للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

لَا يُرْحَمْ، وَمَنْ لَا يَغْفِرْ لَا يُغْفَرْ لَهُ، وَمَنْ لَا يَتُبْ، لَا يُتَبْ عَلَيْهِ " (١)

٦٢٥٧ - ٤٦٤ خد /٢٠١٣ ت / عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: " مَنْ أُعْطِيَ حَظَّهُ مِنْ الرِّفْقِ، فَقَدْ أُعْطِيَ حَظَّهُ مِنْ الْخَيْرِ، وَمَنْ حُرِمَ حَظَّهُ مِنْ الرِّفْقِ، فَقَدْ حُرِمَ حَظَّهُ مِنْ الْخَيْرِ " (٢)

٦٢٥٨ - (كر) / وَعَنْ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: " مَا أُعْطِيَ أَهْلُ بَيْتِ الرِّفْقَ إِلَّا نَفَعَهُمْ، وَلَا مُنِعُوهُ إِلَّا ضَرَّهُمْ " (٣)

٦٢٥٩ - ٢٤٧٧٨ حم / وَعَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: " إِنَّ اللهَ إِذَا أَرَادَ بِأَهْلِ بَيْتٍ خَيْرًا، دَلَّهُمْ عَلَى بَابِ الرِّفْقِ " (٤)

٦٢٦٠ [*]- بَابُ رَحْمَتِهِ - صلى الله عليه وسلم - بالنَّاسِ وَالبَهَائِمِ

٦٢٦١ - ٣٨٠ خد /٦٥٤١ حم / وَعَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو، قَالَ: " قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - وَهُوَ عَلَى الْمِنْبَرِ: ارْحَمُوا تُرْحَمُوا، وَاغْفِرُوا يَغْفِرْ اللهُ لَكُمْ، وَيْلٌ لِأَقْمَاعِ الْقَوْلِ وَيْلٌ لِلْمُصِرِّينَ الَّذِينَ يُصِرُّونَ عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ " (٥)

٦٢٦٢ - ٥٤٧ خد / وَعَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ - رضي الله عنه -، قَالَ: إِنَّ الْعَقْلَ فِي الْقَلْبِ، وَالرَّحْمَةَ فِي الْكَبِدِ وَالرَّأْفَةَ فِي الطِّحَالِ، وَالنَّفَسَ فِي الرِّئَةِ. (٦)

٦٢٦٣ - ٧٥٦٦ حم/ حل/ وَعَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، قَالَ: أَتَى النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - رَجُلٌ يَشْتَكِي قَسَاوَةَ قَلْبِهِ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: " أَتُحِبُّ أَنْ يَلِينَ قَلْبُكَ؟ " فَقَالَ: نَعَمْ، قَالَ: " ارْحَمِ الْيَتِيمَ، وَامْسَحْ رَأْسَهُ، وَأَطْعِمْهُ مِنْ طَعَامِكَ، فَإِنَّ ذَلِكَ يُلَيِّنُ قَلْبَكَ، وَتَقْدِرُ عَلَى حَاجَتِكَ " (٧) وفي رواية (٨): إِنْ أَرَدْتَ تَلْيِينَ قَلْبِكَ، فَأَطْعِمْ الْمَسَاكِينَ، وَامْسَحْ رَأْسَ الْيَتِيمِ"

٦٢٦٤ - (تخ) / وَعَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: " مَنْ حَفَرَ مَاءً، لَمْ يَشْرَبْ مِنْهُ كَبِدٌ حَرَّى مِنْ جِنٍّ، وَلَا إِنْسٍ، وَلَا طَائِرٍ، وَلَا سَبُعٍ، إِلَّا آجَرَهُ اللهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ " (٩)

٦٢٦٥ - ١٥٦٣٠ حم / وَعَنْ قُرَّةَ بْنِ إِيَاسِ، قَالَ: قَالَ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنِّي لَأَذْبَحُ الشَّاةَ فَأَرْحَمُهَا، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: " وَالشَّاةُ إِنْ رَحِمْتَهَا رَحِمَكَ اللهُ " (١٠)

