للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

صَلَاتَكَ وَأَنْتَ مُوَدَّعٌ، وَإِيَّاكَ وَمَا تَعْتَذِرُ مِنْهُ". (١)

٤٩ - بَاب فَضْل الْغِنَى لِمَنْ اتَّقَى وَالصِّحَّةُ خَيْرٌ مِنْ الْغِنَى

٨٣٩٢ - ٢٢٦٤٧ حم / ٢١٤١ جه / عَنْ مُعَاذِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خُبَيْبٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَمِّهِ، قَالَ: كُنَّا فِي مَجْلِسٍ فَطَلَعَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - وَعَلَى رَأْسِهِ أَثَرُ مَاءٍ، فَقُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ!، نَرَاكَ طَيِّبَ النَّفْسِ، قَالَ: "أَجَلْ قَالَ: ثُمَّ خَاضَ الْقَوْمُ فِي ذِكْرِ الْغِنَى، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: "لَا بَأْسَ بِالْغِنَى لِمَنْ اتَّقَى اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ، وَالصِّحَّةُ لِمَنْ اتَّقَى اللَّهَ خَيْرٌ مِنْ الْغِنَى، وَطِيبُ النَّفْسِ مِنْ النِّعَم". (٢)

٥٠ - بَاب فِي الْحُزْنِ وَالْبُكَاءِ

٨٣٩٣ - ٢١٠٠٥ حم / ٢٣١٢ ت / ٤١٩٠ جه / عَنْ أَبِي ذَرٍّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: "إِنِّي أَرَى مَا لَا تَرَوْنَ وَأَسْمَعُ مَا لَا تَسْمَعُونَ، أَطَّتْ السَّمَاءُ وَحَقَّ لَهَا أَنْ تَئِطَّ، مَا فِيهَا مَوْضِعُ أَرْبَعِ أَصَابِعَ إِلَّا عَلَيْهِ مَلَكٌ سَاجِدٌ، لَوْ عَلِمْتُمْ مَا أَعْلَمُ لَضَحِكْتُمْ قَلِيلًا وَلَبَكَيْتُمْ كَثِيرًا وَلَا تَلَذَّذْتُمْ بِالنِّسَاءِ عَلَى الْفُرُشَاتِ وَلَخَرَجْتُمْ عَلَى - أَوْ إِلَى - الصُّعُدَاتِ تَجْأَرُونَ إِلَى اللَّهِ". (٣)

٥١ - بَاب فِي إِقْتِرَابِ السَّاعَةِ

٨٣٩٤ - ٦٥٠٥ خ / ٤٠٤٠ جه / عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنْ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -، قَالَ: "بُعِثْتُ أَنَا وَالسَّاعَةُ كَهَاتَيْنِ"، يَعْنِي إِصْبَعَيْنِ.

٨٣٩٥ - ١٠٦٥٥ حم / ٢٤٣١ ت / عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، عَنْ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -، قَالَ: "كَيْفَ أَنْعَمُ وَقَدْ الْتَقَمَ صَاحِبُ الْقَرْنِ الْقَرْنَ وَحَنَى جَبْهَتَهُ وَأَصْغَى سَمْعَهُ يَنْظُرُ مَتَى يُؤْمَرُ قَالَ الْمُسْلِمُونَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ!، فَمَا نَقُولُ؟، قَالَ: "قُولُوا: حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ، عَلَى اللَّهِ تَوَكَّلْنَا". (٤)

٥٢ - بَاب الْحِرْصِ عَلَى الْمَالِ وَالْجَاهِ

٨٣٩٦ - ١٥٣٥٧ حم / ٢٣٧٦ ت / ٢٧٣٠ مي / عَنْ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ؛ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -، قَالَ: "مَا ذِئْبَانِ جَائِعَانِ أُرْسِلَا فِي غَنَمٍ أَفْسَدَ لَهَا مِنْ حِرْصِ الْمَرْءِ عَلَى الْمَالِ وَالشَّرَفِ لِدِينِهِ ". (٥)

٨٣٩٧ - ١٧١١٢ حم / عَنْ يَعْلَى الْعَامِرِيِّ؛ أَنَّهُ جَاءَ حَسَنٌ وَحُسَيْنٌ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُمَا يَسْتَبِقَانِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - فَضَمَّهُمَا إِلَيْهِ، وَقَالَ: "إِنَّ الْوَلَدَ مَبْخَلَةٌ مَجْبَنَةٌ، وَإِنَّ آخِرَ وَطْأَةٍ وَطِئَهَا الرَّحْمَنُ عَزَّ وَجَلَّ بِوَجٍّ". (٦)

٥٣ - بَاب فِي الْأَمْثَالِ

٨٣٩٨ - ٦٤١٧ خ / ٣٦٤٤ حم / ٢٤٥٤ ت / ٤٢٣١ جه / ٢٧٢٩ مي / عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: "خَطَّ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - خَطًّا مُرَبَّعًا، وَخَطَّ خَطًّا فِي الْوَسَطِ خَارِجًا مِنْهُ، وَخَطَّ خُطَطًا صِغَارًا إِلَى هَذَا الَّذِي فِي الْوَسَطِ مِنْ جَانِبِهِ الَّذِي فِي الْوَسَطِ، وَقَالَ: "هَذَا الْإِنْسَانُ، وَهَذَا أَجَلُهُ مُحِيطٌ بِهِ أَوْ قَدْ أَحَاطَ بِهِ، وَهَذَا الَّذِي هُوَ خَارِجٌ أَمَلُهُ، وَهَذِهِ الْخُطَطُ


(١) (٧٩٢٨ ك): وصححه ووافقه الذهبي.
(٢) (٢٣٠٥١ حم ش) حمزة الزين: إسناده صحيح / (٢٣٥٤٥ حم ف) الألباني: صحيح / (٢٣١٥٨ حم شعيب): إسناده حسن
(٣) (٢١٤٠٨ حم ش) حمزة الزين: إسناده صحيح / (٢١٨٤٨ حم ف) الألباني: حسن / (٢١٥١٦ حم شعيب): حسن لغيره / الصُّعُدَاتِ: الطرق
(٤) (١٠٩٨٠ حم ش) حمزة الزين: إسناده صحيح / (١١٠٥٤ حم ف) الترمذي: حسن / الألباني: صحيح / (١١٠٣٩ حم شعيب): صحيح
(٥) (١٥٧٢٤ حم ش) حمزة الزين: إسناده صحيح / (١٥٨٧٦ حم ف) صححه ابن حبان / الألباني: صحيح / (١٥٧٨٤ حم شعيب): صحيح رجاله ثقات
(٦) (١٧٤٩٢ حم ش) حمزة الزين: إسناده حسن / (١٧٧٠٥ حم ف) صححه الحاكم / الألباني: صحيح / (١٧٥٦٢ حم شعيب): إسناده ضعيف / المعنى: الولد يجعل اباه يبخل ليوفر لولده أسباب المعيشة، والولد يجعل أباه يجبن ويخاف المجازفة يريد أن يحي ليربي ولده، وآخر ضربة أنزلها الله بالمشركين بالطائف بوادي" وج".

<<  <   >  >>