للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥ - بَاب فَضْلِ لِبَاسِ ثِيَابِ الْحِبَرَةِ

٥٩٠٢ - ٥٨١٢ خ / ٢٠٧٩ م / ١١٩٦٩ حم / ٤٠٦٠ د / ١٧٨٧ ت / ٥٣١٥ ن / عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: قُلْتُ لَهُ: أَيُّ الثِّيَابِ كَانَ أَحَبَّ إِلَى النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - أَنْ يَلْبَسَهَا؟، قَالَ: الْحِبَرَةُ. (١)

٦ - بَاب التَّوَاضُعِ فِي اللِّبَاسِ وَالِاقْتِصَارِ عَلَى الْغَلِيظِ مِنْهُ وَالْيَسِيرِ فِي اللِّبَاسِ وَالْفِرَاشِ وَغَيْرِهِمَا وَجَوَازِ لُبْسِ الثَّوْبِ الشَّعَرِ وَمَا فِيهِ أَعْلَامٌ

٥٩٠٣ - ٣١٠٨ خ / ٢٠٨٠ م / ٢٣٥١٧ حم / ٤٠٣٦ د / ١٧٣٣ ت / ٢٥٥١ جه / عَنْ أَبِي بُرْدَةَ، قَالَ: أَخْرَجَتْ إِلَيْنَا عَائِشَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا كِسَاءً مُلَبَّدًا، وَقَالَتْ: فِي هَذَا نُزِعَ رُوحُ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -. وَزَادَ سُلَيْمَانُ، عَنْ حُمَيْدٍ، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ، قَالَ: أَخْرَجَتْ إِلَيْنَا عَائِشَةُ إِزَارًا غَلِيظًا مِمَّا يُصْنَعُ بِالْيَمَنِ، وَكِسَاءً مِنْ هَذِهِ الَّتِي يَدْعُونَهَا الْمُلَبَّدَةَ. (٢)

٥٩٠٤ - ٦٤٥٦ خ / ٢٠٨٢ م / ٢٣٦٨٩ حم / ٤١٤٦ د / ١٧٦١ ت / ٤١٥١ جه / عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: كَانَ فِرَاشُ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - مِنْ أَدَمٍ وَحَشْوُهُ مِنْ لِيفٍ.

٥٩٠٥ - ٢٠٨١ م / ٢٤٧٦٧ حم / ٤٠٣٢ د / ٢٨١٣ ت / عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: خَرَجَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - ذَاتَ غَدَاةٍ، وَعَلَيْهِ مِرْطٌ مُرَحَّلٌ مِنْ شَعَرٍ أَسْوَدَ.

٥٩٠٦ - ١٨٨٢ حم / ٤٠٥٥ د / عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: إِنَّمَا نَهَى رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - عَنْ الثَّوْبِ الْمُصْمَتِ مِنْ قَزٍّ. قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: أَمَّا السَّدَى وَالْعَلَمُ فَلَا نَرَى بِهِ بَأْسًا. (٣)

٥٩٠٧ - ١٧٢٠٣ حم / ٤٠٣٢ د / عَنْ عُتْبَةَ بْنِ عَبْدٍ السُّلَمِيِّ، قَالَ: اسْتَكْسَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -، فَكَسَانِي خَيْشَتَيْنِ، فَلَقَدْ رَأَيْتُنِي أَلْبِسُهُمَا وَأَنَا مِنْ أَكْسَى أَصْحَابِي. (٤)

٥٩٠٨ - ٢١٢٧٩ حم / عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ، قَالَ: كَسَانِي رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - قُبْطِيَّةً كَثِيفَةً، كَانَتْ مِمَّا أَهْدَاهَا دِحْيَةُ الْكَلْبِيُّ، فَكَسَوْتُهَا امْرَأَتِي، فَقَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: "مَا لَكَ لَمْ تَلْبَسْ الْقُبْطِيَّةَ؟ "، قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ!، كَسَوْتُهَا امْرَأَتِي، فَقَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: "مُرْهَا فَلْتَجْعَلْ تَحْتَهَا غِلَالَةً، إِنِّي أَخَافُ أَنْ تَصِفَ حَجْمَ عِظَامِهَا". (٥)

٥٩٠٩ - ٢٤٤٨٢ حم / ٤٠٧٤ د / عَنْ عَائِشَةَ؛ أَنَّهَا جَعَلَتْ لِلنَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - بُرْدَةً سَوْدَاءَ مِنْ صُوفٍ، فَذَكَرَ سَوَادَهَا وَبَيَاضَهُ فَلَبِسَهَا، فَلَمَّا عَرِقَ وَجَدَ رِيحَ الصُّوفِ، قَذَفَهَا وَكَانَ يُحِبُّ الرِّيحَ الطَّيِّبَةَ. (٦)

٧ - بَاب جَوَازِ اتِّخَاذِ الْأَنْمَاطِ

٥٩١٠ - ٣٦٣١ خ / ٢٠٨٣ م / ١٣٨١٤ حم / ٤١٤٥ د / ٢٧٧٤ ت / ٣٣٨٦ ن / عَنْ جَابِرٍ - رضي الله عنه -، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: "هَلْ لَكُمْ مِنْ أَنْمَاطٍ؟ "، قُلْتُ: وَأَنَّى يَكُونُ لَنَا الْأَنْمَاطُ؟، قَالَ: "أَمَا إِنَّهُ سَيَكُونُ لَكُمْ الْأَنْمَاطُ"، فَأَنَا أَقُولُ لَهَا - يَعْنِي امْرَأَتَهُ - أَخِّرِي عَنِّي أَنْمَاطَكِ، فَتَقُولُ: أَلَمْ يَقُلْ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - إِنَّهَا سَتَكُونُ لَكُمْ الْأَنْمَاطُ؟، فَأَدَعُهَا. (٧)

٨ - بَاب كَرَاهَةِ مَا زَادَ عَلَى الْحَاجَةِ مِنْ الْفِرَاشِ وَاللِّبَاسِ

٥٩١١ - ٢٠٨٤ م / ١٣٧١٠ حم / ٤١٤٢ د / ٣٣٨٥ ن / عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ؛ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ لَهُ: "فِرَاشٌ لِلرَّجُلِ، وَفِرَاشٌ لِامْرَأَتِهِ، وَالثَّالِثُ لِلضَّيْفِ، وَالرَّابِعُ لِلشَّيْطَانِ".


(١) الْحِبَرَةُ: ثياب مزينة من كتان أو قطن
(٢) الْمُلَبَّدَةَ: المرقعة
(٣) (١٨٧٩ حم ش) أحمد شاكر: إسناده صحيح / (١٨٧٩ حم ف) صححه ابن خزيمة وابن حبان والحاكم والألباني / (١٨٧٩ حم شعيب): صحيح
(٤) (١٧٥٨٧ حم ش) حمزة الزين: إسناده صحيح / (١٧٨٠٦ حم ف) الألباني: حسن الإسناد / (١٧٦٥٦ حم شعيب): إسناده حسن
(٥) (٢١٦٨٣ حم ش) حمزة الزين: إسناده صحيح / (٢٢١٢٩ حم ف) / (٢١٧٨٦ حم شعيب): حسن
(٦) (٢٤٨٨٤ حم ش) حمزة الزين: إسناده صحيح / (٢٥٥١٧ حم ف) الألباني: صحيح / (٢٥٠٠٣ حم شعيب): إسناده صحيح
(٧) أَنْمَاطٍ: نوع من البسط له خمل رقيق

<<  <   >  >>