٦٢٦٦ - ٧٩١٥ طب / وَعَنْ أَبِي أُمَامَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: " مَنْ رَحِمَ وَلَو ذَبِيحَةَ عُصْفُورٍ، رَحِمَهُ اللهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ " (١١)

٦٢٦٧ - ١٢٣٢ خد / عَنْ ابن عمر، أَنَّهُ كَرِهَ أَنْ يُحَرِّشَ بَيْنَ الْبَهَائِمِ. (١٢)

٦٢٦٨ - ١١٤٤١ هق/٤٥٠٨ طس/ وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: " أَخِّرُوا الْأَحْمَالَ فَإِنَّ الْأَيْدِيَ مُعَلَّقَةٌ، وَالْأَرْجُلَ مُوثَقَةٌ". (١٣)


(١) (٢٤٧٦ طب)، (٣٧١ خد)، انظر صَحِيح الْجَامِع: ٦٦٠٠، الصَّحِيحَة: ٤٨٣
(٢) (٤٦٤ خد)، (٢٠١٣ ت)، (٢٥٣٠٥ ش)، (٢٥٢٩٨ حم)، انظر صحيح الجامع: ٦٠٥٥، وصحيح الترغيب والترهيب: ٢٦٦٧
(٣) ابن عساكر (٣٨/ ١٢٣)، (ابن قانع) (٢/ ١٧٨)، صَحِيح الْجَامِع: ٥٥٤١، والصَّحِيحَة: ٩٤٢
(٤) (٢٤٧٧٨ حم)، انظر الصحيحة: ٥٢٣، وقال الأرناؤوط: إسناده صحيح.
(٥) (٣٨٠ خد)، (٦٥٤١ حم)، صَحِيح الْجَامِع: ٨٩٧، الصَّحِيحَة: ٤٨٢، صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب: ٢٢٥٧). لِأَقْمَاعِ الْقَوْلِ، وهو: شبَّه استماع الذين يستمعون القول ولا يعونه ولا يعملون به بالأقماع التي لا تَعِي شيئا مما يُفرغ فيها، فكأنه يَمرُّ عليها مُجتازا كما يمر الشراب في القُمع.
(٦) (٥٤٧ خد)، انظر صَحْيح الْأَدَبِ الْمُفْرَد: ٤٢٥
(٧) أخرجه أبو نعيم في " الحلية " (١/ ٢١٤)، انظر صَحِيح الْجَامِع: ٨٠، صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب:٢٥٤٤
(٨) (٧٥٦٦ حم)، (٦٨٨٦ هق)، صَحِيح الْجَامِع: ١٤١٠، الصَّحِيحَة: ٨٥٤
(٩) (تخ) (١/ ٣٣١)، (١٢٩٢ خز)، انظر صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب:٩٦٣). حَرَّى: عَطْشىَ، وَهِيَ تَأْنِيث حَرَّان.
(١٠) (١٥٦٣٠ حم)، (٧٥٦٢ ك)، صَحِيح الْجَامِع: ٧٠٥٥، والصحيحة: ٢٦
(١١) (٧٩١٥ طب)، (٣٨١ خد)، انظر صَحِيح الْجَامِع: ٦٢٦١، والصحيحة: ٢٧
(١٢) (١٢٣٢ خد)، انظر صَحْيح الْأَدَبِ الْمُفْرَد: ٩٤٠). التَّحْرِيشِ: هو جعلها تتقاتل بعضها على بعضٍ كما يُفْعل بين الجمال والكِبَاش والدُّيوك وغيرها.
(١٣) (١١٤٤١ هق)، (٤٥٠٨ طس)، صَحِيح الْجَامِع: ٢٢٨، الصَّحِيحَة: ١١٣٠. (أَخِّرُوا الْأَحْمَالَ) أَيْ: لا تضعوا الأحمال على الدواب حتى يَحين موعد الرَّحيل. فاجعلوا الحِمل وسط ظهر الدابة، فإنه إن قُدِّمَ عليها أضرَّ بيديها، وإن أُخِّرَ أضرَّ برجليها.

[*] قال مُعِدُّ الكتاب للشاملة: كذا بالمطبوع، وحقه (٥) رقما للباب وليس للحديث

<<  <   >  >>