للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٥ - بَاب دِيَةِ الْمُوضِحَة (١)

٤٠٤٥ - ١٥٩٨٠ هق / ١٧٣٣٢ عب / عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ؛ أَنَّهُ سَمِعَ سُلَيْمَانَ بْنَ يَسَارٍ يَذْكُرُ أَنَّ الْمُوضِحَةَ فِي الْوَجْهِ مِثْلُ الْمُوضِحَةِ فِي الرَّأْسِ، إِلَّا أَنْ تَعِيبَ الْوَجْهَ فَيُزَادُ فِي عَقْلِهَا مَا بَيْنَهَا وَبَيْنَ عَقْلِ نِصْفِ الْمُوضِحَةِ فِي الرَّأْسِ، فَيَكُونُ فِيهَا خَمْسَةٌ وَسَبْعُونَ دِينَارًا. (٢)

٢٦ - بَاب دِيَةِ الْأَضْلَاع

٤٠٤٦ - ١٧١٦ ط / ١٦١١١ هق / عَنْ أَسْلَمَ مَوْلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ؛ أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ، قَضَى فِي الضِّرْسِ بِجَمَلٍ (٣) وَفِي التَّرْقُوَةِ (٤) بِجَمَلٍ، وَفِي الضِّلْعِ (٥) بِجَمَلٍ. (٦)

٢٧ - بَاب دِيَةِ جِرَاحِ الْأُنْثَى

٤٠٤٧ - ٢٧٤٩٦ ش / عَنْ شُرَيْحٍ، قَالَ: أَتَانِي عُرْوَةُ الْبَارِقِيُّ مِنْ عَندِ عُمَرَ، أَنَّ جِرَاحَاتِ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ تَسْتَوِي فِي السِّنِّ وَالْمُوضِحَةِ، وَمَا فَوْقَ ذَلِكَ فَدِيَةُ الْمَرْأَةِ عَلَى النِّصْفِ مِنْ دِيَةِ الرَّجُلِ. (٧)

٤٠٤٨ - ١٧٠٠ ط / ٢٧٥٠٠ ش / عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ؛ أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ: تُعَاقِلُ الْمَرْأَةُ الرَّجُلَ إِلَى ثُلُثِ الدِّيَةِ، إِصْبَعُهَا كَإِصْبَعِهِ، وَسِنُّهَا كَسِنِّهِ، وَمُوضِحَتُهَا كَمُوضِحَتِهِ، وَمُنَقِّلَتُهَا كَمُنَقِّلَتِهِ (٨). (٩)

٤٠٤٩ - ١٧١٥ ط / ٢٧٥٠٤ ش / ١٦٠٩٠ هق / ١٧٧٤٩ عب / عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ، قَالَ: سَأَلْتُ سَعِيدَ بْنَ الْمُسَيَّبِ: كَمْ فِي إِصْبَعِ الْمَرْأَةِ؟، فَقَالَ: عَشْرٌ مِنْ الْإِبِلِ؟، فَقُلْتُ: كَمْ فِي إِصْبَعَيْنِ؟، قَالَ: عِشْرُونَ مِنْ الْإِبِلِ، فَقُلْتُ: كَمْ فِي ثَلَاثٍ؟، فَقَالَ: ثَلَاثُونَ مِنْ الْإِبِلِ، فَقُلْتُ: كَمْ فِي أَرْبَعٍ، قَالَ: عِشْرُونَ مِنْ الْإِبِلِ، فَقُلْتُ: حِينَ عَظُمَ جُرْحُهَا وَاشْتَدَّتْ مُصِيبَتُهَا نَقَصَ عَقْلُهَا؟، فَقَالَ سَعِيدٌ: أَعِرَاقِيٌّ أَنْتَ؟، فَقُلْتُ: بَلْ عَالِمٌ مُتَثَبِّتٌ، أَوْ جَاهِلٌ مُتَعَلِّمٌ، فَقَالَ سَعِيدٌ: هِيَ السُّنَّةُ يَا ابْنَ أَخِي. (١٠)

٤٠٥٠ - ١٧٠٢ ط / عَنْ ابْنِ شِهَابٍ الزُّهْرِيُّ، قَالَ: مَضَتْ السُّنَّةُ أَنَّ الرَّجُلَ إِذَا أَصَابَ امْرَأَتَهُ بِجُرْحٍ أَنَّ عَلَيْهِ عَقْلَ ذَلِكَ الْجُرْحِ، وَلَا يُقَادُ مِنْهُ. (١١)

