للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

الْقِيَامَةِ، وَمَنْ رَمَى بِسَهْمٍ فَبَلَغَ فَأَصَابَ أَوْ أَخْطَأَ كَانَ كَمَنْ أَعْتَقَ رَقَبَةً مِنْ وَلَدِ إِسْمَاعِيلَ". (١)

٣٥٤٤ - ١٧٥٩٩ حم / ٣٩٦٧ د / ٢٥٢٢ جه / عَنْ كَعْبِ بْنِ مُرَّةَ أَوْ مُرَّةَ بْنِ كَعْبٍ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -، يَقُولُ: "أَيُّمَا رَجُلٍ أَعْتَقَ رَجُلًا مُسْلِمًا كَانَ فِكَاكَهُ مِنْ النَّارِ، يُجْزَى بِكُلِّ عَظْمٍ مِنْ عِظَامِهِ عَظْمًا مِنْ عِظَامِهِ، وَأَيُّمَا رَجُلٍ مُسْلِمٍ أَعْتَقَ امْرَأَتَيْنِ مُسْلِمَتَيْنِ كَانَتَا فِكَاكَهُ مِنْ النَّارِ، يُجْزَى بِكُلِّ عَظْمَيْنِ مِنْ عِظَامِهِمَا عَظْمًا مِنْ عِظَامِهِ، وَأَيُّمَا امْرَأَةٍ مُسْلِمَةٍ أَعْتَقَتْ امْرَأَةً مُسْلِمَةً كَانَتْ فِكَاكَهَا مِنْ النَّارِ، تُجْزَى بِكُلِّ عَظْمٍ مِنْ عِظَامِهَا عَظْمًا مِنْ عِظَامِهَا قَالَ: وَدَعَا رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - عَلَى مُضَرَ، قَالَ: فَأَتَيْتُهُ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ!، إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ قَدْ نَصَرَكَ وَأَعْطَاكَ وَاسْتَجَابَ لَكَ، وَإِنَّ قَوْمَكَ قَدْ هَلَكُوا، فَادْعُ اللَّهَ لَهُمْ، فَأَعْرَضَ عَنْهُ، قَالَ: فَقُلْتُ لَهُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ!، إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ قَدْ نَصَرَكَ وَأَعْطَاكَ وَاسْتَجَابَ لَكَ، وَإِنَّ قَوْمَكَ قَدْ هَلَكُوا، فَادْعُ اللَّهَ لَهُمْ، قَالَ: "اللَّهُمَّ اسْقِنَا غَيْثًا مُغِيثًا مَرِيعًا طَبَقًا غَدَقًا غَيْرَ رَائِثٍ نَافِعًا غَيْرَ ضَارٍّ"، فَمَا كَانَتْ إِلَّا جُمُعَةً أَوْ نَحْوَهَا حَتَّى مُطِرُوا. (٢)

١٥ - بَاب هَلْ يُرَّدُ الْمَمْلُوكُ بَعْدَ إِسْلَاَمِهِ؟

٣٥٤٥ - ١٣٣٨ حم / عَنْ عَلِيٍّ - رضي الله عنه -، قَالَ: جَاءَ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - أُنَاسٌ مِنْ قُرَيْشٍ، فَقَالُوا: يَا مُحَمَّدُ!، إِنَّا جِيرَانُكَ وَحُلَفَاؤُكَ، وَإِنَّ نَاسًا مِنْ عَبِيدِنَا قَدْ أَتَوْكَ لَيْسَ بِهِمْ رَغْبَةٌ فِي الدِّينِ وَلَا رَغْبَةٌ فِي الْفِقْهِ، إِنَّمَا فَرُّوا مِنْ ضِيَاعِنَا وَأَمْوَالِنَا فَارْدُدْهُمْ إِلَيْنَا، فَقَالَ لِأَبِي بَكْرٍ - رضي الله عنه -: "مَا تَقُولُ؟ قَالَ: صَدَقُوا إِنَّهُمْ جِيرَانُكَ، قَالَ فَتَغَيَّرَ وَجْهُ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -، ثُمَّ قَالَ لِعُمَرَ - رضي الله عنه -: "مَا تَقُولُ؟ قَالَ: صَدَقُوا إِنَّهُمْ لَجِيرَانُكَ وَحُلَفَاؤُكَ، فَتَغَيَّرَ وَجْهُ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -. (٣)

