للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

الدُّنْيَا، وَإِنَّكَ بَضْعَةٌ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -، كَذَلِكَ يُرِيدُ مِنْكُمْ"، فَأَبَى، فَاعْتَنَقَهُ ابْنُ عُمَرَ، وَقَالَ: "أَسْتَوْدِعُكَ اللَّهَ، وَالسَّلَامُ". (١)

٦٦٧٨ - ٦٩٦٦ حب/ وَعَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -:" مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَنْظُرَ إِلَى رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ، فَلْيَنْظُرْ إِلَى الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ ". (٢)

٦٦٧٩ - ٩٦٦ صم/ وَعَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ قَالَ: سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ الْحُسَيْنِ يَقُولُ: يَا أَهْلَ الْعِرَاقِ، أَحِبُّونَا لِحُبِّ الْإِسْلَامِ، فَوَاللهِ إِنَّهُ زَادَ حُبُّكُمْ بِنَا، حَتَّى صَارَ شَيْنًا". (٣)

مَنَاقِبُ حَمْزَةِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ

٦٦٨٠ - ٦٦٠١ حم / عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، قَالَ: جَاءَ حَمْزَةُ بْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ!، اجْعَلْنِي عَلَى شَيْءٍ أَعِيشُ بِهِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: "يَا حَمْزَة!، نَفْسٌ تُحْيِيهَا أَحَبُّ إِلَيْكَ أَمْ نَفْسٌ تُمِيتُهَا؟ "، قَالَ: بَلْ نَفْسٌ أُحْيِيهَا، قَالَ: "عَلَيْكَ بِنَفْسِكَ". (٤)

مَنَاقِبُ الْعَبَاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطِلِبِ

٦٦٨١ - ١٧٠٦٢ حم / ٣٧٥٨ ت / عَنْ عَبْدُ الْمُطَّلِبِ بْنُ رَبِيعَةَ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ، قَالَ: دَخَلَ الْعَبَّاسُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - مُغْضَبًا، فَقَالَ لَهُ: "مَا يُغْضِبُكَ؟ "، قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ!، مَا لَنَا وَلِقُرَيْشٍ، إِذَا تَلَاقَوْا بَيْنَهُمْ تَلَاقَوْا بِوُجُوهٍ مُبْشِرَةٍ، وَإِذَا لَقُونَا لَقُونَا بِغَيْرِ ذَلِكَ، فَغَضِبَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - حَتَّى احْمَرَّ وَجْهُهُ، وَحَتَّى اسْتَدَرَّ عِرْقٌ بَيْنَ عَيْنَيْهِ، وَكَانَ إِذَا غَضِبَ اسْتَدَرَّ فَلَمَّا سُرِّيَ عَنْهُ، قَالَ: "وَالَّذِي نَفْسِي بيده! - أَوْ قَالَ - وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ!، لَا يَدْخُلُ قَلْبَ رَجُلٍ الْإِيمَانُ حَتَّى يُحِبَّكُمْ لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَلِرَسُولِهِ"، ثُمَّ قَالَ: "يَا أَيُّهَا النَّاسُ!، مَنْ آذَى الْعَبَّاسَ فَقَدْ آذَانِي، إِنَّمَا عَمُّ الرَّجُلِ صِنْوُ أَبِيه". (٥)

٦٦٨٢ - ٣٧٦٢ ت / عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - لِلْعَبَّاسِ: "إِذَا كَانَ غَدَاةَ الِاثْنَيْنِ فَأْتِنِي أَنْتَ وَوَلَدُكَ حَتَّى أَدْعُوَ لَكَ بِدَعْوَةٍ يَنْفَعُكَ اللَّهُ بِهَا وَوَلَدَكَ"، فَغَدَا وَغَدَوْنَا مَعَهُ، وَأَلْبَسَنَا كِسَاءً، ثُمَّ قَالَ: "اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِلْعَبَّاسِ وَوَلَدِهِ مَغْفِرَةً ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً لَا تُغَادِرُ ذَنْبًا، اللَّهُمَّ احْفَظْهُ فِي وَلَدِهِ". (٦)

مَنَاقِبُ جَعْفَرِ بْنِ أَبِى طَالِبٍ

٦٦٨٣ - ٣٧٠٩ خ / عَنْ الشَّعْبِيِّ؛ أَنَّ ابْنَ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا كَانَ إِذَا سَلَّمَ عَلَى ابْنِ جَعْفَرٍ، قَالَ: السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ ذِي الْجَنَاحَيْن.

٦٦٨٤ - ٤٢٦٠ خ / عن نَافِعٌ؛ أَنَّ ابْنَ عُمَرَ أَخْبَرَهُ أَنَّهُ وَقَفَ عَلَى جَعْفَرٍ يَوْمَئِذٍ وَهُوَ قَتِيلٌ، فَعَدَدْتُ بِهِ خَمْسِينَ بَيْنَ طَعْنَةٍ وَضَرْبَةٍ، لَيْسَ مِنْهَا شَيْءٌ فِي دُبُرِهِ - يَعْنِي فِي ظَهْرِهِ.

٦٦٨٥ - ٩٠٨٩ حم / ٣٧٦٤ ت / عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: مَا احْتَذَى النِّعَالَ وَلَا انْتَعَلَ وَلَا رَكِبَ الْمَطَايَا وَلَا لَبِسَ الْكُورَ مِنْ رَجُلٍ بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - أَفْضَلُ مِنْ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، يَعْنِي فِي الْجُودِ وَالْكَرَمِ. (٧)

٦٦٨٦ - ١٨٥٣٠ حم / عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَسْلَمَ مَوْلَى النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -؛ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - كَانَ يَقُولُ لِجَعْفَرِ بْنِ أَبِي


(١) (٦٩٦٨ حب الألباني): حسن.
(٢) (٦٩٦٦ حب)، (١٨٧٤ يع)، انظر الصَّحِيحَة: ٤٠٠٣.
(٣) (٩٩٦ صم) قال الألباني في ظلال الجنة ح ٩٩٦: حديث مقطوع، وإسناده صحيح، وعلي بن الحسين، هو: زين العابدين، حفيد علي بن أبي طالب.
(٤) (٦٦٣٩ حم ش) أحمد شاكر: إسناده صحيح / (٦٦٣٩ حم ف) / (٦٦٣٩ حم شعيب): إسناده ضعيف
(٥) (١٧٤٤٥ حم ش) حمزة الزين: إسناده حسن / (١٧٦٥٧ حم ف) الترمذي: حسن صحيح / الألباني: ضعيف / (١٧٥١٦ حم شعيب): إسناده ضعيف
(٦) (الترمذي: حسن غريب)
(٧) (٩٣٢٤ حم ش) حمزة الزين: إسناده صحيح / (٩٣٢٤ حم ف) صححه الحاكم / الترمذي: حسن صحيح غريب / الألباني: صحيح / (٩٣٥٣ حم شعيب): إسناده صحيح

<<  <   >  >>