للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥٥٣٤ - (خد) / وَعَنْ إبراهيم النَّخْعِيِّ قَالْ: كَانَ أَصْحَابُنَا يُرَخِّصُونَ لَنَا (١) فِي اللُّعَبِ كُلِّهَا، غَيْرِ الْكِلَابِ. (٢)

٥٥٣٥ - (طس بز) / وَعَنْ سَعْدٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -:" عَلَيْكُمْ بِالرَّمْيِ، فَإِنَّهُ خَيْرُ لَعِبِكُمْ " (٣) وفي رواية: " فَإِنَّهُ مِنْ خَيْرِ لَهْوِكُمْ " (٤)

٥٥٣٦ - (خد) / وَعَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -:"إِيَّاكُمْ وَهَاتَيْنِ الْكعبَتَيْنِ (٥) الْمَوْسُومَتَيْنِ (٦) اللَّتَيْنِ تُزْجَرَانِ زَجْرًا، فَإِنَّهُمَا مِنَ الْمَيْسِرَ " (٧)

٥٥٣٧ - (هق) / وَعَنْ نَافِعٍ قَالَ: كَانَ ابْنُ عُمَرَ، يقول: النَّرْدُ هِيَ الْمَيْسِرِ. (٨)

٥٥٣٨ - (خد)، وَعَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ أبِي عَلْقَمَةَ، عَنْ أُمِّهِ قَالَتْ: بَلَغَ عَائِشَةَ أَنَّ أَهْلَ بَيْتٍ فِي دَارِهَا كَانُوا سُكَّانًا فِيهَا عِنْدَهُمْ نَرْدٌ، فَأَرْسَلَتْ إِلَيْهِمْ: لَئِنْ لَمْ تُخْرِجُوهَا، لَأُخْرِجَنَّكُمْ مِنْ دَارِي، وَأَنْكَرَتْ ذَلِكَ عَلَيْهِمْ. (٩)

٥٥٣٩ - (خد)، وَعَنْ نَافِعٍ قَالَ: كَانَ ابْنُ عُمَرَ إِذَا وَجَدَ أَحَدًا مِنْ أَهْلِهِ يَلْعَبُ بِالنَّرْدِ، ضَرَبَهُ، وَكَسَرَهَا. (١٠)

٥٥٤٠ - (خد)، وَعَنْ كُلْثُومِ بْنِ جَبْرٍ قَالَ: خَطَبَنَا ابْنُ الزُّبَيْرِ فَقَالَ: يَا أَهْلَ مَكَّةَ، بَلَغَنِي عَنْ رِجَالٍ مِنْ قُرَيْشٍ يَلْعَبُونَ بِلُعْبَةٍ يُقَالُ لَهَا: النَّرْدَشِيرُ، قَالَ اللهُ: {إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ} (١١) وَإِنِّي أَحْلِفُ بِاللهِ، لَا أُوتَى بِرَجُلٍ لَعِبَ بِهَا إِلَاّ عَاقَبْتُهُ فِي شَعْرِهِ وَبَشَرِهِ، وَأَعْطَيْتُ سَلَبَهُ لِمَنْ أَتَانِي بِهِ. (١٢)

٥٥٤١ - ١٩٥٦٠ هق / وَعَنْ مُوسَى بْنِ عُبَيْدٍ قَالَ: أَصْبَحْتُ فِي الْحِجْرِ بَعْدَمَا صَلَّيْنَا الْغَدَاةَ فَلَمَّا أَسْفَرْنَا إِذَا فِينَا عَبْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ، فَجَعَلَ يَسْتَقْرِئُنَا رَجُلًا رَجُلًا، يَقُولُ: " أَيْنَ صَلَّيْتَ يَا فُلَانُ؟، فَيَقُولُ: هَاهُنَا، حَتَّى أَتَى عَلَيَّ، فَقَالَ: أَيْنَ صَلَّيْتَ يَا ابْنَ عُبَيْدٍ؟، فَقُلْتُ: هَاهُنَا، قَالَ: بَخٍ بَخٍ " مَا نَعْلَمُ صَلَاةً أَفْضَلَ عِنْدَ اللهِ مِنْ صَلَاةِ الصُّبْحِ جَمَاعَةً يَوْمَ الْجُمُعَةِ فَسَأَلُوهُ فَقَالُوا: يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ، أَكُنْتُمْ تُرَاهِنُونَ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -؟، قَالَ: نَعَمْ، " لَقَدْ رَاهَنَ عَلَى فَرَسٍ لَهُ يُقَالُ لَهَا: سُبْحَةُ، فَجَاءَتْ سَابِقَةً " (١٣)

