للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

"هَذَا قُزَحُ، وَهُوَ الْمَوْقِفُ، وَجَمْعٌ كُلُّهَا مَوْقِفٌ، وَنَحَرْتُ هَا هُنَا، وَمِنًى كُلُّهَا مَنْحَرٌ، فَانْحَرُوا فِي رِحَالِكُمْ". (١)

٢٨١٢ - ٢٣٢٤ د / ٦٩٧ ت / ١٦٦٠ جه / عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ؛ أن النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -، قَالَ: "فِطْرُكُمْ يَوْمَ تُفْطِرُونَ، وَأَضْحَاكُمْ يَوْمَ تُضَحُّونَ، وَكُلُّ عَرَفَةَ مَوْقِفٌ، وَكُلُّ مِنًى مَنْحَرٌ، وَكُلُّ فِجَاجِ مَكَّةَ مَنْحَرٌ، وَكُلُّ جَمْعٍ مَوْقِفٌ". (٢)

٢٨١٣ - ٨١٥ ت / ٣٠٧٦ جه / ٣٠٥٦ خز / ١٧٢٦ ك / عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ، قَالَ: حَجَّ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - ثَلَاثَ حَجَّاتٍ: حَجَّتَيْنِ قَبْلَ أَنْ يُهَاجِرَ، وَحَجَّةً بَعْدَمَا هَاجَرَ مِنَ الْمَدِينَةِ، وَقَرَنَ مَعَ حَجَّتِهِ عُمْرَةً. (٣)

٨ - بَاب مَوَاقِيتِ الْحَجِّ وَالْعُمْرَةِ

٢٨١٤ - ١٥٢٦ خ / ١١٨١ م / ٢٢٧٢ حم / ٢٦٥٤ ن / ١٧٩٢ مي / عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: وَقَّتَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - لِأَهْلِ الْمَدِينَةِ ذَا الْحُلَيْفَةِ، وَلِأَهْلِ الشَّأْمِ الْجُحْفَةَ، وَلِأَهْلِ نَجْدٍ قَرْنَ الْمَنَازِلِ، وَلِأَهْلِ الْيَمَنِ يَلَمْلَمَ، فَهُنَّ لَهُنَّ وَلِمَنْ أَتَى عَلَيْهِنَّ مِنْ غَيْرِ أَهْلِهِنَّ لِمَنْ كَانَ يُرِيدُ الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ، فَمَنْ كَانَ دُونَهُنَّ فَمُهَلُّهُ مِنْ أَهْلِهِ وَكَذَاكَ حَتَّى أَهْلُ مَكَّةَ يُهِلُّونَ مِنْهَا.

٢٨١٥ - ١٥٣١ خ / عَنْ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: لَمَّا فُتِحَ هَذَانِ الْمِصْرَانِ أَتَوْا عُمَرَ، فَقَالُوا: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ!، إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - حَدَّ لِأَهْلِ نَجْدٍ قَرْنًا، وَهُوَ جَوْرٌ عَنْ طَرِيقِنَا، وَإِنَّا إِنْ أَرَدْنَا قَرْنًا شَقَّ عَلَيْنَا، قَالَ: فَانْظُرُوا حَذْوَهَا مِنْ طَرِيقِكُمْ، فَحَدَّ لَهُمْ ذَاتَ عِرْقٍ.

[باب الإحرام قبل الميقات]

٢٨١٦ - ٣١٩٥ حم / ١٧٤٠ د / ٨٣٢ ت / عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: وَقَّتَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - لِأَهْلِ الْمَشْرِقِ الْعَقِيقَ. (٤)

٢٨١٧ - مسدد /عن يحيى بن سيرين أنه حج مع أنس فحدثه أنه أَحْرَمَ مِنَ الْعَقِيقِ". (٥)

٢٨١٨ - ٢٧٦ ط/عن نافع أَنَّ ابْنَ عُمَرَ أَهَلَّ مِنَ الْفُرُعِ". (٦)

