للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥٦٧٠ - ٨٨٦٠ هب / عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ - رضي الله عنه -، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: "إِذَا اصْطَحَبَ رَجُلَانِ مُسْلِمَانِ، فَحَالَ بَيْنَهُمَا شَجَرٌ وَحَجَرٌ وَمَدَرٌ، فَلْيُسَلِّمْ أَحَدُهُمَا عَلَى الْآخِرِ، وَيَتَبَادَلَانِ السَّلَامَ". (١)

٥٦٧١ - ٧٩٨٧ طس / وَعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ - رضي الله عنه -، قَالَ: كُنَّا إِذَا كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فَتُفَرِّقَ بَيْنَنَا الشَّجَرَةُ، فَإِذَا الْتَقَيْنَا، يُسَلِّمُ بَعْضُنَا عَلَى بَعْضٍ". (٢)

٥٦٧٢ - ١٠١١ خد / وَعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ - رضي الله عنه -، قَالَ: إِنَّ أَصْحَابَ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - كَانُوا يَكُونُونَ مُجْتَمِعِينَ، فَتَسْتَقْبِلُهُمُ الشَّجَرَةُ، فَتَنْطَلِقُ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ عَنْ يَمِينِهَا وَطَائِفَةٌ عَنْ شِمَالِهَا، فَإِذَا الْتَقَوْا سَلَّمَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ". (٣)

٥٦٧٣ - ١٩٩٢٢ عب/ عَنْ عِمْرَانَ بْنِ الْحُصَيْنِ، قَالَ: أَتَى النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - رَجُلَانِ مِنْ ثَقِيفٍ، فَقَالَ: "مِمَّنْ أَنْتُمَا؟ "، فَقَالَا: ثَقَفِيَّانِ، فَقَالَ: "ثَقِيفٌ مِنْ إِيَادٍ، وَإِيَادٌ مِنْ ثَمُودَ"، فَكَأَنَّ ذَلِكَ شَقَّ عَلَى الرَّجُلَيْنِ، فَلَمَّا رَأَى رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - أَنَّ ذَلِكَ شَقَّ عَلَيْهِمَا، قَالَ: "مَا يَشُقُّ عَلَيْكُمَا؟ إِنَّمَا يُجِيءُ اللَّهُ مِنْ ثَمُودَ صَالِحًا وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ، فَأَنْتُمْ مِنْ ذُرِّيَّةِ قَوْمٍ صَالِحَيْنَ" (٤)

٥٦٧٤ - ١٠٣٢ خد /عن عبد الله بن عمرو، قَالَ: بَيْنَمَا نَحْنُ جُلُوسٌ عِنْدَ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - فِي ظِلِّ شَجَرَةٍ بَيْنَ مَكَّةَ وَالْمَدِينَةِ إِذْ جَاءَ أَعْرَابِيٌّ مِنَ أَجْلَفِ النَّاسِ وَأَشَدِّهِمْ فَقَالَ: السَّلَامُ عَلَيْكُمْ فَقَالُوا: وَعَلَيْكُمُ". (٥)

٥٦٧٥ - ٤٤٩٨ حب / عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: "قَسَمَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - بَيْنَنَا تَمْرًا فَأَصَابَنِي مِنْهَا خَمْسُ أَوْ أَرْبَعُ تَمَرَاتٍ، قَالَ: فَرَأَيْتُ الْحَشَفَةَ هِيَ أَشَدُّ لِضِرْسِي" - قَالَ: فَقَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: قَالَ: رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: "إِنَّ أَبْخَلَ النَّاسِ مَنْ بَخِلَ بِالسَّلَامِ، وَأَعْجَزَ النَّاسِ مَنْ عَجَزَ عَنِ الدُّعَاءِ". (٦)

٥ - بَاب مَا جَاءَ فِي الْمُصَافَحَةِ

٥٦٧٦ - ٦٢٦٣ خ / ٢٧٢٩ ت / عَنْ قَتَادَةَ، قَالَ: قُلْتُ لِأَنَسٍ: أَكَانَتْ الْمُصَافَحَةُ فِي أَصْحَابِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -؟، قَالَ: نَعَمْ.

٥٦٧٧ - ١٢٠٤٣ حم / ٥٢١٢ د / ٢٧٢٧ ت / ٣٧٠٣ جه / عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -، قَالَ: "مَا مِنْ مُسْلِمَيْنِ الْتَقَيَا، فَأَخَذَ أَحَدُهُمَا بِيَدِ صَاحِبِهِ، إِلَّا كَانَ حَقًّا عَلَى اللَّهِ أَنْ يَحْضُرَ دُعَاءَهُمَا، وَلَا يُفَرِّقَ بَيْنَ أَيْدِيهِمَا، حَتَّى يَغْفِرَ لَهُمَا". (٧)

٥٦٧٨ - ١٢١٧٢ حم / عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: "يَقْدَمُ عَلَيْكُمْ غَدًا أَقْوَامٌ هُمْ أَرَقُّ قُلُوبًا لِلْإِسْلَامِ مِنْكُمْ قَالَ: فَقَدِمَ الْأَشْعَرِيُّونَ فِيهِمْ أَبُو مُوسَى الْأَشْعَرِيُّ، فَلَمَّا دَنَوْا مِنْ الْمَدِينَةِ جَعَلُوا يَرْتَجِزُونَ، يَقُولُونَ:

غَدًا نَلْقَى الْأَحِبَّ ... مُحَمَّدًا وَحِزْبَه

فَلَمَّا أَنْ قَدِمُوا تَصَافَحُوا، فَكَانُوا هُمْ أَوَّلَ مَنْ أَحْدَثَ الْمُصَافَحَةَ. (٨)

٥٦٧٩ - ١٢٦٣٢ حم / ٢٧٢٨ ت / ٣٧٠٢ جه / عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ اللَّهِ!، أَحَدُنَا يَلْقَى صَدِيقَهُ أَيَنْحَنِي لَهُ؟، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: "لَا قَالَ: فَيَلْتَزِمُهُ وَيُقَبِّلُهُ؟، قَالَ: "لَا قَالَ: فَيُصَافِحُهُ؟، قَالَ: "نَعَمْ


(١) (هب) ٨٨٦٠، انظر صَحِيح الْجَامِع: ٣٥٥، والصحيحة: ٣٩٦٢. (مدر): مفردها مَدَرَة، وهي التراب المُلَبَّد، أو قِطَعُ طينٍ يابسة، أو نحو ذلك.
(٢) (٧٩٨٧ طس)، (٨٤٧٢ هب)، انظر الصَّحِيحَة تحت حديث: ١٨٦، وصَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب: ٢٧٠٦.
(٣) (١٠١١ خد)، انظر صَحْيح الْأَدَبِ الْمُفْرَد: ٧٧٧.
(٤) (١٩٩٢٢ عب. حسن لغيره.
(٥) (١٠٣٢ خد. وصححه الألباني. الصحيح المسند مما ليس في الصحيحين (٧٧٤) ".
(٦) (٤٤٩٨ حب الألباني): صحيح - "الصحيحة" (٦٠١) - مرفوعاً -.وأخرج البخاري شطره الأول (٥٤٤٢ خ).
(٧) (١٢٣٩١ حم ش) حمزة الزين: إسناده صحيح / (١٢٤٧٨ حم ف) الألباني: صحيح / (١٢٤٥١ حم شعيب): صحيح لغيره
(٨) (١٢٥٢٠ حم ش) حمزة الزين: إسناده صحيح / (١٢٦١٠ حم ف) / (١٢٥٨٢ حم شعيب): صحيح

<<  <   >  >>