(٢) (٥٦٠٣ هق)، (٧٨٣ خد) بلفظ قَالَ: "جَعَلْتَ لِلَّهِ نِدًّا، مَا شَاءَ اللَّهُ وَحْدَهُ"، (١٠٨٢٥ ن)، (١٨٣٩ حم)، الصَّحِيحَة: ١٣٩. ثم قال الألباني: وفي هذه الأحاديث دليل أن قول الرجل لغيره: " ما شاءُ اللهُ وشِئتَ " يُعتَبر شِركا في نظر الشارع، وهو من شِرك الألفاظ، لأنه يُوهم أن مشيئةَ العبد في درجة مشيئة الرب سبحانه وتعالى، وسببه: القَرْنُ بين المشيئتين، ومثل ذلك قول بعض العامة، وأشباههم ممن يدَّعي العلم: ما لي غير الله وأنت، وتوكلنا على الله وعليك، ومثله قول بعض المحاضرين: باسم الله والوطن، أو: باسم الله والشعب، ونحو ذلك من الألفاظ الشركية التي يجب الانتهاء عنها: والتوبة منها، أدَبًا مع الله تبارك وتعالى. أ. هـ (٣) (٢١١٧ جة الألباني): حسن صحيح. (٤) (٢٧٠٩٣ حم. شعيب): إسناده صحيح. (٣٧٧٣ ن) (٢١١٨ جة)، الصَّحِيحَة: (١٣٧). (٥) (٤٩٨١ د الألباني): صحيح. (١٩٣٨٢ حم).