للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

أَوْ قَالَ: غُلَامُكَ فُلَانٌ، فَقَالَ: "بَلْ يُجَرُّ إِلَى النَّارِ فِي عَبَاءَةٍ غَلَّهَا". (١)

٨٢ - بَاب فِي مَنْ يَغْزُو وَيَلْتَمِسُ الدُّنْيَا

٤٥١٨ - ٧٨٤٠ حم / ٢٥١٦ د / عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ؛ أَنَّ رَجُلًا قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ!، الرَّجُلُ يُرِيدُ الْجِهَادَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَهُوَ يَبْتَغِي عَرَضَ الدُّنْيَا؟، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: "لَا أَجْرَ لَهُ"، فَأَعْظَمَ النَّاسُ ذَلِكَ، وَقَالَوا لِلرَّجُلِ: عُدْ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - لَعَلَّهُ لَمْ يَفْهَمْ، فَعَادَ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ!، الرَّجُلُ يُرِيدُ الْجِهَادَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَهُوَ يَبْتَغِي عَرَضَ الدُّنْيَا؟، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: "لَا أَجْرَ لَهُ"، ثُمَّ عَادَ الثَّالِثَةَ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: "لَا أَجْرَ لَهُ". (٢)

٨٣ - بَاب فِي الضَّرِيرِ يُوَلَّى

٤٥١٩ - ١٢٥٨٨ حم / ٢٩٣١ د / عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ؛ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - اسْتَخْلَفَ ابْنَ أُمِّ مَكْتُومٍ عَلَى الْمَدِينَةِ مَرَّتَيْنِ يُصَلِّي بِهِمْ وَهُوَ أَعْمَى. (٣)

٨٤ - بَاب مَنْ ضَيَّقَ مَنْزِلًا أَوْ قَطَعَ طَرِيقًا فَلَا جِهَادَ لَهُ

٤٥٢٠ - ١٥٢٢١ حم / ٢٦٢٩ د / عَنْ مُعَاذِ بْنِ أَنَسٍ، قَالَ: نَزَلْنَا عَلَى حِصْنِ سِنَانٍ بِأَرْضِ الرُّومِ مَعَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ، فَضَيَّقَ النَّاسُ الْمَنَازِلَ وَقَطَعُوا الطَّرِيقَ، فَقَالَ مُعَاذٌ: أَيُّهَا النَّاسُ، إِنَّا غَزَوْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - غَزْوَةَ كَذَا وَكَذَا فَضَيَّقَ النَّاسُ الطَّرِيقَ، فَبَعَثَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - مُنَادِيًا، فَنَادَى: "مَنْ ضَيَّقَ مَنْزِلًا أَوْ قَطَعَ طَرِيقًا فَلَا جِهَادَ لَهُ". (٤)

٨٥ - بَاب فِي الرَّجُلِ يَسْرِقُ فِي الْغَزْوِ أَيُقْطَعُ

٤٥٢١ - ١٧١٧٤ حم / ٤٤٠٨ د / ٤٩٧٩ ن / ١٤٥٠ ت / ٢٤٩٢ مي / عَنْ جُنَادَةَ بْنِ أَبِي أُمَيَّةَ؛ أَنَّهُ قَالَ: نَهَانَا رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - عَنْ الْقَطْعِ فِي الْغَزْوِ. (٥)

٨٦ - بَاب مَا يُؤْمَرُ مِنْ انْضِمَامِ الْعَسْكَرِ وَسَعَتِهِ

٤٥٢٢ - ١٧٢٨٢ حم / ٢٦٢٨ د / عَنْ أَبِي ثَعْلَبَةَ الْخُشَنِيِّ، قَالَ: كَانَ النَّاسُ إِذَا نَزَلَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - مَنْزِلًا فَعَسْكَرَ تَفَرَّقُوا عَنْهُ فِي الشِّعَابِ وَالْأَوْدِيَةِ، فَقَامَ فِي فَقَالَ: "إِنَّ تَفَرُّقَكُمْ فِي الشِّعَابِ إِنَّمَا ذَلِكُمْ مِنْ الشَّيْطَانِ"، قَالَ: فَكَانُوا بَعْدَ ذَلِكَ إِذَا نَزَلُوا انْضَمَّ بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ حَتَّى إِنَّكَ لَتَقُولُ لَوْ بَسَطْتُ عَلَيْهِمْ كِسَاءً لَعَمَّهُمْ أَوْ نَحْوَ ذَلِكَ. (٦)

