للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

نَفْسِهِ " فَقَالَ رَجُلٌ: وَمَا تَزْكِيَةُ الْمَرْءِ عَنْ نَفْسِهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: " يَعْلَمُ أَنَّ اللَّهَ مَعَهُ حَيْثُمَا كَانَ". (١)

١٠ - بَاب بَيَانِ عَدَدِ شُعَبِ الْإِيمَانِ وَأَفْضَلِهَا وَأَدْنَاهَا وَفَضِيلَةِ الْحَيَاءِ وَكَوْنِهِ مِنْ الْإِيمَانِ

٤٥٩ - ٩ خ / ٣٥ م / ٩٠٩٧ حم / ٤٦٧٦ د / ٢٦١٤ ت / ٥٠٠٤ ن / ٥٧ جه / عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -، قَالَ: "الْإِيمَانُ بِضْعٌ وَسِتُّونَ شُعْبَةً، وَالْحَيَاءُ شُعْبَةٌ مِنْ الْإِيمَانِ".

٤٦٠ - ٦١١٧ خ / ٣٧ م / ١٩٣١٦ حم / ٤٧٩٦ د / عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: "الْحَيَاءُ لَا يَأْتِي إِلَّا بِخَيْرٍ فَقَالَ بُشَيْرُ بْنُ كَعْبٍ: مَكْتُوبٌ فِي الْحِكْمَةِ: إِنَّ مِنْ الْحَيَاءِ وَقَارًا، وَإِنَّ مِنْ الْحَيَاءِ سَكِينَةً، فَقَالَ لَهُ عِمْرَانُ: أُحَدِّثُكَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -، وَتُحَدِّثُنِي عَنْ صَحِيفَتِكَ.

٤٦١ - ٦١٢٠ خ / ١٦٦٤١ حم / ٤٧٩٧ د / ٤١٨٣ جه / ٤١٠ ط / عَنْ أَبُى مَسْعُودٍ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: "إِنَّ مِمَّا أَدْرَكَ النَّاسُ مِنْ كَلَامِ النُّبُوَّةِ الْأُولَى، إِذَا لَمْ تَسْتَحْيِ فَاصْنَعْ مَا شِئْتَ".

٤٦٢ - ٣٥ م / ٩٠٩٧ حم / ٤٦٧٦ د / ٢٦١٤ ت / ٥٠٠٥ ن / ٥٧ جه / عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: "الْإِيمَانُ بِضْعٌ وَسَبْعُونَ - أَوْ بِضْعٌ وَسِتُّونَ - شُعْبَةً، فَأَفْضَلُهَا قَوْلُ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَأَدْنَاهَا إِمَاطَةُ الْأَذَى عَنْ الطَّرِيقِ، وَالْحَيَاءُ شُعْبَةٌ مِنْ الْإِيمَانِ".

٤٦٣ - ١٢١٦١ حم / عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: كَانَتْ شَجَرَةٌ فِي طَرِيقِ النَّاسِ تُؤْذِي النَّاسَ، فَأَتَاهَا رَجُلٌ فَعَزَلَهَا عَنْ طَرِيقِ النَّاسِ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: "لَقَدْ رَأَيْتُهُ يَتَقَلَّبُ فِي ظِلِّهَا فِي الْجَنَّةِ". (٢)

٤٦٤ - ١٢٢٧٨ حم / ١٩٧٤ ت / ٤١٨٥ جه / عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: "مَا كَانَ الْفُحْشُ فِي شَيْءٍ قَطُّ؛ إِلَّا شَانَهُ، وَلَا كَانَ الْحَيَاءُ فِي شَيْءٍ قَطُّ؛ إِلَّا زَانَهُ". (٣)

٤٦٥ - ٢٠٨٠٣ حم / عَنْ أَبِي ذَرٍّ؛ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -، قَالَ: "قَدْ أَفْلَحَ مَنْ أَخْلَصَ قَلْبَهُ لِلْإِيمَانِ، وَجَعَلَ قَلْبَهُ سَلِيمًا، وَلِسَانَهُ صَادِقًا، وَنَفْسَهُ مُطْمَئِنَّةً، وَخَلِيقَتَهُ مُسْتَقِيمَةً، وَجَعَلَ أُذُنَهُ مُسْتَمِعَةً، وَعَيْنَهُ نَاظِرَةً، فَأَمَّا الْأُذُنُ فَقَمِعٌ، وَالْعَيْنُ بِمُقِرَّةٍ لِمَا يُوعَى الْقَلْبُ، وَقَدْ أَفْلَحَ مَنْ جَعَلَ قَلْبَهُ وَاعِيًا". (٤)

