للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

٧٧٠١ - ١٥٠١٣ حم / ٤٢٢١ جه / عَنْ أَبِي زُهَيْرٍ الثَّقَفِيِّ، قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ بِالنَّبَاءَةِ أَوْ بِالنِّبَاوَةِ - شَكَّ نَافِعٌ - مِنْ الطَّائِفِ وَهُوَ يَقُولُ: "يَا أَيُّهَا النَّاسُ!، إِنَّكُمْ تُوشِكُونَ أَنْ تَعْرِفُوا أَهْلَ الْجَنَّةِ مِنْ أَهْلِ النَّارِ، أَوْ قَالَ: "خِيَارَكُمْ مِنْ شِرَارِكُمْ قَالَ: فَقَالَ رَجُلٌ مِنْ النَّاسِ: بِمَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟، قَالَ: "بِالثَّنَاءِ السَّيِّئِ، وَالثَّنَاءِ الْحَسَنِ، وَأَنْتُمْ شُهَدَاءُ اللَّهِ بَعْضُكُمْ عَلَى بَعْضٍ". (١)

٧٧٠٢ - ١٧٥٣٠ حم / عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ غَنْمٍ، قَالَ: سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - عَنْ الْعُتُلِّ الزَّنِيمِ، فَقَالَ: "هُوَ الشَّدِيدُ الْخَلْقِ، الْمُصَحَّحُ الْأَكُولُ الشَّرُوبُ الْوَاجِدُ لِلطَّعَامِ وَالشَّرَابِ، الظَّلُومُ لِلنَّاسِ، رَحْبُ الْجَوْفِ". (٢)

٧٧٠٣ - ١٩٠٧٥ حم / عَنْ أَبِي مُوسَى؛ أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم -، قَالَ: "ثَلَاثَةٌ لَا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ: مُدْمِنُ خَمْرٍ، وَقَاطِعُ رَحِمٍ، وَمُصَدِّقٌ بِالسِّحْرِ، وَمَنْ مَاتَ مُدْمِنًا لِلْخَمْرِ سَقَاهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ مِنْ نَهْرِ الْغُوطَةِ قِيلَ: وَمَا نَهْرُ الْغُوطَةِ؟، قَالَ: "نَهْرٌ يَجْرِي مِنْ فُرُوجِ الْمُومِسَاتِ، يُؤْذِي أَهْلَ النَّارِ رِيحُ فُرُوجِهِمْ". (٣)

٧٧٠٤ - ٤٢٢٤ جه / عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: "أَهْلُ الْجَنَّةِ مَنْ مَلَأَ اللَّهَ أُذُنَيْهِ مِنْ ثَنَاءِ النَّاسِ خَيْرًا وَهُوَ يَسْمَعُ، وَأَهْلُ النَّارِ مَنْ مَلَأَ أُذُنَيْهِ مِنْ ثَنَاءِ النَّاسِ شَرًّا وَهُوَ يَسْمَعُ". (٤)

٧٧٠٥ - ٦٢٣٥ ك / ٢٥١٤ طس / عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الضَّحَّاكِ بْنِ قَيْسٍ الْفِهْرِيَّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: "إِذَا أَتَى الرَّجُلُ الْقَوْمَ، فَقَالُوا: مَرْحَبًا، فَمَرْحَبًا بِهِ يَوْمَ يَلْقَى رَبَّهُ وَإِذَا أَتَى الرَّجُلُ الْقَوْمَ، فَقَالُوا لَهُ: قَحْطًا، فَقَحْطًا لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ". (٥)

٧٧٠٦ - خط / طب / عَنْ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: "سَيِّدُ رِيحَانِ أَهْلِ الْجَنَّةِ الْحِنَّاءُ". (٦)

٧٧٠٧ - ١٣٦٧١/ ٢٠٤٨ الطيالسي/ عَنْ أَنَسٍ، عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: " حُفَّتِ الْجَنَّةُ بِالْمَكَارِهِ، وَحُفَّتِ النَّارُ بِالشَّهَوَاتِ" (٧)

