}، فَالْبَطْشَةُ يَوْمَ بَدْرٍ، وَقَدْ مَضَتْ الدُّخَانُ وَالْبَطْشَةُ وَاللِّزَامُ وَآيَةُ الرُّوم.

٨٨١٧ - ٤٨٢٥ خ/ ٢٧٩٨ م/عَنْ عَبْدِ اللَّهِ - رضي الله عنه -، قَالَ: خَمْسٌ قَدْ مَضَيْنَ: الدُّخَانُ، وَاللِّزَامُ، وَالرُّومُ، وَالْبَطْشَةُ، وَالْقَمَرُ.

٨٨١٨ - ٣٦٧٩ ك/ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ: {فَمَا بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّمَاءُ وَالْأَرْضُ} [الدخان: ٢٩] قَالَ: "بِفَقْدَ الْمُؤْمِنِ أَرْبَعِينَ صَبَاحًا". (١)

٨٨١٩ - ٧٤١ المختارة/ عَنْ عَلِيٍّ قَالَ: إِنَّ الْمُؤْمِنَ إِذَا مَاتَ بَكَى عَلَيْهِ مُصَلَّاهُ مِنَ الأَرْضِ وَمَصْعَدُ عَمَلِهِ مِنَ السَّمَاءِ ثُمَّ تَلا {فَمَا بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّمَاءُ وَالأَرْضُ وَمَا كَانُوا منظرين} ". (٢)

٨٨٢٠ - ٣٦٨٥ ك/ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رضي الله عنه -، رَفَعَهُ قَالَ: " إِنَّ لِلَّهِ ثَلَاثَةَ أَثْوَابٍ اتَّزَرَ الْعِزَّةَ، وَتَسَرْبَلَ الرَّحْمَةَ، وَارْتَدَأَ الْكِبْرِيَاءَ، فَمَنْ تَعَزَّزَ بِغَيْرِ مَا أَعَزَّهُ اللَّهُ، فَذَلِكَ الَّذِي يُقَالُ لَهُ: {ذُقْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْكَرِيمُ} [الدخان: ٤٩] وَمَنْ رَحِمَ النَّاسَ بِرَحْمَةِ اللَّهِ فَذَلِكَ الَّذِي تَسَرْبَلَ بِسِرْبَالِهِ الَّذِي يَنْبَغِي لَهُ، وَمَنْ نَازَعَ اللَّهَ رِدَاءَهُ الَّذِي يَنْبَغِي لَهُ، فَإِنَّ اللَّهَ يَقُولُ: لَا يَنْبَغِي لِمَنْ نَازَعَنِي أَنْ أُدْخِلَهُ الْجَنَّةَ ". (٣)

بَاب قَوْلِهِ تَعَالَى {أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ} [الجاثية: ٢٣]

٨٨٢١ - ٣٦٨٩ ك/ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: " كَانَ الرَّجُلُ مِنَ الْعَرَبِ يَعْبُدُ الْحَجَرَ، فَإِذَا وَجَدَ أَحْسَنَ مِنْهُ أَخَذَهُ وَأَلْقَى الْآخَرَ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ {أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ} [الجاثية: ٢٣] ". (٤)

٨٨٢٢ - ٣٦٩٣ ك/ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: " أَوَّلُ مَا خَلَقَ اللَّهُ الْقَلَمَ خَلَقَهُ مِنْ هَجَا قَبْلَ الْأَلْفِ وَاللَّامِ، فَتَصَوَّرَ قَلَمًا مِنْ نُورٍ فَقِيلَ لَهُ اجْرِ فِي اللَّوْحِ الْمَحْفُوظِ قَالَ: يَا رَبِّ بِمَاذَا؟ قَالَ: بِمَا يَكُونُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ، فَلَمَّا خَلَقَ اللَّهُ الْخَلْقَ وَكَّلَ بِالْخَلْقِ حَفَظَةً يَحْفَظُونَ عَلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ، فَلَمَّا قَامَتِ الْقِيَامَةُ عُرِضَتْ عَلَيْهِمْ أَعْمَالُهُمْ وَقِيلَ {هَذَا كِتَابُنَا يَنْطِقُ عَلَيْكُمْ بِالْحَقِّ إِنَّا كُنَّا نَسْتَنْسِخُ مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ} [الجاثية: ٢٩] عَرَضَ بِالْكِتَابَيْنِ فَكَانَا سَوَاءً " قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: أَلَسْتُمْ عَرَبًا؟ هَلْ تَكُونُ النُّسْخَةُ إِلَّا مِنْ كِتَابٍ؟ ". (٥)

٦٢ - بَاب قَوْلِهِ تَعَالَى: {أَوْ أَثَارَةٍ مِنْ عِلْمٍ} [الأحقاف:٤]

٨٨٢٣ - ١٩٩٣ حم/عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ - رضي الله عنه -: لَا أَعْلَمُهُ إِلَّا، عَنْ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - {أَوْ أَثَارَةٍ مِنْ عِلْمٍ}، قَالَ: "الْخَطُّ". (٦)

٨٨٢٤ - ٣٦٩٩ ك/ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: "مَا أَرْسَلَ اللَّهُ عَلَى عَادٍ مِنَ الرِّيحِ إِلَّا قَدْرَ خَاتَمِي هَذَا". (٧)


(١) (٣٦٧٩ ك). صححه الحاكم ووافقه الذهبي.
(٢) (٧٤١ المختارة للضياء المقدسي. د. بن دهيش): إِسْنَاده حسن.
(٣) (٣٦٨٥ ك. وصححه الحاكم ووافقه الذهبي. والبيهقى فى شعب الإيمان (٨١٥٩ هب).
(٤) (٣٦٨٩ ك. وصححه الحاكم ووافقه الذهبي.
(٥) (٣٦٩٣ ك. وصححه الحاكم ووافقه الذهبي.
(٦) (١٩٩٢ حم ش) أحمد شاكر: إسناده صحيح / (١٩٩٢ حم ف) / (١٩٩٢ حم شعيب): إسناده صحيح
(٧) (٣٦٩٩ ك. وصححه الحاكم ووافقه الذهبي.

<<  <   >  >>