٤٦٦ - ٢١٨٠٩ حم / ٢٠٢٧ ت / عَنْ أَبِي أُمَامَةَ الْبَاهِلِيِّ عَنْ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -، قَالَ: "الْحَيَاءُ وَالْعِيُّ شُعْبَتَانِ مِنْ الْإِيمَانِ، وَالْبَذَاءُ وَالْبَيَانُ شُعْبَتَانِ مِنْ النِّفَاقِ". (٥).

٤٦٧ - ٢٢٣٧٠ حم / عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ السَّاعِدِيِّ عَنْ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -، قَالَ: "إِنَّ الْمُؤْمِنَ مِنْ أَهْلِ الْإِيمَانِ بِمَنْزِلَةِ الرَّأْسِ مِنْ الْجَسَدِ، يَأْلَمُ الْمُؤْمِنُ لِأَهْلِ الْإِيمَانِ كَمَا يَأْلَمُ الْجَسَدُ لِمَا فِي الرَّأْسِ". (٦)

٤٦٨ - ٤١٨٤ جه / عَنْ أَبِي بَكْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: "الْحَيَاءُ مِنْ الْإِيمَانِ، وَالْإِيمَانُ فِي الْجَنَّةِ، وَالْبَذَاءُ مِنْ الْجَفَاءِ، وَالْجَفَاءُ فِي النَّارِ". (٧)

٤٦٩ - ١٧٩٠ ط / عَنْ زَيْدِ بْنِ طَلْحَةَ بْنِ رُكَانَةَ يَرْفَعُهُ إِلَى النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: "لِكُلِّ دِينٍ خُلُقٌ، وَخُلُقُ الْإِسْلَامِ الْحَيَاءُ". (٨)


(١) (١٨٧٠ الشاميين، ٥٥٥ طص. هق ٧٢٧٥، ١٥٨٣ د، تحت حديث رقم ١٥٨٣ د. صحيح الجامع ٣٠٤١. وقال الالباني في الصحيحة (١٠٤٦): إسناده صحيح. ابن أبى عاصم فى الآحاد والمثانى (١٠٦٢). "رافدة": من الرِّفْد وهو الإعانة أى معينة له على أداء الزكاة غير محدثة إياه بمنعها. "الهرمة": أى كبيرة السن. "الدرنة": أى الجرباء. "الشرط اللئيمة": أى قليلة اللبن.
(٢) (١٢٥٠٩ حم ش) حمزة الزين: إسناده صحيح / (١٢٥٩٩ حم ف) / (١٢٥٧١ حم شعيب): صحيح لغيره
(٣) (١٢٦٢٥ حم ش) حمزة الزين: إسناده صحيح / (١٢٧١٩ حم ف) الألباني: صحيح / (١٢٦٨٩ حم شعيب): إسناده صحيح
(٤) (٢١٢٠٧ حم ش) حمزة الزين: إسناده صحيح / (٢١٦٣٥ حم ف) / (٢١٣١٠ حم شعيب): إسناده ضعيف
(٥) (٢٢٢١٣ حم ش) حمزة الزين: إسناده صحيح / (٢٢٦٦٨ حم ف) الألباني: صحيح / (٢٢٣١٢ حم شعيب): صحيح دون قوله و العي و البيان / الْعِيُّ: الجهل والعجز / الْبَذَاءُ: الفحش / الْبَيَانُ: الفصاحة ذم التعمق في النطق
(٦) (٢٢٧٧٥ حم ش) حمزة الزين: إسناده صحيح / (٢٣٢٦٥ حم ف) / (٢٢٨٧٧ حم شعيب): صحيح لغيره
(٧) (ص ج: ٣١٩٩) / الْجَفَاءُ: ترك البر والصلة وغلظ الطبع
(٨) (انفرد به الإمام مالك)، سليم بن عيد الهلالي: صحيح لغيره

<<  <   >  >>