شَيْءٌ، فَأَوْحَى اللَّهُ إِلَيْهِ أَنْ خَيِّرْهُمْ بَيْنَ إِحْدَى ثَلَاثٍ: إِمَّا أَنْ أُسَلِّطَ عَلَيْهِمْ عَدُوًّا مِنْ غَيْرِهِمْ فَيَسْتَبِيحَهُمْ، أَوْ الْجُوعَ، أَوْ الْمَوْتَ، قَالَ: فَقَالُوا: أَمَّا الْقَتْلُ أَوْ الْجُوعُ فَلَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ، وَلَكِنْ الْمَوْتُ"، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: "فَمَاتَ فِي ثَلَاثٍ سَبْعُونَ أَلْفًا"، قَالَ: فَقَالَ: "فَأَنَا أَقُولُ الْآنَ: اللَّهُمَّ بِكَ أُحَاوِلُ، وَبِكَ أَصُولُ، وَبِكَ أُقَاتِلُ". (١)
٤٣٩٩ - ٢٦٣٢ د / ٣٥٨٤ ت / عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - إِذَا غَزَا قَالَ: "اللَّهُمَّ أَنْتَ عَضُدِي وَنَصِيرِي، بِكَ أَحُولُ، وَبِكَ أَصُولُ، وَبِكَ أُقَاتِلُ". (٢)
٤٤٠٠ - (١/ ٢٨٩) الأم للشافعي / عَنْ مَكْحُولٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: "اطْلُبُوا إِجَابَةَ الدُّعَاءِ عِنْدَ الْتِقَاءِ الْجُيُوشِ، وَإِقَامَةِ الصَلَاةِ، وَنُزُولِ الْغَيْثِ". (٣)
٢٦ - بَاب جَوَازِ قَتْلِ النِّسَاءِ وَالصِّبْيَانِ فِي الْبَيَاتِ مِنْ غَيْرِ تَعَمُّدٍ
٤٤٠١ - ٣٠١٢ خ / ١٧٤٥ م / ٢٦٧٢ د / ٢٨٣٩ جه / عَنْ الصَّعْبِ بْنِ جَثَّامَةَ، قَالَ: سُئِلَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - عَنْ الذَّرَارِيِّ مِنْ الْمُشْرِكِينَ يُبَيَّتُونَ فَيُصِيبُونَ مِنْ نِسَائِهِمْ وَذَرَارِيِّهِمْ، فَقَالَ: "هُمْ مِنْهُمْ".
٤٤٠٢ - ٢٦٣٨ د / ٢٨٤٠ جه / ٢٤٥١ مي / عَنْ سَلَمَةَ، قَالَ: أَمَّرَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - عَلَيْنَا أَبَا بَكْرٍ - رضي الله عنه -، فَغَزَوْنَا نَاسًا مِنْ الْمُشْرِكِينَ، فَبَيَّتْنَاهُمْ نَقْتُلُهُمْ، وَكَانَ شِعَارُنَا تِلْكَ اللَّيْلَةَ: أَمِتْ، أَمِتْ، قَالَ سَلَمَةُ: فَقَتَلْتُ بِيَدِي تِلْكَ اللَّيْلَةَ سَبْعَةَ أَهْلِ أَبْيَاتٍ مِنْ الْمُشْرِكِينَ. (٤)
٢٧ - بَاب لَا يُعَذَبُ بِعَذَابِ اللَّهِ
٤٤٠٣ - ٣٠١٦ خ / ٨٠٠٧ حم / ٢٦٧٣ د / ١٥٧١ ت / ٢٤١٦ مي / عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ؛ أَنَّهُ قَالَ: بَعَثَنَا رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - فِي بَعْثٍ، فَقَالَ: "إِنْ وَجَدْتُمْ فُلَانًا وَفُلَانًا فَأَحْرِقُوهُمَا بِالنَّارِ"، ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - حِينَ أَرَدْنَا الْخُرُوجَ: "إِنِّي أَمَرْتُكُمْ أَنْ تُحْرِقُوا فُلَانًا وَفُلَانًا، وَإِنَّ النَّارَ لَا يُعَذِّبُ بِهَا إِلَّا اللَّهُ، فَإِنْ وَجَدْتُمُوهُمَا فَاقْتُلُوهُمَا".
٢٨ - بَاب النَهَى أَنْ يُتَعَاطَى السَّيْفُ مَسْلُولًا
٤٤٠٤ - ١٣٧٨٩ حم / ٢٥٨٨ د / ٢١٦٣ ت / عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: نَهَى رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - أَنْ يُتَعَاطَى السَّيْفُ مَسْلُولًا. (٥)
٤٤٠٥ - ١٩٩١٦ حم / عَنْ أَبِي بَكْرَةَ، قَالَ: أَتَى رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - عَلَى قَوْمٍ يَتَعَاطَوْنَ سَيْفًا مَسْلُولًا، فَقَالَ: "لَعَنَ اللَّهُ مَنْ فَعَلَ هَذَا، أَوَلَيْسَ قَدْ نَهَيْتُ عَنْ هَذَا؟ "، ثُمَّ قَالَ: "إِذَا سَلَّ أَحَدُكُمْ سَيْفَهُ فَنَظَرَ إِلَيْهِ، فَأَرَادَ أَنْ يُنَاوِلَهُ أَخَاهُ فَلْيُغْمِدْهُ ثُمَّ يُنَاوِلْهُ إِيَّاهُ". (٦)
٤٤٠٦ - ٤٠٩٧ ن / عَنْ ابْنِ الزُّبَيْرِ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -، قَالَ: "مَنْ شَهَرَ سَيْفَهُ ثُمَّ وَضَعَهُ؛ فَدَمُهُ هَدَرٌ". (٧)
٢٩ - بَاب فِي لُزُومِ السَّاقَةِ
٤٤٠٧ - ٢٦٣٩ د / عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - يَتَخَلَّفُ فِي الْمَسِيرِ، فَيُزْجِي الضَّعِيفَ، وَيُرْدِفُ، وَيَدْعُو لَهُمْ. (٨)
(١) (١٨٨٣٥ حم ش) حمزة الزين: إسناده صحيح / (١٩١٤١ حم ف) الألباني: صحيح / (١٨٩٣٣ حم شعيب): إسناده صحيح
(٢) (ص ج: ٤٧٥٧) / أحول: أصرف كيد العدو وأدفع الشر / أصول: أسطو وأقهر
(٣) (الأم للشافعي) (١/ ٢٨٩)، الصَّحِيحَة: ١٤٦٩
(٤) (الألباني في سنن أبي داود: حسن)
(٥) (١٤١٣٥ حم ش) حمزة الزين: إسناده صحيح / (١٤٢٥٠ حم ف) صححه ابن حبان والحاكم / الألباني: صحيح / (١٤٢٠١ حم شعيب): إسناده صحيح
(٦) (٢٠٣٠٨ حم ش) حمزة الزين: إسناده صحيح / (٢٠٧٠٠ حم ف) / (٢٠٤٢٩ حم شعيب): صحيح لغيره
(٧) (ص ج: ٦٣٢٢)
(٨) (ص ج: ٤٩٠١)