٥٥٤٢ - (ط)، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ قَالَ: لَيْسَ بِرِهَانِ الْخَيْلِ بَأْسٌ إِذَا دَخَلَ فِيهَا مُحَلِّلٌ (١٤) فَإِنْ سَبَقَ أَخَذَ السَّبَقَ، وَإِنْ سُبِقَ لَمْ يَكُنْ عَلَيْهِ شَيْءٌ. (١٥)

٥٩ - بَاب فِي الإِنْتِصَار

٥٥٤٣ - ٩٣٤١ حم / ٤٨٩٦ د / ٢٣٢٥ ت / عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ؛ أَنَّ رَجُلًا شَتَمَ أَبَا بَكْرٍ وَالنَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - جَالِسٌ،


(١) قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ (البخاري): يَعْنِي لِلصِّبْيَانِ.
(٢) (خد) ١٢٩٧، انظر صَحْيح الْأَدَبِ الْمُفْرَد: ٩٨١
(٣) (طس) ٢٠٤٩، انظر صَحِيح الْجَامِع: ٤٠٦٥، الصَّحِيحَة: ٦٢٨
(٤) (بز) (٣/ ٣٤٦، رقم ١١٤٦)، انظر صَحِيح الْجَامِع: ٤٠٦٦، صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب: ١٢٨١
(٥) أَيْ: فَصَّيْ النرد، أي: المُكَعَّبين المُرَقَّمين.
(٦) أَيْ: المُعَلَّمَتين بنقط.
(٧) (خد) ١٢٧٠، (حم) ٤٢٦٣، انظر صَحِيحُ الْأَدَبِ الْمُفْرَد: ٩٦٢
(٨) (هق) ٢٠٧٤٦، وحسنه الألباني في الإرواء تحت حديث: ٢٦٧٠
(٩) (خد) ١٢٧٤، (مالك) ١٧١٩، انظر صحيح الأدب المفرد: ٩٦٦
(١٠) (خد) ١٢٧٣، (هق) ٢٠٧٤٨، انظر صحيح الأدب المفرد: ٩٦٥
(١١) [المائدة: ٩٠]
(١٢) (خد) ١٢٧٥، (هق) ٢٠٧٥١، انظر صَحِيح الْأَدَبِ الْمُفْرَد: ٩٦٧
(١٣) (١٩٥٦٠ هق)، وصححه الألباني في الإرواء تحت حديث: ١٥٠٧
(١٤) سَمَّاهُ مُحَلِّلًا لِأَنَّهُ بِدُونِهِ لَمْ تَجُزْ الْمُسَابَقَةُ بَيْنَهُمَا عَلَى شَيْءٍ يُخْرِجُهُ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا، وَإِنْ أَخْرَجَ أَحَدُهُمَا سَبَقًا وَكَانَ بَيْنَهُمَا مُحَلِّلٌ إِنْ سَبَقَ أَخَذَ وَإِنْ سُبِقَ لَمْ يَكُنْ عَلَيْهِ شَيْءٌ، فَهَذَا أَجَازَهُ ابْنُ الْمُسَيِّبِ. المنتقى (٣/ ٧٣)
(١٥) (١٠٠١ ط)، (١٩٥٥٧ هق)، وإسناده صحيح.

<<  <   >  >>