للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢١٤٣ - ١٨٧٠ ن / عَنْ قُرَّةَ بْنُ إِيَاسٍ؛ أَنَّ رَجُلًا أَتَى النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - وَمَعَهُ ابْنٌ لَهُ، فَقَالَ لَهُ: "أَتُحِبُّهُ؟ "، فَقَالَ: أَحَبَّكَ اللَّهُ كَمَا أُحِبُّهُ، فَمَاتَ فَفَقَدَهُ فَسَأَلَ عَنْهُ، فَقَالَ: "مَا يَسُرُّكَ أَنْ لَا تَأْتِيَ بَابًا مِنْ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ إِلَّا وَجَدْتَهُ عِنْدَهُ يَسْعَى يَفْتَحُ لَكَ". (١)

٢١٤٤ - ١٨٧١ ن / عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: "إِنَّ اللَّهَ لَا يَرْضَى لِعَبْدِهِ الْمُؤْمِنِ إِذَا ذَهَبَ بِصَفِيِّهِ مِنْ أَهْلِ الْأَرْضِ فَصَبَرَ وَاحْتَسَبَ"، وَقَالَ: "مَا أُمِرَ بِهِ بِثَوَابٍ دُونَ الْجَنَّةِ". (٢)

٢١٤٥ - ١٥٩٧ جه / عَنْ أَبِي أُمَامَةَ، عَنْ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -، قَالَ: "يَقُولُ اللَّهُ سُبْحَانَهُ: ابْنَ آدَمَ إِنْ صَبَرْتَ وَاحْتَسَبْتَ عِنْدَ الصَّدْمَةِ الْأُولَى؛ لَمْ أَرْضَ لَكَ ثَوَابًا دُونَ الْجَنَّةِ". (٣)

٢١٤٦ - ١٥٩٩ جه / عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: فَتَحَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - بَابًا بَيْنَهُ وَبَيْنَ النَّاسِ، أَوْ كَشَفَ سِتْرًا، فَإِذَا النَّاسُ يُصَلُّونَ وَرَاءَ أَبِي بَكْرٍ، فَحَمِدَ اللَّهَ عَلَى مَا رَأَى مِنْ حُسْنِ حَالِهِمْ رَجَاءَ أَنْ يَخْلُفَهُ اللَّهُ فِيهِمْ بِالَّذِي رَأَىهُمْ، فَقَالَ: "يَا أَيُّهَا النَّاسُ!، أَيُّمَا أَحَدٍ مِنْ النَّاسِ أَوْ مِنْ الْمُؤْمِنِينَ أُصِيبَ بِمُصِيبَةٍ، فَلْيَتَعَزَّ بِمُصِيبَتِهِ بِي عَنْ الْمُصِيبَةِ الَّتِي تُصِيبُهُ بِغَيْرِي، فَإِنَّ أَحَدًا مِنْ أُمَّتِي لَنْ يُصَابَ بِمُصِيبَةٍ بَعْدِي أَشَدَّ عَلَيْهِ مِنْ مُصِيبَتِي". (٤)

٩ - بَاب مَا يُقَالُ عِنْدَ الْمَرِيضِ وَالْمَيِّتِ

٢١٤٧ - ٩١٩ م / ٢٥٩٥٨ حم / ٩٧٧ ت / ١٨٢٥ ن / ١٤٤٧ جه / عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ، قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: "إِذَا حَضَرْتُمْ الْمَرِيضَ أَوْ الْمَيِّتَ فَقُولُوا خَيْرًا، فَإِنَّ الْمَلَائِكَةَ يُؤَمِّنُونَ عَلَى مَا تَقُولُونَ"، قَالَتْ: فَلَمَّا مَاتَ أَبُو سَلَمَةَ أَتَيْتُ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم -، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ!، إِنَّ أَبَا سَلَمَةَ قَدْ مَاتَ، قَالَ: "قُولِي: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي وَلَهُ، وَأَعْقِبْنِي مِنْهُ عُقْبَى حَسَنَةً"، قَالَتْ: فَقُلْتُ، فَأَعْقَبَنِي اللَّهُ مَنْ هُوَ خَيْرٌ لِي مِنْهُ، مُحَمَّدًا - صلى الله عليه وسلم -.

