للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَابْنُهَا زَيْدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ فِي يَوْمٍ، فَلَمْ يُدْرَ أَيُّهُمَا مَاتَ قَبْلُ، فَلَمْ تَرِثْهُ وَلَمْ يَرِثْهَا، وَإِنَّ أَهْلَ صِفِّينَ لَمْ يَتَوَارَثُوا، وَإِنَّ أَهْلَ الْحَرَّةِ لَمْ يَتَوَارَثُوا. (١)

١٠ - بَاب صِيغَةِ الْوَصِيَّة

٣٥٣٧ - ٣١٨٣ مي / ١٢٤٦٣ هق / ١٦٣١٩ عب / ٦٧٢٠ بز / عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: (كَانُوا يَكْتُبُونَ فِي صُدُورِ وَصَايَاهُمْ: بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، هَذَا مَا أَوْصَى فُلَانُ بْنُ فُلَانٍ، أَوْصَى أَنْ يَشْهَدَ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، {وَأَنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ لَا رَيْبَ فِيهَا، وَأَنَّ اللهَ يَبْعَثُ مَنْ فِي الْقُبُورِ} وَأَوْصَى مَنْ تَرَكَ [بَعْدَهُ] (٢) مِنْ أَهْلِهِ أَنْ يَتَّقُوا اللهَ حَقَّ تُقَاتِهِ، وَأَنْ يُصْلِحُوا ذَاتَ بَيْنِهِمْ، وَيُطِيعُوا اللهَ وَرَسُولَهُ إِنْ كَانُوا مُؤْمِنِينَ، وَأَوْصَاهُمْ بِمَا أَوْصَى بِهِ إِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ {يَا بَنِيَّ إِنَّ اللهَ اصْطَفَى لَكُمُ الدِّينَ فلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ) (٣) (وَأَوْصَى إِنْ حَدَثَ بِهِ حَدَثٌ مِنْ وَجَعِهِ هَذَا، أَنَّ حَاجَتَهُ كَذَا وَكَذَا). (٤)

١١ - بَاب أَمَارَات الْبُلُوغِ فِي الْغُلَامِ وَالْجَارِيَة

٣٥٣٨ - ١١٠٩١ هق / ١٧٦٧ طل / ٢٨٧٣ د / عَنْ حَنْظَلَةَ بْنِ حِذْيَمٍ بْنِ حَنِيفَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: "لَا يُتْمَ بَعْدَ احْتِلَامٍ، وَلَا يُتْمَ عَلَى جَارِيَةٍ إِذَا هِيَ حَاضَتْ". (٥)

١٢ - بَاب مِيِرَاثِ أَهْلِ الْكِتَاب

٣٥٣٩ - ٢٩٨٨ مي / عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْأَشْعَثِ؛ أَنَّ عَمَّةً لَهُ تُوُفِّيَتْ يَهُودِيَّةً بِالْيَمَنِ، فَذَكَرَ ذَلِكَ لِعُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، فَقَالَ: يَرِثُهَا أَقْرَبُ النَّاسِ إِلَيْهَا مِنْ أَهْلِ دِينِهَا. (٦)

١٣ - بَاب مَنْ أَوْصَىَ عِنْدَ مَوْتِهِ

٣٥٤٠ - ٣٢٥٩ مي / عَنْ حُمَيْدٍ؛ أَنَّ رَجُلًا يُكْنَى أَبَا ثَابِتٍ أَقَرَّ لِامْرَأَتِهِ عِنْدَ مَوْتِهِ أَنَّ لَهَا عَلَيْهِ أَرْبَعَمِائَةِ دِرْهَمٍ مِنْ صَدَاقِهَا، فَأَجَازَهُ الْحَسَنُ. (٧)

١٤ - بَاب فَضْلِ الْعِتْقِ

٣٥٤١ - ٢٥١٧ خ / ١٥٠٩ م / ٩١٥٤ حم / ١٥٤١ ت / عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: "أَيُّمَا رَجُلٍ أَعْتَقَ امْرَأً مُسْلِمًا؛ اسْتَنْقَذَ اللَّهُ بِكُلِّ عُضْوٍ مِنْهُ عُضْوًا مِنْهُ مِنْ النَّارِ".

٣٥٤٢ - ١٦٥٣٧ حم / ٣٩٦٤ د / عَنْ وَاثِلَةَ بْنِ الْأَسْقَعِ، قَالَ: أَتَى النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - نَفَرٌ مِنْ بَنِي سُلَيْمٍ، فَقَالُوا: إِنَّ صَاحِبًا لَنَا أَوْجَبَ، قَالَ: "فَلْيُعْتِقْ رَقَبَةً يَفْدِي اللَّهُ بِكُلِّ عُضْوٍ مِنْهَا عُضْوًا مِنْهُ مِنْ النَّارِ". (٨)

٣٥٤٣ - ١٦٥٧٢ حم / ١٦٣٥ ت / ٣١٤٥ ن / عَنْ عَمْرِو بْنِ عَبَسَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -، يَقُولُ: "مَنْ أَعْتَقَ رَقَبَةً مُسْلِمَةً كَانَتْ فِكَاكَهُ مِنْ النَّارِ، عُضْوًا بِعُضْوٍ، وَمَنْ شَابَ شَيْبَةً فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَانَتْ لَهُ نُورًا يَوْمَ


(١) (٣٠٤٦ مي. حسين الداراني): إسناده حسن، (ك) ٨٠٠٩، (قط) ج ٤ ص ٨١ ح ٤٣، (هق) ١٢٠٣٤، وصححه الألباني في الإرواء تحت حديث: ١٧١٢
(٢) (قط) ج ٤ ص ١٥٤ ح ١٦، (هق) ١٢٤٦٣
(٣) (عب) ١٦٣١٩، (قط) ج ٤ ص ١٥٤ ح ١٦، (مي) ٣٢٢٧، (بز) ٦٧٢٠، (هق) ١٢٤٦٣، وصححه الألباني في الإرواء: ١٦٤٧
(٤) (٣١٨٣ مي. حسين الداراني): إسناده حسن من أجل أبي بكر بن عياش ولكنه لم ينفرد به بل توبع عليه، وحسنه الألباني في الإرواء تحت حديث: ١٦٤٧
(٥) (طب) ج ٤ ص ١٤ ح ٣٥٠٢، (د) ٢٨٧٣، (طل) ١٧٦٧، (هق) ١١٠٩١، انظر الصَّحِيحَة: ٣١٨٠، والإرواء: ١٢٤٤
(٦) (٢٩٨٨ مي. حسين أسد الداراني): إسناده جيد.
(٧) (٣٢٠٥٩ مى. حسين أسد الداراني): إسناده صحيح.
(٨) (١٦٩٢٢ حم ش) حمزة الزين: إسناده صحيح / (١٧١١٠ حم ف) الألباني: ضعيف / (١٦٩٨٥ حم شعيب): إسناده ضعيف / المعنى: أن واحدا منهم قتل نفسا، فنخشى عليه النار، فأوصاهم صلى الله عليه وسلم أن يعتقوا عنه عبدا كي يعتق من النار.

<<  <   >  >>