للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

تُقْتَلَ فَأَحْتَسِبُكَ، وَإِمَّا تَظْفَرَ فَتَقَرُّ عَيْنِي، فَإِيَّاكَ أَنْ تُعْرَضَ عَلَيْك خُطَّةٌ لَا تُوَافِقُكَ فَتَقْبَلَهَا كَرَاهِيَةَ الْمَوْتِ، قَالَ عُرْوَةُ: وَإِنَّمَا عَنَى ابْنُ الزُّبَيْرِ أَنْ يُقْتَلَ، فَيُحْزِنُهَا ذَلِكَ". (١)

٢١٢٧ - ٤٣٧٧ طس/ وَعَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - لِرَجُلٍ: " كَيْفَ أَصْبَحْتَ يَا فُلَانُ؟ قَالَ: أَحْمَدُ اللهَ إِلَيْكَ يَا رَسُولَ اللهِ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: " هَذَا الَّذِي أَرَدْتُ مِنْكَ ". (٢)

٣ - بَاب ذِكْر الْبَيَانِ بِأَنَّ حُسْنَ الظَّنِّ يَكُونَ مَقْرُونًا بِالْخَوْفِ مِنْهُ جَلَّ وَعَلَا

٢١٢٨ - ٦٤٠ حب / عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - يَرْوِي عَنْ رَبِّهِ جَلَّ وَعَلَا، قَالَ: "وَعِزَّتِي لَا أَجْمَعُ عَلَى عَبْدِي خَوْفَيْنِ وَأَمْنَيْنِ، إِذَا خَافَنِي فِي الدُّنْيَا أَمَّنْتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَإِذَا أَمِنَنِي فِي الدُّنْيَا أَخَفْتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ". (٣)

٢١٢٩ - ٢٥١ ك / عَنْ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ؛ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -، قَالَ: "مَثَلُ الْمُؤْمِنِ وَمَثَلُ الْأَجَلِ مَثَلُ رَجُلٍ لَهُ ثَلَاثَةُ أَخِلَّاءَ قَالَ لَهُ مَالُهُ: أَنَا مَالُكَ خُذْ مِنِّي مَا شِئْتَ وَدَعْ مَا شِئْتَ، وَقَالَ الْآخَرُ: أَنَا مَعَكَ أَحْمِلُكَ وَأَضَعُكَ فَإِذَا مِتَّ تَرَكْتُكَ، قَالَ: هَذَا عَشِيرَتُهُ، وَقَالَ الثَّالِثُ: أَنَا مَعَكَ أَدْخُلُ مَعَكَ وَأَخْرُجُ مَعَكَ مِتَّ أَوْ حَيِيتَ، قَالَ: هَذَا عَمَلُهُ". (٤)

٤ - بَاب تَلْقِينِ مَنْ حَضَرَهُ الْمَوْت لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ

٢١٣٠ - ٩١٧ م / ١٤٤٤ جه / عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: "لَقِّنُوا مَوْتَاكُمْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ".

٢١٣١ - ٢١٦٢٢ حم / ٣١١٦ د / عَنْ مُعَاذٍ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: "مَنْ كَانَ آخِرُ كَلَامِهِ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ؛ وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ". (٥)

٢١٣٢ - (جزء البطاقة)، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: " أَكْثِرُوا مِنْ شَهَادَةِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ قَبْلَ أَنْ يُحَالُ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهَا، وَلَقِّنُوهَا مَوْتَاكُمْ ". (٦)

٢١٣٣ - ١٢٥٦٣ حم/ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - عَادَ رَجُلًا مِنَ الْأَنْصَارِ فَقَالَ: " يَا خَالُ، قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ " فَقَالَ: أَخَالٌ أَمْ عَمٌّ؟ فَقَالَ: " لَا، بَلْ خَالٌ قَالَ: فَخَيْرٌ لِي أَنْ أَقُولَ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ؟ فَقَالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: " نَعَمْ ". (٧)

٢١٣٤ - ٨١٨ حب/ عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ، قَالَ: سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: أَيُّ الْأَعْمَالِ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ؟، قَالَ: "أَنْ تَمُوتَ وَلِسَانُكَ رَطْبٌ مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ". (٨)

٥ - بَاب مَا جَاءَ فِي وَفَاةِ آدَمَ

٢١٣٥ - ٢٠٧٣٤ حم / عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ، قَالَ: "إِنَّ آدَمَ عَلَيْهِ السَّلَام لَمَّا حَضَرَهُ الْمَوْتُ، قَالَ لِبَنِيهِ: أَيْ بَنِيَّ!، إِنِّي أَشْتَهِي مِنْ ثِمَارِ الْجَنَّةِ، فَذَهَبُوا يَطْلُبُونَ لَهُ، فَاسْتَقْبَلَتْهُمْ الْمَلَائِكَةُ وَمَعَهُمْ أَكْفَانُهُ وَحَنُوطُهُ وَمَعَهُمْ الْفُؤُوسُ وَالْمَسَاحِي وَالْمَكَاتِلُ، فَقَالُوا لَهُمْ: يَا بَنِي آدَمَ!، مَا تُرِيدُونَ وَمَا تَطْلُبُونَ؟ أَوْ مَا تُرِيدُونَ وَأَيْنَ تَذْهَبُونَ؟، قَالُوا: أَبُونَا مَرِيضٌ فَاشْتَهَى مِنْ ثِمَارِ الْجَنَّةِ، قَالُوا لَهُمْ: ارْجِعُوا فَقَدْ قُضِيَ قَضَاءُ أَبِيكُمْ، فَجَاءُوا فَلَمَّا رَأَتْهُمْ حَوَّاءُ عَرَفَتْهُمْ


(١) (٥٠٩ خد)، (٣٧٣٢٦ ش)، انظر صَحِيحُ الْأَدَبِ الْمُفْرَد: ٣٩٤، باب: هل يكون قول المريض " إني وَجِعٌ " شِكَايَةً؟. وَجِعَةٌ: مريضة.
(٢) (٤٣٧٧ طس)، (١١٣٢ خد) (موقوفًا)، انظر الصَّحِيحَة: ٢٩٥٢
(٣) (٦٤٠ حب. شعيب. الألباني) إسناده حسن صحيح - «الصحيحة» (٧٤٢).
(٤) (٢٥١ ك): وصححه ووافقه الذهبي.
(٥) (٢٢٠٢٦ حم ش) حمزة الزين: إسناده صحيح / (٢٢٤٧٨ حم ف) الألباني: صحيح / (٢٢١٢٧ حم شعيب): صحيح
(٦) صححه الألباني في السلسلة الصحيحة (٤٦٧) وقال: فيه مشروعية تلقين المحتضر شهادة التوحيد، رجاء أن يقولها فيفلح.
(٧) (١٢٥٦٣ حم. شعيب) إسناده صحيح على شرط مسلم. وانظر (١٢٥٤٣ حم) وفيه "دَخَلَ عَلَى رَجُلٍ مِنْ بَنِي النَّجَّارِ يَعُودُهُ ".
(٨) (٨١٨ حب. الألباني): صحيح - "الصحيحة" (١٨٣٦)،. وابن السني (٢)، طب ١٨١، الشاميين ١٩١،والبخارى فى خلق أفعال العباد (١/ ٧٢)، (الحلية).

<<  <   >  >>