للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

قَطْرَةٌ.

٨٨٣١ - ١٢٥٨٠ حم/ عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: " الْبَيْتُ الْمَعْمُورُ فِي السَّمَاءِ السَّابِعَةِ، يَدْخُلُهُ كُلَّ يَوْمٍ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ، لَا يَعُودُونَ إِلَيْهِ حَتَّى تَقُومَ السَّاعَةُ ". (١)

بَاب قَوْلِهِ تَعَالَى: وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ بِإِيمَانٍ أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ، وَمَا أَلَتْنَاهُمْ مِنْ عَمَلِهِمْ مِنْ شَيْءٍ، كُلُّ امْرِئٍ بِمَا كَسَبَ رَهِينٌ} [الطور: ٢١]

٨٨٣٢ - ٢٢٦٠ بز / عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -:" إِنَّ اللهَ يَرْفَعُ ذُرِّيَةَ الْمُؤْمِنِ فِي دَرَجَتِهِ، وَإِنْ كَانُوا دُونَهُ فِي الْعَمَلِ، لِتَقَرَّ بِهِمْ عَيْنُهُ، ثُمَّ قَرَأَ: {وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ بِإِيمَانٍ أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَمَا أَلَتْنَاهُمْ مِنْ عَمَلِهِمْ مِنْ شَيْءٍ} قَالَ: مَا نَقَصْنَا الْآبَاءَ بِمَا أَعْطَيْنَا الْبَنِينَ". (٢)

٦٣ - بَاب قَوْلِهِ تَعَالَى {الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ إِلَّا اللَّمَمَ} [٣٢ النجم]

٨٨٣٣ - ٣٢٨٤ ت / عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ - رضي الله عنه -: {الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ إِلَّا اللَّمَمَ}، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: "إِنْ تَغْفِرْ اللَّهُمَّ تَغْفِرْ جَمَّا وَأَيُّ عَبْدٍ لَكَ لَا أَلَمَّا". (٣)

٨٨٣٤ - ٧٥٣ بز/ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ:" كُتِبَتْ عِنْدَ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - سُورَةُ النَّجْمِ، فَلَمَّا بَلَغَ السَّجْدَةَ سَجَدَ"، وَسَجَدْنَا مَعَهُ، وَسَجَدَتِ الدَّوَاةُ وَالْقَلَمُ". (٤)

٦٤ - بَاب قَوْلِهِ تَعَالَى {ذُوقُوا مَسَّ سَقَرَ، إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ} [٤٩،٤٨ القمر]

٨٨٣٥ - ٥٣١٦ طب / عَنْ زُرَارَةَ - رضي الله عنه -، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {ذُوقُوا مَسَّ سَقَرَ، إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ}، قَالَ: "نَزَلَتْ فِي أُنَاسٍ مِنْ أُمَّتِي فِي آخِرِ الزَّمَانِ، يُكَذِّبُونَ بِقَدَرِ اللهِ". (٥)

٨٨٣٦ - ٦١٣٩ حب/ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رضي الله عنه -، قَالَ: "كَانَ مُشْرِكُو قُرَيْشٍ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - يُخَالِفُونَهُ فِي الْقَدَرِ، فَنَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ: {إِنَّ الْمُجْرِمِينَ فِي ضَلَالٍ وَسُعُرٍ يَوْمَ يُسْحَبُونَ فِي النَّارِ عَلَى وُجُوهِهِمْ ذُوقُوا مَسَّ سَقَرَ إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ} [القمر: ٤٨] " (٦)

٦٥ - بَاب قَوْلِهِ تَعَالَى {فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ} [١٣ الرحمن]

٨٨٣٧ - ٣٢٩١ ت / عَنْ جَابِرٍ - رضي الله عنه -، قَالَ: خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - عَلَى أَصْحَابِهِ، فَقَرَأَ عَلَيْهِمْ سُورَةَ الرَّحْمَنِ مِنْ أَوَّلِهَا إِلَى آخِرِهَا، فَسَكَتُوا، فَقَالَ: "لَقَدْ قَرَأْتُهَا عَلَى الْجِنِّ لَيْلَةَ الْجِنِّ، فَكَانُوا أَحْسَنَ مَرْدُودًا مِنْكُمْ، كُنْتُ كُلَّمَا أَتَيْتُ عَلَى قَوْلِهِ {فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ}، قَالُوا: لَا بِشَيْءٍ مِنْ نِعَمِكَ رَبَّنَا نُكَذِّبُ، فَلَكَ الْحَمْدُ". (٧)

٦٦ - بَاب قَوْلِهِ تَعَالَى {ثُلَّةٌ مِنْ الْأَوَّلِينَ وَقَلِيلٌ مِنْ الْآخِرِينَ} [١٣،١٤ الواقعة]

٨٨٣٨ - ٨٨٣٧ حم / عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: لَمَّا نَزَلَتْ {ثُلَّةٌ مِنْ الْأَوَّلِينَ وَقَلِيلٌ مِنْ الْآخِرِينَ} شَقَّ ذَلِكَ عَلَى الْمُسْلِمِينَ، فَنَزَلَتْ {ثُلَّةٌ مِنْ الْأَوَّلِينَ وَثُلَّةٌ مِنْ الْآخِرِينَ}، فَقَالَ: "أَنْتُمْ ثُلُثُ أَهْلِ الْجَنَّةِ، بَلْ أَنْتُمْ نِصْفُ أَهْلِ الْجَنَّةِ، وَتُقَاسِمُونَهُمْ النِّصْفَ الْبَاقِي". (٨)


(١) (٢٢٦٠ بز) كما فى كشف الأستار، وابن عدي (ق ٢٧٠/ ١) والبغوي في " التفسير " (٨/ ٨٢ - منار)، انظر الصَّحِيحَة: (٢٤٩٠).
(٢) (٢٢٦٠ بز) كما فى كشف الأستار، وابن عدي (ق ٢٧٠/ ١) والبغوي في " التفسير " (٨/ ٨٢ - منار)، انظر الصَّحِيحَة: (٢٤٩٠).
(٣) (ص ج: ١٤١٧)
(٤) (٧٥٣ بز- كشف الأستار)، انظر الصَّحِيحَة: ٣٠٣٥، صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب: (١٤٤٣).
(٥) (طب) ٥٣١٦، انظر الصَّحِيحَة: ١٥٣٩
(٦) (٦١٣٩ حب. شعيب. الألباني): صحيح - "ظلال الجنة" (٣٤٩)، والبخاري في "خلق أفعال العباد" ص ٢٨، ومسل (٢٦٥٦ م)، والترمذي (٣٢٩٠ ت)، (٨٣ جه).
(٧) (الترمذي: غريب / تحفة الأحوذي: حسن لغيره)
(٨) (٩٠٥٧ حم ش) حمزة الزين: إسناده صحيح / (٩٠٦٩ حم ف) / (٩٠٨٠ حم شعيب): حسن لغيره

<<  <   >  >>