للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٣ - بَاب الْحِنَّاءِ

٥٧٧١ - ٢٠٥٤ ت / ٣٥٠٢ جه / عَنْ سَلْمَى، وَكَانَتْ تَخْدُمُ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم -، قَالَتْ: مَا كَانَ يَكُونُ بِرَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - قَرْحَةٌ، وَلَا نَكْبَةٌ، إِلَّا أَمَرَنِي رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - أَنْ أَضَعَ عَلَيْهَا الْحِنَّاءَ. (١)

٣٤ - بَاب التَّلْبِينَةُ مُجِمَّةٌ لِفُؤَادِ الْمَرِيضِ

٥٧٧٢ - ٥٤١٧ خ / ٢٢١٦ م / ٢٤٦٩٣ حم / عَنْ عَائِشَةَ؛ أَنَّهَا سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -، يَقُولُ: "التَّلْبِينَةُ مُجِمَّةٌ لِفُؤَادِ الْمَرِيضِ، تَذْهَبُ بِبَعْضِ الْحُزْنِ".

٥٧٧٣ - ٢٤٦٦٦ حم / ٢٠٣٩ ت / ٣٤٤٥ جه / عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - إِذَا قِيلَ لَهُ إِنَّ فُلَانًا وَجِعٌ لَا يَطْعَمُ الطَّعَامَ، قَالَ: "عَلَيْكُمْ بِالتَّلْبِينَةِ فَحَسُّوهُ إِيَّاهَا، فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ!، إِنَّهَا لَتَغْسِلُ بَطْنَ أَحَدِكُمْ كَمَا يَغْسِلُ أَحَدُكُمْ وَجْهَهُ بِالْمَاءِ مِنْ الْوَسَخِ". (٢)

٣٥ - بَاب مَا جَاءَ فِي التَّدَاوِي بِالْعَسَلِ

٥٧٧٤ - ٥٦٨٤ خ / ٢٢١٧ م / ١٠٧٦٢ حم / ٢٠٨٢ ت / عَنْ أَبِي سَعِيدٍ؛ أَنَّ رَجُلًا أَتَى النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم -، فَقَالَ: أَخِي يَشْتَكِي بَطْنَهُ، فَقَالَ: "اسْقِهِ عَسَلًا"، ثُمَّ أَتَى الثَّانِيَةَ، فَقَالَ: "اسْقِهِ عَسَلًا"، ثُمَّ أَتَاهُ الثَّالِثَةَ، فَقَالَ: "اسْقِهِ عَسَلًا"، ثُمَّ أَتَاهُ، فَقَالَ: قَدْ فَعَلْتُ، فَقَالَ: "صَدَقَ اللَّهُ وَكَذَبَ بَطْنُ أَخِيكَ، اسْقِهِ عَسَلًا"، فَسَقَاهُ فَبَرَأَ.

٥٧٧٥ - ٢٤١٥٧ ش / عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ: عَلَيْكُمْ بِالشِّفَاءَيْنِ: الْعَسَلِ، وَالْقُرْآنِ. (٣)

٥٧٧٦ - ٨٢٣٧ ك / عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: "إِنَّ الْخَاصِرَةَ عِرْقُ الْكُلْيَةِ، إِذَا تَحَرَّكَ آذَى صَاحِبَهَا، فَدَاوُوهَا بِالْمَاءِ الْمُحْرَقِ وَالْعَسَلِ". (٤)

٣٦ - بَاب الزَّيْتِ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ

٥٧٧٧ - ١٥٦٢٤ حم / ١٨٥٢ ت / ٢٠٥٢ مي / عَنْ أَبِي أُسَيْدٍ أَوْ أَبِي أَسِيدِ بْنِ ثَابِتٍ؛ أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم -، قَالَ: "كُلُوا الزَّيْتَ وَادَّهِنُوا بِالزَّيْتِ فَإِنَّهُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ". (٥)

٣٧ - بَاب مَا جَاءَ فِي الطَّاعُونِ

٥٧٧٨ - ٣٤٧٣ خ / ٢٢١٨ م / ٢١٢٥٦ حم / ١٧٦٧ ط / عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: "الطَّاعُونُ رِجْسٌ، أُرْسِلَ عَلَى طَائِفَةٍ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ - أَوْ عَلَى مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ - فَإِذَا سَمِعْتُمْ بِهِ بِأَرْضٍ، فَلَا تَقْدَمُوا عَلَيْهِ، وَإِذَا وَقَعَ بِأَرْضٍ وَأَنْتُمْ بِهَا، فَلَا تَخْرُجُوا فِرَارًا مِنْهُ"، قَالَ أَبُو النَّضْرِ: "لَا يُخْرِجْكُمْ إِلَّا فِرَارًا مِنْهُ".

٥٧٧٩ - ٥٧٢٩ خ / ٢٢١٩ م / ١٦٦٩ حم / ٣١٠٣ د / ١٧٦٦ ط / عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ؛ أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ خَرَجَ إِلَى الشَّامِ، حَتَّى إِذَا كَانَ بِسَرْغَ، لَقِيَهُ أَهْلُ الْأَجْنَادِ أَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ الْجَرَّاحِ وَأَصْحَابُهُ، فَأَخْبَرُوهُ أَنَّ الْوَبَاءَ قَدْ وَقَعَ بِالشَّامِ، قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: فَقَالَ عُمَرُ: ادْعُ لِي الْمُهَاجِرِينَ الْأَوَّلِينَ، فَدَعَوْتُهُمْ، فَاسْتَشَارَهُمْ وَأَخْبَرَهُمْ أَنَّ الْوَبَاءَ قَدْ وَقَعَ بِالشَّامِ، فَاخْتَلَفُوا، فَقَالَ بَعْضُهُمْ: قَدْ خَرَجْتَ لِأَمْرٍ وَلَا نَرَى أَنْ تَرْجِعَ عَنْهُ، وَقَالَ بَعْضُهُمْ: مَعَكَ بَقِيَّةُ النَّاسِ وَأَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -، وَلَا نَرَى أَنْ تُقْدِمَهُمْ عَلَى هَذَا الْوَبَاءِ، فَقَالَ: ارْتَفِعُوا


(١) (تحفة الأحوذي: حسن)
(٢) (٢٥٠٧٠ حم ش) حمزة الزين: إسناده صحيح / (٢٥٧٠٧ حم ف) الألباني: إسناده ضعيف / صححه الحاكم / (٢٥١٩٢ حم شعيب): إسناده ضعيف
(٣) (ش) ٢٤١٥٧، صححه الألباني في الضعيفة تحت حديث: ١٥١٤
(٤) (٨٢٣٧ ك. وصححه ووافقه الذهبي.
(٥) (١٥٩٩٩ حم ش) حمزة الزين: إسناده حسن / (١٦١٥٠ حم ف) الألباني: صحيح / (١٦٠٥٤ حم شعيب): إسناده ضعيف

<<  <   >  >>