للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

أَجْهَلَ أَوْ يُجْهَلَ عَلَيَّ". (١)

٧٥٤٥ - ٥٠٩٥ د / ٣٤٢٦ ت / عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ؛ أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم -، قَالَ: "إِذَا خَرَجَ الرَّجُلُ مِنْ بَيْتِهِ، فَقَالَ: بِسْمِ اللَّهِ تَوَكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ قَالَ: "يُقَالُ حِينَئِذٍ: هُدِيتَ، وَكُفِيتَ، وَوُقِيتَ، فَتَتَنَحَّى لَهُ الشَّيَاطِينُ، فَيَقُولُ لَهُ شَيْطَانٌ آخَرُ: كَيْفَ لَكَ بِرَجُلٍ قَدْ هُدِيَ وَكُفِيَ وَوُقِيَ؟ ". (٢)

٥٧ - بَاب التَّعَوُّذِ مِنْ الْجُوعِ وَالْخِيَانَةِ

٧٥٤٦ - ١٥٤٧ د / ٥٤٦٨ ن / عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -، يَقُولُ: "اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ الْجُوعِ؛ فَإِنَّهُ بِئْسَ الضَّجِيعُ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ الْخِيَانَةِ؛ فَإِنَّهَا بِئْسَتِ الْبِطَانَةُ". (٣)

٥٨ - بَاب التَّعَوُّذِ مِنْ مُنْكَرَاتِ الْأَخْلَاقِ وَالْأَعْمَالِ وَالْأَهْوَاءِ

٧٥٤٧ - ٣٥٩١ ت / عَنْ قُطْبَةَ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -، يَقُولُ: "اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ مُنْكَرَاتِ الْأَخْلَاقِ وَالْأَعْمَالِ وَالْأَهْوَاءِ". (٤)

٥٩ - بَاب الذِّكْرُ عِنْدَ الْمَدْح

٧٥٤٨ - ٧٦١ خد / عَنْ عَدِيِّ بْنِ أَرْطَأَةَ قَالَ: كَانَ الرَّجُلُ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - إِذَا زُكِّيَ قَالَ: اللَّهُمَّ لَا تُؤَاخِذْنِي بِمَا يَقُولُونَ، وَاغْفِرْ لِي مَا لا يَعْلَمُونَ. (٥)

٦٠ - بَاب أَذْكَارُ قَضَاءِ الدَّيْن

٧٥٤٩ - ١٣٢١ حم / ٣٥٦٣ ت / ١٩٧٣ ك / ٤٨٩ الضياء / عَنْ أَبِي وَائِلٍ قَالَ: أَتَى عَلِيًّا رَجُلٌ فَقَالَ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ!، إِنِّي عَجَزْتُ عَنْ مُكَاتَبَتِي فَأَعِنِّي، فَقَالَ عَلِيٌّ: أَلا أُعَلِّمُكَ كَلِمَاتٍ عَلَّمَنِيهِنَّ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - لَوْ كَانَ عَلَيْكَ مِثْلُ جَبَلِ صِيرٍ دَنَانِيرَ لَأَدَّاهُ اللهُ عَنْكَ؟، قُلْتُ: بَلَى، قَالَ: قُلْ: "اللَّهُمَّ اكْفِنِي بِحَلالِكَ عَنْ حَرَامِكَ، وَأَغْنِنِي بِفَضْلِكَ عَمَّنْ سِوَاكَ". (٦)

٦١ - بَاب الذِّكْرُ عِنْدَ دُخُولِ السُّوق

٧٥٥٠ - ٣٤٢٩ ت / ٢٢٣٥ جه / ٣٢٩ حم / ١٩٧٤ ك / عَنْ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ؛ أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -، قَالَ: "مَنْ قَالَ فِي السُّوقِ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ، وَلَهُ الْحَمْدُ، يُحْيِي وَيُمِيتُ، وَهُوَ حَيٌّ لَا يَمُوتُ، بِيَدِهِ الْخَيْرُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، كَتَبَ اللهُ لَهُ أَلْفَ أَلْفِ حَسَنَةٍ، وَمَحَا عَنْهُ أَلْفَ أَلْفِ سَيِّئَةٍ، وَرَفَعَ لَهُ أَلْفَ أَلْفِ دَرَجَةٍ، وَبَنَى لَهُ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ". (٧)

بَاب الدعاء على السارق

٧٥٥١ - ١٤٩٧ د / عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: سُرِقَتْ مِلْحَفَةٌ لَهَا، فَجَعَلَتْ تَدْعُو عَلَى مَنْ سَرَقَهَا، فَجَعَلَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -، يَقُولُ: "لَا تُسَبِّخِي عَنْهُ قَالَ أَبُو دَاوُدَ: " لَا تُسَبِّخِي: أَيْ لَا تُخَفِّفِي ". (٨)


(١) (الألباني في سنن أبي داود: صحيح)
(٢) (الألباني في سنن أبي داود: صحيح)
(٣) (ص ج: ١٢٨٣)
(٤) (ص ج: ١٢٩٨)
(٥) (خد) ٧٦١، انظر صَحْيح الْأَدَبِ الْمُفْرَد: ٥٨٩
(٦) (١٣١٨ حم ش) أحمد شاكر: إسناده ضعيف / (١٣١٩ حم ف) قال الترمذي حسن غريب وقال الألباني حسن / (١٣١٩ حم شعيب): إسناده ضعيف، انظر صَحِيح الْجَامِع: ٢٦٢٥، الصَّحِيحَة: ٢٦٦
(٧) (ت) ٣٤٢٩، (جه) ٢٢٣٥، (حم) ٣٢٧، (ك) ١٩٧٤، انظر صَحِيح الْجَامِع: ٦٢٣١، الصَّحِيحَة: ٣١٣٩
(٨) (١٤٩٧ د)، (٢٤٢٢٩ حم)، (٧٣٥٩ ن)، (٢٩٥٧٧ ش)، في سنده حبيب بن أبي ثابت، وهو مدلس، وقد رواه بالعنعنة، وباقي رجاله ثقات. وصححه الالباني:"صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب": (٢٤٦٨). صحيح أبي داود " الكتاب الكبير " طبعة غراس. ومعنى (لا تسبخي عنه)؛ أي: لا تخففي عنه العقوبة، وتنقصي من أجرك في الآخرة بدعائك عليه.

<<  <   >  >>