للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦١٢٧ - ٤٧ مي/ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: إِنَّ اللَّهَ فَضَّلَ مُحَمَّدًا - صلى الله عليه وسلم - عَلَى الْأَنْبِيَاءِ عليهم السلام وَعَلَى أَهْلِ السَّمَاءِ، فَقَالُوا: يَا ابْنَ عَبَّاسٍ بِمَ فَضَّلَهُ عَلَى أَهْلِ السَّمَاءِ؟ قَالَ: إِنَّ اللَّهَ قَالَ لِأَهْلِ السَّمَاءِ {وَمَنْ يَقُلْ مِنْهُمْ إِنِّي إِلَهٌ مِنْ دُونِهِ فَذَلِكَ نَجْزِيهِ جَهَنَّمَ كَذَلِكَ نَجْزِي الظَّالِمِينَ} [الأنبياء: ٢٩]، الْآيَةَ. وَقَالَ اللَّهُ تَعَالَى لِمُحَمَّدٍ - صلى الله عليه وسلم -: {إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ} [الفتح: ٢] قَالُوا فَمَا فَضْلُهُ عَلَى الْأَنْبِيَاءِ عليهم السلام؟ قَالَ قَالَ: اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: {وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا بِلِسَانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ} [إبراهيم: ٤]، الْآيَةَ. وَقَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لِمُحَمَّدٍ - صلى الله عليه وسلم - {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِلنَّاسِ} [سبأ: ٢٨] فَأَرْسَلَهُ إِلَى الْجِنِّ وَالْإِنْسِ". (١)

٦١٢٨ - ٦٣ مي / عَنْ حَبِيبِ بْنِ خُدْرَةَ، قَالَ: حَدَّثَنِي رَجُلٌ مِنْ بَنِي حُرَيْشٍ، قَالَ: كُنْتُ مَعَ أَبِي حِينَ رَجَمَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - مَاعِزَ بْنَ مَالِكٍ، فَلَمَّا أَخَذَتْهُ الْحِجَارَةُ أُرْعِبْتُ، فَضَمَّنِي إِلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -، فَسَالَ عَلَيَّ مِنْ عَرَقِ إِبْطِهِ مِثْلُ رِيحِ الْمِسْكِ. (٢)

٦١٢٩ - ٣٤١٥ ك / عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ - رضي الله عنه -، قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ {وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَبِيًّا} [مريم: ٤١]، قَالَ: كَانَ الْأَنْبِيَاءُ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ إِلَّا عَشَرَةٌ نُوحٌ وَصَالِحٌ، وَهُودٌ، وَلُوطٌ، وَشُعَيْبٌ، وَإِبْرَاهِيمُ، وَإِسْمَاعِيلُ، وَإِسْحَاقُ، وَيَعْقُوبُ، وَمُحَمَّدٌ عَلَيْهِمُ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ، وَلَمْ يَكُنْ مِنَ الْأَنْبِيَاءِ مَنْ لَهُ اسْمَانِ إِلَّا إِسْرَائِيلُ وَعِيسَى فَإِسْرَائِيلُ يَعْقُوبُ وَعِيسَى الْمَسِيحُ. (٣)

٦١٣٠ - ٧٧٩٤ ك / عَنْ جَابِرٍ - رضي الله عنه -، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - إِذَا مَشَى لَمْ يَلْتَفِتْ. (٤)

٦١٣١ - ٦٢٩٠ حب / عَنْ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ - رضي الله عنه -، قَالَ: ضَحِكَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -، وَكَانَ مِنْ أَحْسَنِ النَّاسِ ثَغْرًا. (٥)

٢ - بَاب أَسْمَاءُ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -

٦١٣٢ - ٣٥٣٢ خ / ٢٣٥٤ م / ١٦٣٣٠ حم / ٢٨٤٠ ت / ٢٠٤٨ ط / ٢٧٧٥ مي / عَنْ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: "لِي خَمْسَةُ أَسْمَاءٍ: أَنَا مُحَمَّدٌ، وَأَحْمَدُ، وَأَنَا الْمَاحِي الَّذِي يَمْحُو اللَّهُ بِي الْكُفْرَ، وَأَنَا الْحَاشِرُ الَّذِي يُحْشَرُ النَّاسُ عَلَى قَدَمِي، وَأَنَا الْعَاقِبُ".

٦١٣٣ - ٢٣٥٥ م / ١٩٠٣١ حم / عَنْ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - يُسَمِّي لَنَا نَفْسَهُ أَسْمَاءً، فَقَالَ: "أَنَا مُحَمَّدٌ، وَأَحْمَدُ، وَالْمُقَفِّي، وَالْحَاشِرُ، وَنَبِيُّ التَّوْبَةِ، وَنَبِيُّ الرَّحْمَةِ".

٦١٣٤ - ٢٢٩٣٥ حم / عَنْ حُذَيْفَةَ، قَالَ: بَيْنَمَا أَنَا أَمْشِي فِي طَرِيقِ الْمَدِينَةِ، إِذَا رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - يَمْشِي، فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ: "أَنَا مُحَمَّدٌ، وَأَنَا أَحْمَدُ وَنَبِيُّ الرَّحْمَةِ وَنَبِيُّ التَّوْبَةِ وَالْحَاشِرُ وَالْمُقَفَّى وَنَبِيُّ الْمَلَاحِمِ". (٦)

٣ - بَاب عُمُرُ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -

٦١٣٥ - ٣٩٠٣ خ / ٢٣٥١ م / ٣٦٥٢ ت / عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ؛ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - مَكَثَ بِمَكَّةَ ثَلَاثَ عَشْرَةَ، وَتُوُفِّيَ وَهُوَ ابْنُ ثَلَاثٍ وَسِتِّينَ.

٦١٣٦ - ٢٣٥٢ م / ١٦٤٣١ حم / ٣٦٥٣ ت / قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ: قُبِضَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - وَهُوَ ابْنُ ثَلَاثٍ وَسِتِّينَ، وَمَاتَ أَبُو بَكْرٍ وَهُوَ ابْنُ ثَلَاثٍ وَسِتِّينَ، وَقُتِلَ عُمَرُ وَهُوَ ابْنُ ثَلَاثٍ وَسِتِّينَ.


(١) (٤٧ مي. حسين الداراني): إسناده صحيح. (انفرد).
(٢) (٦٣ مي. حسين أسد الداراني): رجاله ثقات غير حبيب بن خدرة
(٣) (٣٤١٥ ك)، وصححه ووافقه الذهبي.
(٤) (ك) ٧٧٩٤، انظر صَحِيح الْجَامِع: ٤٧٨٦، الصَّحِيحَة: ٢٠٨٦
(٥) (حب) ٦٢٩٠، وقال الألباني: حسن الإسناد، وهو قطعة من حديثه الطويل في نزول آية التخيير، وتقدم في (٤١٧٦): م.
(٦) (٢٣٣٣٧ حم ش) حمزة الزين: إسناده صحيح / (٢٣٨٣٨ حم ف) / (٢٣٤٤٥ حم شعيب): صحيح لغيره

<<  <   >  >>