٢٨١٩ - ٢٦٠١٨ حم / ١٧٤١ د / ٣٠٠٢ جه / عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -، قَالَتْ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -، يَقُولُ: "مَنْ أَهَلَّ مِنْ الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى بِعُمْرَةٍ أَوْ بِحَجَّةٍ؛ غَفَرَ اللَّهُ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ". (٧)

٢٨٢٠ - ٧٨٣ الشافعي / عَنِ ابْنِ عُمَرَ: أَنَّهُ أَهَلَّ مِنْ بَيْتِ الْمَقْدِسِ". (٨)

٢٨٢١ - ١٢٦٧٤ ش/ عن ابن عمر أنه أحرم بالعمرة من بيت المقدس". (٩)

٢٨٢٢ - ٩٩٧ الشافعى/١٠٠١١ هق/ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ أَبِي عَمَّارٍ، أَخْبَرَهُ أَنَّهُ، أَقْبَلَ مَعَ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ وَكَعْبِ الْأَحْبَارِ فِي أُنَاسٍ مُحْرِمِينَ مِنْ بَيْتِ الْمَقْدِسِ بِعُمْرَةٍ، حَتَّى إِذَا كُنَّا بِبَعْضِ الطَّرِيقِ وَكَعْبٌ عَلَى نَارٍ يَصْطَلِي مَرَّتْ بِهِ رِجْلٌ مِنْ جَرَادٍ، فَأَخَذَ جَرَادَتَيْنِ يَحْمِلَهُمَا وَنَسِيَ إِحْرَامَهُ، ثُمَّ ذَكَرَ إِحْرَامَهُ فَأَلْقَاهُمَا، فَلَمَّا قَدِمْنَا الْمَدِينَةَ دَخَلَ الْقَوْمُ


(١) (ص ج: ٦٩٩٦)
(٢) (الألباني في سنن أبي داود: صحيح)
(٣) (جه) ٣٠٧٦، (ت) ٨١٥، (خز) ٣٠٥٦، (ك) ١٧٢٦، قال الترمذي: حديث غريب، قال الألباني: صحيح.
(٤) (٣٢٠٥ حم ش) أحمد شاكر: إسناده صحيح / (٣٢٠٥ حم ف) الألباني: منكر / (٣٢٠٥ حم شعيب): إسناده ضعيف.، وضعفه ابن حجر في "التلخيص" ٢/ ٢٢٩، والعقيق أبعد من ذات عرق بقليل. (٨٣٢ ت)، وقال الترمذي:"هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ". قال حسين أسد في تحقيق "موارد الظمآن إلى زوائد بن حبان" (١٠٢١):رجاله ثقات.
(٥) (صحيح): أخرجه مسدد في مسنده (المطالب ٢/ ١٧). ما صح من آثار الصحابة في الفقه". زكريا بن غلام قادر الباكستاني. (٢/ ٧٦٨): إسناده صحيح، رجاله ثقات معروفون.
(٦) (صحيح):أخرحه مالك في الموطأ (١/ ٣٣١). (٨٩٢٣ هق). صحيح: أخرجه مالك (٢٧٦ ط) في الحج
(٧) (٢٦٤٣٧ حم ش) حمزة الزين: إسناده حسن / (٢٧٠٩٢ حم ف) الألباني: ضعيف / (٢٦٥٥٧ حم شعيب): إسناده ضعيف. (١٧٤١ د) وسكت عنه. (٨٧٠٨ هق). (٦٩٢٧ يع)، (٦٥١٥ طس). (٣٠٠١ جة)، (٣٧٠١ حب) وصححه ابن حبان.
(٨) صحيح: أخرجه الشافعي في مسنده (١/ ٢٩٤) برقم (٧٨٣).
(٩) صحيح: أخرحه عبد الرزاق في الأمالي (١٩٧) من طريق سالم وابن أبي شيبة (١٢٦٧٤).

<<  <   >  >>