بَاب التَحْذِيرُ مِنْ تَمَنِّي الْمَوْت

٢١٤٨ - ١٢٥٤ ك /عَنْ أُمِّ الْفَضْلِ، قَالَتْ: " دَخَلَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - "، وَعَبَّاسٌ عَمُّ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَشْتَكِي، فَتَمَنَّى عَبَّاسٌ الْمَوْتَ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: " يَا عَمِّ، لَا تَتَمَنَّ الْمَوْتَ، فَإِنَّكَ إِنْ كُنْتَ مُحْسِنًا، فَإِنْ تُؤَخَّرْ، تَزْدَدْ إِحْسَانًا إِلَى إِحْسَانِكَ خَيْرٌ لَكَ، وَإِنْ كُنْتَ مُسِيئًا، فَإِنْ تُؤَخَّرْ فَتَسْتَعْتِبْ مِنْ إِسَاءَتِكَ خَيْرٌ لَكَ، فَلا تَتَمَنَّ الْمَوْتَ". (٥)

٢١٤٩ - ٤١٦٣ جة / عَنْ حَارِثَةَ بْنِ مُضَرِّبٍ، قَالَ: أَتَيْنَا خَبَّابًا نَعُودُهُ، فَقَالَ: لَقَدْ طَالَ سَقْمِي، وَلَوْلَا أَنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -، يَقُولُ: "لَا تَتَمَنَّوُا الْمَوْتَ" لَتَمَنَّيْتُهُ وَقَالَ: "إِنَّ الْعَبْدَ لَيُؤْجَرُ فِي نَفَقَتِهِ كُلِّهَا، إِلَّا فِي التُّرَابِ"، أَوْ قَالَ: "فِي الْبِنَاءِ". (٦)

١٠ - بَاب مَا يُقَالُ عِنْدَ الْمُصِيبَةِ

٢١٥٠ - ٩١٨ م / ٢٦٠٩٥ حم / ٣١١٩ د / ٦١٣ ط / عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ؛ أَنَّهَا قَالَتْ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -، يَقُولُ: "مَا مِنْ مُسْلِمٍ تُصِيبُهُ مُصِيبَةٌ، فَيَقُولُ مَا أَمَرَهُ اللَّهُ: إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ، اللَّهُمَّ أْجُرْنِي فِي مُصِيبَتِي، وَأَخْلِفْ لِي خَيْرًا مِنْهَا؛ إِلَّا أَخْلَفَ اللَّهُ لَهُ خَيْرًا مِنْهَا"، قَالَتْ: فَلَمَّا مَاتَ أَبُو سَلَمَةَ، قُلْتُ: أَيُّ الْمُسْلِمِينَ خَيْرٌ مِنْ أَبِي سَلَمَةَ، أَوَّلُ بَيْتٍ هَاجَرَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -، ثُمَّ إِنِّي قُلْتُهَا فَأَخْلَفَ اللَّهُ لِي رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -، قَالَتْ: أَرْسَلَ إِلَيَّ


(١) (الألباني في سنن النسائي: صحيح)
(٢) (ص ج: ١٨٥١)
(٣) (الألباني في سنن بن ماجه: حسن)
(٤) (ص ج: ٧٨٧٩)
(٥) (١٢٥٤ ك)، (٢٦٩١٦ حم)، (٧٠٧٦ يع)، صححه الألباني أحكام الجنائز ص ٤، صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب: (٣٣٦٨). استَعْتَب: طلب أن يُرْضَى عنه.
(٦) (٤١٦٣ جة. الألباني): صحيح

<<  <   >  >>