للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

اللَّهُمَّ غُفْرًا لَا بَلْ النِّسَاءُ. (١)

٤٤٤٦ - ٢٠٩٨٦ حم / ٣٥٧٩ ن / عَنْ أَبِي ذَرٍّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: "إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ فَرَسٍ عَرَبِيٍّ إِلَّا يُؤْذَنُ لَهُ مَعَ كُلِّ فَجْرٍ يَدْعُو بِدَعْوَتَيْنِ، يَقُولُ: اللَّهُمَّ خَوَّلْتَنِي مَنْ خَوَّلْتَنِي مِنْ بَنِي آدَمَ، فَاجْعَلْنِي مِنْ أَحَبِّ أَهْلِهِ وَمَالِهِ إِلَيْهِ أَوْ أَحَبَّ أَهْلِهِ وَمَالِهِ إِلَيْهِ". (٢)

٤٤٤٧ - ٢١٠٦٠ حم / عَنْ أَبِي ذَرٍّ، عَنْ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -؛ أَنَّهُ قَالَ: "يَا أَبَا ذَرٍّ!، اعْقِلْ مَا أَقُولُ لَكَ، لَعَنَاقٌ يَأْتِي رَجُلًا مِنْ الْمُسْلِمِينَ خَيْرٌ لَهُ مِنْ أُحُدٍ ذَهَبًا يَتْرُكُهُ وَرَاءَهُ، يَا أَبَا ذَرٍّ، اعْقِلْ مَا أَقُولُ لَكَ، إِنَّ الْمُكْثِرِينَ هُمْ الْأَقَلُّونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِلَّا مَنْ قَالَ كَذَا وَكَذَا، اعْقِلْ يَا أَبَا ذَرٍّ مَا أَقُولُ لَكَ، إِنَّ الْخَيْلَ فِي نَوَاصِيهَا الْخَيْرُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ أَوْ إِنَّ الْخَيْلَ فِي نَوَاصِيهَا الْخَيْرُ". (٣)

٤٤٤٨ - ٢٣٠٥ جة/٦٨٢٨ يع/ وَعَنْ عُرْوَةَ ابْنِ أَبِي الْجَعْدِ الْبَارِقِيِّ (قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: " الْإِبِلُ عِزٌّ لِأَهْلِهَا، وَالْغَنَمُ بَرَكَةٌ، وَالْخَيْرُ مَعْقُودٌ فِي نَوَاصِي الْخَيْلِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ". (٤)

٤٤٤٩ - ٢٧٩١ جه / عَنْ تَمِيمٍ الدَّارِيِّ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -، يَقُولُ: "مَنْ ارْتَبَطَ فَرَسًا فِي سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ عَالَجَ عَلَفَهُ بِيَدِهِ كَانَ لَهُ بِكُلِّ حَبَّةٍ حَسَنَةٌ". (٥)

٤٤٥٠ - ١١٠٠ ط / عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ؛ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - رُئِيَ وَهُوَ يَمْسَحُ وَجْهَ فَرَسِهِ بِرِدَائِهِ، فَسُئِلَ عَنْ ذَلِكَ، فَقَالَ: "إِنِّي عُوتِبْتُ اللَّيْلَةَ فِي الْخَيْلِ". (٦)

٤٤٥١ - (خط/ وَعَنْ ابن عباس قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: " الْخَيْلُ فِي نَوَاصِي شُقْرُهَا الْخَيْرُ ". (٧)

٤٤٥٢ - (طب/ وَعَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: " إِذَا أَرَدْتَ أَنْ تَغْزُوَ، فَاشْتَرِ فَرَسًا أَدْهَمَ، أَغَرَّ، مُحَجَّلًا، مُطْلَقَ الْيُمْنَى، فَإِنَّكَ تَسْلَمُ وَتَغْنَمُ ". (٨)

٤٤٥٣ - (تخ/ وَعَنْ سَوَادَةَ بْنِ الرَّبِيعِ قَالَ: أَتَيْتُ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ لِي: " هَلْ لَكَ مِنْ مَالٍ؟ "، قُلْتُ: نَعَمْ، لِي مَالٌ، وَخَيْلٌ، وَرَقِيقٌ، قَالَ: " عَلَيْكَ بِالْخَيْلِ فَارْتَبِطْهَا، الْخَيْلُ مَعْقُودٌ فِي نَوَاصِيهَا الْخَيْرُ ". (٩)