٨٧ - بَاب اسْتِحْبَابِ خَلْطِ الْأَزْوَادِ إِذَا قَلَّتْ وَالْمُؤَاسَاةِ فِيهَا

٤٥٢٣ - ١٧٢٩ م / عَنْ بْنِ سَلَمَةَ، قَالَ: خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - فِي غَزْوَةٍ، فَأَصَابَنَا جَهْدٌ، حَتَّى هَمَمْنَا أَنْ نَنْحَرَ بَعْضَ ظَهْرِنَا، فَأَمَرَ نَبِيُّ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - فَجَمَعْنَا مَزَاوِدَنَا، فَبَسَطْنَا لَهُ نِطَعًا، فَاجْتَمَعَ زَادُ الْقَوْمِ عَلَى النِّطَعِ، قَالَ: فَتَطَاوَلْتُ لِأَحْزِرَهُ كَمْ هُوَ؟، فَحَزَرْتُهُ كَرَبْضَةِ الْعَنْزِ وَنَحْنُ أَرْبَعَ عَشْرَةَ مِائَةً، قَالَ: فَأَكَلْنَا حَتَّى شَبِعْنَا جَمِيعًا، ثُمَّ حَشَوْنَا جُرُبَنَا، فَقَالَ نَبِيُّ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: "فَهَلْ مِنْ وَضُوءٍ؟ "، قَالَ: فَجَاءَ رَجُلٌ بِإِدَاوَةٍ لَهُ، فِيهَا نُطْفَةٌ، فَأَفْرَغَهَا فِي قَدَحٍ، فَتَوَضَّأْنَا كُلُّنَا نُدَغْفِقُهُ دَغْفَقَةً، أَرْبَعَ عَشْرَةَ مِائَةً، قَالَ: ثُمَّ جَاءَ بَعْدَ ذَلِكَ ثَمَانِيَةٌ، فَقَالَوا: هَلْ مِنْ طَهُورٍ؟، فَقَالَ


(١) (٢٠٢٢٩ حم ش) حمزة الزين: إسناده صحيح / (٢٠٦١٩ حم ف) / (٢٠٣٥١ حم شعيب): إسناده صحيح
(٢) (٧٨٨٧ حم ش) أحمد شاكر: إسناده صحيح / (٧٩٠٠ حم ف) صححه ابن حبان / الألباني: حسن / (٧٨٨٧ حم شعيب): حسن لغيره
(٣) (١٢٩٣٥ حم ش) حمزة الزين: إسناده صحيح / (١٣٠٣١ حم ف) الألباني: صحيح / (١٣٠٠٠ حم شعيب): إسناده حسن
(٤) (١٥٥٨٥ حم ش) حمزة الزين: إسناده صحيح / (١٥٧٣٣ حم ف) الألباني: صحيح / (١٥٦٤٨ حم شعيب): إسناده حسن
(٥) (١٧٥٥٨ حم ش) حمزة الزين: إسناده صحيح / (١٧٧٧٦ حم ف) الألباني: صحيح / (١٧٦٢٦ حم شعيب): رجاله موثقون
(٦) (١٧٦٦٥ حم ش) حمزة الزين: إسناده صحيح / (١٧٨٨٨ حم ف) صححه ابن حبان / الألباني: صحيح / (١٧٧٣٦ حم شعيب): إسناده صحيح

<<  <   >  >>