٧٧٠٨ - ٨٣٤ صم/ وَعَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: " يَكُونُ قَوْمٌ فِي النَّارِ مَا شَاءَ اللهُ أَنْ يَكُونُوا، ثُمَّ يَرْحَمُهُمُ اللهُ، فَيُخْرَجُونَ مِنْهَا، فَيَمْكُثُونَ فِي أَدْنَى الْجَنَّةِ فِي نَهْرٍ يُقَالُ لَهُ: الْحَيَوَانَ، لَوْ أَضَافَ أَحَدُهُمْ أَهْلَ الدُّنْيَا لأَطْعَمَهُمْ وَسَقَاهُمْ وَلَحَفَهُمْ، وَلَزَوَّجَهُمْ لَا يَنْقُصُهُ ذَلِكَ شَيْئًا" (٨)

بَاب حُسْنَ الظَّنِّ بِالْمَعْبُودِ جَلَّ وَعَلَا قَدْ يَنْفَعُ فِي الْآخِرَةِ لِمَنْ أَرَادَ اللَّهُ بِهِ الْخَيْرَ

٧٧٠٩ - ٦٣٢ حب/ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: "يَخْرُجُ رَجُلَانِ مِنَ النَّارِ فَيُعْرَضَانِ عَلَى اللَّهِ ثُمَّ يُؤْمَرُ بِهِمَا إلى النار فليلتفت أَحَدُهُمَا فَيَقُولُ يَا رَبِّ مَا كَانَ هَذَا رَجَائِي قَالَ وَمَا كَانَ رَجَاؤُكَ قَالَ كَانَ رَجَائِي إِذْ أَخْرَجْتَنِي مِنْهَا أَنْ لَا تُعِيدَنِي فيرحمه الله فيدخله الجنة". (٩)

٧٧١٠ - ١٩/ ٤٩٧ (البداية والنهاية) / عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: إِنَّ الرَّجُلَ لَيُجَرُّ إِلَى النَّارِ، فَتَنْزَوِي وَيَنْقَبِضُ بَعْضُهَا إِلَى بَعْضٍ، فَيَقُولُ الرَّحْمَنُ: مَا لَكِ؟ فَتَقُولُ: إِنَّهُ يَسْتَجِيرُ مِنِّي. فَيَقُولُ: أَرْسِلُوا عَبْدِي. وَإِنَّ الرَّجُلَ لَيُجَرُّ إِلَى النَّارِ فَيَقُولُ: يَا رَبِّ، مَا كَانَ هَذَا الظَّنَّ بِكَ. فَيَقُولُ: فَمَا كَانَ ظَنُّكَ؟ فَيَقُولُ: أَنْ تَسَعَنِي رَحْمَتُكَ. فَيَقُولُ:


(١) (١٥٣٧٧ حم ش) حمزة الزين: إسناده صحيح / (١٥٥١٨ حم ف) الألباني: حسن / (١٥٤٣٩ حم شعيب): صحيح
(٢) (١٧٩١٤ حم ش) حمزة الزين: إسناده حسن / (١٨١٥٤ حم ف) / (١٧٩٩١ حم شعيب): إسناده ضعيف
(٣) (١٩٤٦١ حم ش) حمزة الزين: إسناده صحيح / (١٩٧٩٨ حم ف) / (١٩٥٦٩ حم شعيب): حسن لغيره
(٤) (ص ج: ٢٥٢٧)
(٥) (ك) ٦٢٣٥، (طس) ٢٥١٤، صَحِيح الْجَامِع: ٢٦٦، الصَّحِيحَة: ١١٨٩
(٦) رواه الطبراني في " المعجم الكبير "، وعنه عبد الغني المقدسي في " السنن " (١٨٤/ ٢)، والخطيب في " التاريخ " (٥/ ٥٦)، صَحِيح الْجَامِع: ٣٦٧٧، والصحيحة: ١٤٢٠
(٧) (٢٠٤٨ الطيالسي): إسناده صحيح.، (١٣٤٣ حميد)، (١٢٦٤ خد).
(٨) (٨٣٤ صم)، وصححه الألباني في ظلال الجنة. (٧٤٢٨ حب. شعيب): إسناده قوي.
(٩) (٦٣٢ حب. شعيب. الألباني): إسناده صحيح. (١٩٢ م)، وابن مندة في "الإيمان" "٨٦٠"، (٢٥٩٩ ت). ظلال الجنة" (٨٥٣).

<<  <   >  >>