١٦ - بَاب الْعِتْقِ لِحُسْنِ الْخِدْمَةِ

٣٥٤٦ - ١٧١٩ حم / عَنْ سَعْدٍ مَوْلَى أَبِي بَكْرٍ، وَكَانَ يَخْدُمُ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - وَكَانَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - يُعْجِبُهُ خِدْمَتُهُ، فَقَالَ: "يَا أَبَا بَكْرٍ!، أَعْتِقْ سَعْدًا فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ!، مَا لَنَا مَاهِنٌ غَيْرُهُ، قَالَ: فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: "أَعْتِقْ سَعْدًا؛ أَتَتْكَ الرِّجَالُ قَالَ أَبُو دَاوُدَ: يَعْنِي السَّبْيَ. (٤)

١٧ - بَاب بَيْعِ الْعَبْدِ إِذَا سَرَقَ

٣٥٤٧ - ٨٢٣٤ حم / ٤٤١٢ د / ٤٩٨٠ ن / ٢٥٨٩ جه / عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: "إِذَا سَرَقَ عَبْدُ أَحَدِكُمْ؛ فَلْيَبِعْهُ وَلَوْ بِنَشٍّ". (٥)

١٨ - بَاب فَضْلِ عِتْقِ الْوَالِدِ

٣٥٤٨ - ١٥١٠ م / ٧١٠٣ حم / ٥١٣٧ د / ١٩٠٦ ت / ٣٦٥٩ جه / عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: "لَا يَجْزِي وَلَدٌ وَالِدًا إِلَّا أَنْ يَجِدَهُ مَمْلُوكًا فَيَشْتَرِيَهُ فَيُعْتِقَهُ وَفِي رِوَايَةِ ابْنِ أَبِي شَيْبَةَ: "وَلَدٌ وَالِدَهُ".

١٩ - بَاب التَّغْلِيظِ عَلَى مَنْ قَذَفَ مَمْلُوكَهُ بِالزِّنَا

٣٥٤٩ - ٦٨٥٨ خ / ١٦٦٠ م / ٩٢٨٣ حم / ٥١٦٥ د /١٩٤٧ ت / عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا الْقَاسِمِ - صلى الله عليه وسلم -، يَقُولُ: "مَنْ قَذَفَ مَمْلُوكَهُ وَهُوَ بَرِيءٌ مِمَّا قَالَ؛ جُلِدَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِلَّا أَنْ يَكُونَ كَمَا قَالَ".


(١) (١٦٩٥٧ حم ش) حمزة الزين: إسناده صحيح / (١٧١٤٥ حم ف) الترمذي: حسن صحيح غريب / الألباني: صحيح / (١٧٠٢٠ حم شعيب): حديث صحيح دون قوله (من ولد إسماعيل)
(٢) (١٧٩٨٣ حم ش) حمزة الزين: إسناده صحيح / (١٨٢٢٩ حم ف) صححه الحاكم / الألباني: صحيح / (١٨٠٦١ حم شعيب): إلى قوله (عظما من عظامها) صحيح لغيره
(٣) (١٣٣٥ حم ش) أحمد شاكر: إسناده صحيح / (١٣٣٦ حم ف) / (١٣٣٦ حم شعيب): إسناده ضعيف
(٤) (١٧١٧ حم ش) أحمد شاكر: إسناده صحيح / (١٧١٧ حم ف) صححه الحاكم / (١٧١٧ حم شعيب): إسناده ضعيف
(٥) (٨٤٢٠ حم ش) أحمد شاكر: إسناده صحيح / (٨٤٢٠ حم ف) الألباني: ضعيف / (٨٤٣٩ حم شعيب): إسناده ضعيف

<<  <   >  >>