للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

الْمُسْلِمُ، وَلَكِنْ قُولُوا حَدَائِقَ الْأَعْنَابِ". (١)

٦٠٠٥ - ٢٢٤٨ م/٥٨٣١ حب/ عَنْ سِمَاكٍ، قَالَ: سَمِعْتُ عَلْقَمَةَ بْنَ وَائِلٍ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: "لَا تَقُولُوا الْكَرْمُ وَلَكِنْ قُولُوا الْعِنَبُ وَالْحَبْلَةُ". الْحَبْلَةُ " يَعْنِي الْعِنَب.

٣ - بَاب حُكْمِ إِطْلَاقِ لَفْظَةِ الْعَبْدِ وَالْأَمَةِ وَالْمَوْلَى وَالسَّيِّدِ

٦٠٠٦ - ٢٥٥٢ خ / ٢٢٤٩ م / ٢٧٤١٤ حم / عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنْ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -؛ أَنَّهُ قَالَ: "لَا يَقُلْ أَحَدُكُمْ: أَطْعِمْ رَبَّكَ، وَضِّئْ رَبَّكَ، اسْقِ رَبَّكَ، وَلْيَقُلْ: سَيِّدِي، مَوْلَايَ، وَلَا يَقُلْ أَحَدُكُمْ: عَبْدِي، أَمَتِي، وَلْيَقُلْ: فَتَايَ، وَفَتَاتِي، وَغُلَامِي".

٤ - بَاب كَرَاهَةِ قَوْلِ الْإِنْسَانِ خَبُثَتْ نَفْسِي

٦٠٠٧ - ٦١٧٩ خ / ٢٢٥٠ م / ٢٥٤٠٨ حم / ٤٩٧٩ د / عَنْ عَائِشَةَ، عَنْ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -، قَالَ: "لَا يَقُولَنَّ أَحَدُكُمْ: خَبُثَتْ نَفْسِي، وَلَكِنْ لِيَقُلْ لَقِسَتْ نَفْسِي". (٢)

٥ - بَاب لَا تَقُلْ تَعِسَ الشَّيْطَانُ

٦٠٠٨ - ٢٠٠٦٨ حم / ٤٩٨٢ د / عَنْ أَبِي تَمِيمَةَ الْهُجَيْمِيِّ عَمَّنْ كَانَ رَدِيفَ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -، قَالَ: كُنْتُ رَدِيفَهُ عَلَى حِمَارٍ فَعَثَرَ الْحِمَارُ، فَقُلْتُ: تَعِسَ الشَّيْطَانُ، فَقَالَ لِي النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: "لَا تَقُلْ: تَعِسَ الشَّيْطَانُ، فَإِنَّكَ إِذَا قُلْتَ تَعِسَ الشَّيْطَانُ تَعَاظَمَ الشَّيْطَانُ فِي نَفْسِهِ، وَقَالَ: صَرَعْتُهُ بِقُوَّتِي، فَإِذَا قُلْتَ: بِسْمِ اللَّهِ، تَصَاغَرَتْ إِلَيْهِ نَفْسُهُ حَتَّى يَكُونَ أَصْغَرَ مِنْ ذُبَابٍ". (٣)

٦ - بَاب لَا تَقُولُوا لِلْمُنَافِقِ سَيِّدَنَا

٦٠٠٩ - ٢٢٤٣٠ حم / ٤٩٧٧ د / عَنْ بُرَيْدَةَ؛ أَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -، قَالَ: "لَا تَقُولُوا لِلْمُنَافِقِ سَيِّدَنَا؛ فَإِنَّهُ إِنْ يَكُ سَيِّدَكُمْ فَقَدْ أَسْخَطْتُمْ رَبَّكُمْ عَزَّ وَجَلَّ". (٤)

٦٠١٠ - ٥٧٢٣ حب /عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: "لَا يَقُولَنَّ أَحَدُكُمْ: زَرَعْتُ، وَلَكِنْ لِيَقُلْ: حَرَثْتُ" قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: "أَلَمْ تَسْمَعْ إِلَى قَوْلِ اللَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى: {أَفَرَأَيْتُمْ مَا تَحْرُثُونَ أَأَنْتُمْ تَزْرَعُونَهُ أَمْ نَحْنُ الزَّارِعُونَ} [الواقعة: ٦٤] ". قَالَ تَعَالَى: {وَدَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ إِذْ يَحْكُمَانِ فِي الْحَرْثِ إِذْ نَفَشَتْ فِيهِ غَنَمُ الْقَوْمِ، وَكُنَّا لِحُكْمِهِمْ شَاهِدِينَ} [الأنبياء: ٧٨] ". (٥)

٦٠١١ - (حل) / وَعَنْ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: " احْلِفُوا بِاللهِ وَبَرُّوا وَاصْدُقُوا، فَإِنَّ اللهَ تَعَالَى يُحِبُّ أَنْ يُحْلَفَ بِهِ". (٦)

٦٠١٢ - ٨٨٩ حب / عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: "إِذَا سَأَلَ أَحَدُكُمْ فَلْيُكْثِرْ، فَإِنَّهُ يَسْأَلُ رَبَّهُ". (٧)

٦٠١٣ - ٢٦٧٩ م/عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: " إِذَا دَعَا أَحَدُكُمْ فَلَا يَقُلْ: اللهُمَّ اغْفِرْ لِي إِنْ شِئْتَ، وَلَكِنْ لِيَعْزِمِ الْمَسْأَلَةَ وَلْيُعَظِّمِ الرَّغْبَةَ، فَإِنَّ اللهَ لَا يَتَعَاظَمُهُ شَيْءٌ أَعْطَاهُ ".


(١) (٤٩٧٤ د الألباني): صحيح.
(٢) لَقِسَتْ: ضعفت وفترت
(٣) (٢٠٤٦٩ حم ش) حمزة الزين: إسناده صحيح / (٢٠٨٦٧ حم ف) الألباني: صحيح / (٢٠٥٩١ حم شعيب): صحيح
(٤) (٢٢٨٣٥ حم ش) حمزة الزين: إسناده صحيح / (٢٣٣٢٧ حم ف) صححه الحاكم / الألباني: صحيح / (٢٢٩٣٩ حم شعيب): رحاله ثقات
(٥) (٥٧٢٣ حب الألباني): صحيح. "الصحيحة" (٢٨٠١). (١١٥٣٢ هق)، (٨٠٢٤ طس).
(٦) أخرجه أبو نعيم فى الحلية (٧/ ٢٦٧)، والديلمي (١/ ١٠١، رقم ٣٣٣)، انظر صَحِيح الْجَامِع: ٢١١، الصحيحة: ١١١٩.
(٧) (٨٨٩ حب شعيب الألباني):إسناده صحيح. صحيح وعند عبد بن حميد في "المنتخب" من المسند (١٤٩٦). بلفظ: "إذا تمنى أحدكم فليستكثر، فإنما يسأل ربه عز وجل" وقال الهيثمي في "مجمع الزوائد" ١٠/ ١٥٠: "رواه الطبراني في الأوسط، ورجاله رجال الصحيح" (٨٩٦).: "الصحيحة" (١٢٦٦ و ١٣٢٥).

<<  <   >  >>