٢٨ - بَاب تَعَدُّدُ الدِّيَات

٤٠٥١ - ٢٦٨٩٢ ش / عَنْ أَبِي الْمُهَلَّبِ عَمِّ أَبِي قِلَابَةَ، قَالَ: رَمَى رَجُلٌ رَجُلًا بِحَجَرٍ فِي رَأْسِهِ، فَذَهَبَ سَمْعُهُ، وَلِسَانُهُ، وَعَقْلُهُ، وَذَكَرُهُ، فَلَمْ يَقْرَبْ النِّسَاءَ، فَقَضَى فِيهِ عُمَرُ، بِأَرْبَعِ دِيَاتٍ. (١٢)

٢٩ - بَاب دِيَةِ الْغُرَّةِ وَدِيَةِ الْمَرْأَةِ الْحُرَّةِ

٤٠٥٢ - ١٧١٥ ط / ١٦١٦٥ هق / عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ؛ أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ: الْغُرَّةُ تُقَوَّمُ خَمْسِينَ دِينَارًا، أَوْ


(١) الْمُوضِحَةُ، وَهِيَ الَّتِي تَقْشُرُ تِلْكَ الْجِلْدَةَ، وَتُبْدِي وَضَحَ الْعَظْمِ، أَيْ بَيَاضَهُ.
(٢) (ط) ج ٢ ص ٨٥٨، (١٥٩٨٠ هق)، (عب) ١٧٣٣٢، وإسناده صحيح.
(٣) (١٦٠٦٦ هق)، وصححه الألباني في الإرواء تحت حديث: ٢٢٧١
(٤) التَّرْقُوَتانِ العظمان المُشْرِفان بين ثُغْرة النحْر والعاتِق.
(٥) في كلِّ إِنسان أَربع وعشرون ضِلعاً، وللصدر منها اثنتا عشرة ضلعاً، تلتقي أَطرافها في الصدر، وتتصل أَطراف بعضها ببعض، وتسمى الجَوانِحَ، وخَلْفها من الظهر الكَتِفانِ والكَتفانِ بحِذاء الصدر.
(٦) (١٧١٦ ط) سليم بن عيد الهلالي: موقوف صحيح، (الشافعي) ص ٢٢٥، (١٦١١١ هق)، وصححه الألباني في الإرواء: ٢٢٩١
(٧) (٢٧٤٩٦ ش)، وصححه الألباني في الإرواء تحت حديث: ٢٢٥٠
(٨) قَالَ مالك: وَتَفْسِيرُ ذَلِكَ أَنَّهَا تُعَاقِلُهُ فِي الْمُوضِحَةِ وَالْمُنَقِّلَةِ، وَمَا دُونَ الْمَأْمُومَةِ وَالْجَائِفَةِ وَأَشْبَاهِهِمَا، مِمَّا يَكُونُ فِيهِ ثُلُثُ الدِّيَةِ فَصَاعِدًا، فَإِذَا بَلَغَتْ ذَلِكَ كَانَ عَقْلُهَا فِي ذَلِكَ النِّصْفَ مِنْ عَقْلِ الرَّجُلِ.
(٩) (١٧٠٠ ط) سليم بن عيد الهلالي: مقطوع صحيح، (ط) ج ٢ ص ٨٥٣، (٢٧٥٠٠ ش)، وإسناده صحيح.
(١٠) (١٧١٥ ط) سليم بن عيد الهلالي: مقطوع صحيح، (١٧٧٤٩ عب)، (٢٧٥٠٤ ش)، (١٦٠٩٠ هق)، وصححه الألباني في الإرواء: ٢٢٥٥، وقال: وقوله: (السنة) ليس في حكم المرفوع كما هو مقرر في (المصطلح). أ. هـ
(١١) (ط) ١٧٠٢ سليم بن عيد الهلالي: وإسناده صحيح
(١٢) (ش) ٢٦٨٩٢، (عب) ١٨١٨٣، (هق) ١٦٠٠٧، وحسنه الألباني في الإرواء: ٢٢٧٩

<<  <   >  >>