٤٤٥٤ - ٤٠٨٩ د/١٧٦٥٩ حم/٢٤٥٥ ك/ وَعَنْ سَهْلِ بْنِ الْحَنْظَلِيَّةِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: " الْمُنْفِقُ عَلَى الْخَيْلِ، كَالْبَاسِطِ يَدَهُ بِالصَّدَقَةِ لَا يَقْبِضُهَا ". (١٠)

٤٤٥٥ - طب/ وَعَنْ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: سُئِلَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - أَيُّ النَّاسِ أَفْضَلُ؟، قَالَ: " مُؤْمِنٌ بَيْنَ كَرِيمَيْنَ". (١١)

٤٦ - بَاب فِيمَا يُسْتَحَبُّ مِنْ أَلْوَانِ الْخَيْلِ

٤٤٥٦ - ٢٢٠٥٥ حم / ٢٥٤٣ د / ١٦٩٦ ت / ٣٥٦٥ ن / ٢٧٨٩ جه / ٢٤٢٨ مي / عَنْ أَبِي قَتَادَةَ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -، قَالَ: "خَيْرُ الْخَيْلِ الْأَدْهَمُ الْأَقْرَحُ الْأَرْثَمُ مُحَجَّلُ الثَّلَاثِ مُطْلَقُ الْيَمِينِ، فَإِنْ لَمْ يَكُنْ أَدْهَمَ فَكُمَيْتٌ


(١) (٢٠١٩٠ حم ش) حمزة الزين: إسناده صحيح / (٢٠٥٧٨ حم ف) / (٢٠٣١٢ حم شعيب): حسن لغيره
(٢) (٢١٣٨٩ حم ش) حمزة الزين: إسناده صحيح / (٢١٨٢٩ حم ف) الألبانى: صحيح / (٢١٤٩٧ حم شعيب): صحيح موقوفا
(٣) (٢١٤٦٢ حم ش) حمزة الزين: إسناده صحيح / (٢١٩٠٣ حم ف) / (٢١٤٩٧ حم شعيب): صحيح
(٤) (٢١٤٦٢ حم ش) حمزة الزين: إسناده صحيح / (٢١٩٠٣ حم ف) / (٢١٤٩٧ حم شعيب): صحيح
(٥) (٢٣٠٥ جة)، (٦٨٢٨ يع)، صَحِيح الْجَامِع: ٢٧٦٠، الصَّحِيحَة: ١٧٦٣.
(٦) (انفرد به الإمام مالك) سليم بن عيد الهلالي: صحيح لغيره. الصَّحِيحَة: ٣١٨٧.
(٧) أخرجه الخطيب (٦/ ٢٦١)، صَحِيح الْجَامِع: ٣٣٥١.
(٨) (طب) [١٧/ ٢٩٤] ح ٨٠٩، (٢٤٥٩ ك)، (١٢٦٧٥ هق). الصَّحِيحَة: ٣٤٤٩، صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب: ١٢٥٤.
(٩) (تخ) (٢/ ٢ / ١٨٤)، الصَّحِيحَة: ١٩٣٦.
(١٠) (٤٠٨٩ د)، (١٧٦٥٩ حم)، (٢٤٥٥ ك)، صحيح الجامع: ٣٣٤٩، صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب: ١٢٤٦.
(١١) (طب) [١٩/ ٨٢] ح ١٦٥، صَحِيح الْجَامِع: ١١٣٠، الصَّحِيحَة: ١٥٠٥. وَالْكَرِيمَانِ: الْحَجُّ وَالْجِهَادُ، وَمِنْهُ " خَيْرُ النَّاسِ مُؤْمِنٌ بَيْن كَرِيمَيْنِ "، أَوْ مَعْنَاهُ: بَيْنَ فَرَسَيْنِ يَغْزُو عَلَيْهِمَا، أَوْ بَعِيرَيْنِ يَسْتَقِي عَلَيْهِمَا. وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: سُئِلَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - عَنْ أَكْرَمِ النَّاسِ قَالَ:" أَتْقَاهُمْ " (٣٣٥٣ خ)، (٢٣٧٨ م).

<<  <   >  >>