للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٣ - كِتَابُ الطَّهَارَةِ

١ - بَاب الطُّهُورُ شَطْرُ الْإِيمَانِ

٨٨٥ - ٢٢٣ م / ٢٢٣٩٥ حم / ٣٥١٧ ت / ٢٨٠ جه / ٦٥٣ مي / عَنْ أَبِي مَالِك الْأَشْعَرِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: "الطُّهُورُ شَطْرُ الْإِيمَانِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ تَمْلَأُ الْمِيزَانَ، وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ تَمْلَآَنِ - أَوْ تَمْلَأُ - مَا بَيْنَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ، وَالصَّلَاةُ نُورٌ، وَالصَّدَقَةُ بُرْهَانٌ، وَالصَّبْرُ ضِيَاءٌ، وَالْقُرْآنُ حُجَّةٌ لَكَ أَوْ عَلَيْكَ، كُلُّ النَّاسِ يَغْدُو فَبَايِعٌ نَفْسَهُ فَمُعْتِقُهَا أَوْ مُوبِقُهَا". (١)

٢ - بَاب وُجُوبِ الطَّهَارَةِ لِلصَّلَاةِ

٨٨٦ - ٢٢٤ م / ٥١٠٢ حم / ١ ت / ٢٧٢ جه / عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنُ عُمَر، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: "لَا تُقْبَلُ صَلَاةٌ بِغَيْرِ طُهُورٍ، وَلَا صَدَقَةٌ مِنْ غُلُولٍ".

٨٨٧ - ١٠٠٩ حم / ٦١ د / ٣ ت / ٢٧٥ جه / ٦٨٧ مي / عَنْ عَلِيٍّ - رضي الله عنه -، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: "مِفْتَاحُ الصَّلَاةِ الطُّهُورُ، وَتَحْرِيمُهَا التَّكْبِيرُ، وَتَحْلِيلُهَا التَّسْلِيمُ". (٢)

٨٨٨ - ١٤٢٥٢ حم / ٤ ت / عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: "مِفْتَاحُ الْجَنَّةِ الصَّلَاةُ، وَمِفْتَاحُ الصَّلَاةِ الطُّهُورُ". (٣)

٨٨٩ - ١٧٠٧٦ حم / عَنْ الشَّعْبِيِّ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ ثَقِيفٍ، قَالَ: سَأَلْنَا رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - ثَلَاثًا، فَلَمْ يُرَخِّصْ لَنَا، فَقُلْنَا: إِنَّ أَرْضَنَا أَرْضٌ بَارِدَةٌ، فَسَأَلْنَاهُ أَنْ يُرَخِّصَ لَنَا فِي الطُّهُورِ، فَلَمْ يُرَخِّصْ لَنَا، وَسَأَلْنَاهُ أَنْ يُرَخِّصَ لَنَا فِي الدُّبَّاءِ، فَلَمْ يُرَخِّصْ لَنَا فِيهِ سَاعَةً، وَسَأَلْنَاهُ أَنْ يَرُدَّ إِلَيْنَا أَبَا بَكْرَةَ، فَأَبَى، وَقَالَ: "هُوَ طَلِيقُ اللَّهِ وَطَلِيقُ رَسُولِهِ"، وَكَانَ أَبُو بَكْرَةَ خَرَجَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - حِينَ حَاصَرَ الطَّائِفَ، فَأَسْلَمَ. (٤)

٣ - بَاب فِي نَجَاسَة الْكَلْب

٨٩٠ - ٧٩٨٥ حم / ٤١٥٨ د / ٢٨٠٦ ت / عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: "أَتَانِي جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلَام، فَقَالَ: إِنِّي كُنْتُ أَتَيْتُكَ اللَّيْلَةَ، فَلَمْ يَمْنَعْنِي أَنْ أَدْخُلَ عَلَيْكَ الْبَيْتَ الَّذِي أَنْتَ فِيهِ إِلَّا أَنَّهُ كَانَ فِي الْبَيْتِ تِمْثَالُ رَجُلٍ، وَكَانَ فِي الْبَيْتِ قِرَامُ سِتْرٍ فِيهِ تَمَاثِيلُ، فَمُرْ بِرَأْسِ التِّمْثَالِ يُقْطَعْ؛ فَيُصَيَّرَ كَهَيْئَةِ الشَّجَرَةِ، وَمُرْ بِالسِّتْرِ يُقْطَعْ؛ فَيُجْعَلَ مِنْهُ وِسَادَتَانِ تُوطَآَنِ، وَمُرْ بِالْكَلْبِ؛ فَيُخْرَجَ"، فَفَعَلَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -، وَإِذَا الْكَلْبُ جَرْوٌ كَانَ لِلْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ عَلَيْهِمَا السَّلَام تَحْتَ نَضَدٍ لَهُمَا، قَالَ: "وَمَا زَالَ يُوصِينِي بِالْجَارِ؛ حَتَّى ظَنَنْتُ - أَوْ رَأَيْتُ - أَنَّهُ سَيُوَرِّثُهُ". (٥)

٤ - بَاب حُكْمِ وُلُوغِ الْكَلْبِ

٨٩١ - ١٧٢ خ / ٢٧٩ م / ٩٦١٣ حم / ٦٣ ن / ٣٦٤ جه / ٦٩ ط / عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -، قَالَ: "إِذَا شَرِبَ الْكَلْبُ فِي إِنَاءِ أَحَدِكُمْ؛ فَلْيَغْسِلْهُ سَبْعًا".

٨٩٢ - ٢٧٩ م / ٩٢٢٧ حم / ٧٩ د / ٩١ ت / ٣٣٨ ن / عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: "طَهُورُ إِنَاءِ أَحَدِكُمْ إِذَا وَلَغَ فِيهِ الْكَلْبُ؛ أَنْ يَغْسِلَهُ سَبْعَ مَرَّاتٍ، أُولَاهُنَّ بِالتُّرَابِ".


(١) مُوبِقُهَا: مهلكها بالذنوب
(٢) (١٠٠٦ حم ش) أحمد شاكر: إسناده صحيح / (١٠٠٦ حم ف) الألباني: صحيح / (١٠٠٦ حم شعيب): صحيح لغيره
(٣) (١٤٥٩٧ حم ش) حمزة الزين: إسناده حسن / (١٤٧١٧ حم ف) الترمذي: حسن / (١٤٦٦٢ حم شعيب): إسناده ضعيف
(٤) (١٧٤٥٩ حم ش) حمزة الزين: إسناده صحيح / (١٧٦٧١) (١٧٥٣٠ حم شعيب): صحيح
(٥) (٨٠٣٢ حم ش) أحمد شاكر: إسناده صحيح / (٨٠٣٢ حم ف) صحيح ابن حبان / الألباني: صحيح / (٨٠٤٥ حم شعيب): صحيح

<<  <   >  >>