للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٩٠٦ - ٢٧٨٨ حم / عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ؛ (أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - وَأَصْحَابَهُ اعْتَمَرُوا مِنْ الْجِعْرَانَةِ (١)) (٢) (فَاضْطَبَعُوا أَرْدِيَتَهُمْ تَحْتَ آبَاطِهِمْ) (٣). وفي رواية: (جَعَلُوا أَرْدِيَتَهُمْ تَحْتَ آبَاطِهِمْ، قَدْ قَذَفُوهَا عَلَى عَوَاتِقِهِمْ الْيُسْرَى) (٤) (وَرَمَلُوا ثَلَاثَةَ أَشْوَاطٍ وَمَشَوْا أَرْبَعًا") (٥).

٢٩٠٧ - ٣٩٣٢ جه/ عن عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ، قَالَ: رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - يَطُوفُ بِالْكَعْبَةِ، وَيَقُولُ: "مَا أَطْيَبَكِ وَأَطْيَبَ رِيحَكِ، مَا أَعْظَمَكِ وَأَعْظَمَ حُرْمَتَكِ، وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ، لَحُرْمَةُ الْمُؤْمِنِ أَعْظَمُ عِنْدَ اللَّهِ حُرْمَةً مِنْكِ، مَالِهِ، وَدَمِهِ، وَأَنْ نَظُنَّ بِهِ إِلَّا خَيْرًا". (٦)

٢٩٠٨ - ٦٢٨٠ هب/ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: نَظَرَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - إِلَى الْكَعْبَةِ، فَقَالَ: " مَا أَعْظَمَ حُرْمَتَكِ "، وَفِي رِوَايَةِ أَبِي حَازِمٍ لَمَّا نَظَرَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - إِلَى الْكَعْبَةِ، قَالَ: " مَرْحَبًا بِكِ مِنْ بَيْتٍ مَا أَعْظَمَكِ وَأَعْظَمَ حُرْمَتَكِ، وَلَلْمُؤْمِنُ أَعْظَمُ حُرْمَةَ عِنْدَ اللهِ مِنْكِ، إِنَّ اللهَ حَرَّمَ مِنْكِ وَاحِدَةً وَحَرَّمَ مِنَ الْمُؤْمِنِ ثَلَاثًا: دَمَهُ، وَمَالَهُ، وَأَنَ يُظَنَّ بِهِ ظَنَّ السَّوْءِ ". (٧)

٢٩٠٩ - ٨٩٩٨ هق / ١٥٧٥٧ ش / عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ، قَالَ: سَمِعْتُ مِنْ عُمَرَ كَلِمَةً مَا بَقِيَ أَحَدٌ مِنَ النَّاسِ سَمِعَهَا غَيْرِي، سَمِعْتُهُ يَقُولُ: إِذَا رَأَى الْبَيْتَ: اللَّهُمَّ أَنْتَ السَّلَامُ، وَمِنْكَ السَّلَامُ، فَحَيِّنَا رَبَّنَا بِالسَّلَامِ. (٨)

٢٤ - بَاب طَوَافِ النِّسَاءِ مَعَ الرِّجَالِ

٢٩١٠ - ١٦١٨ خ / عَنْ ابْنِ جُرَيْجٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي عَطَاءٌ إِذْ مَنَعَ ابْنُ هِشَامٍ النِّسَاءَ الطَّوَافَ مَعَ الرِّجَالِ، قَالَ: كَيْفَ يَمْنَعُهُنَّ وَقَدْ طَافَ نِسَاءُ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - مَعَ الرِّجَالِ؟، قُلْتُ: أَبَعْدَ الْحِجَابِ أَوْ قَبْلُ؟، قَالَ: إِي لَعَمْرِي، لَقَدْ أَدْرَكْتُهُ بَعْدَ الْحِجَابِ، قُلْتُ: كَيْفَ يُخَالِطْنَ الرِّجَالَ؟، قَالَ: لَمْ يَكُنَّ يُخَالِطْنَ، كَانَتْ عَائِشَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا تَطُوفُ حَجْرَةً مِنْ الرِّجَالِ لَا تُخَالِطُهُمْ، فَقَالَتْ امْرَأَةٌ: انْطَلِقِي نَسْتَلِمْ يَا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ!، قَالَتْ: انْطَلِقِي عَنْكِ، وَأَبَتْ يَخْرُجْنَ مُتَنَكِّرَاتٍ بِاللَّيْلِ فَيَطُفْنَ مَعَ الرِّجَالِ، وَلَكِنَّهُنَّ كُنَّ إِذَا دَخَلْنَ الْبَيْتَ قُمْنَ حَتَّى يَدْخُلْنَ وَأُخْرِجَ الرِّجَالُ، وَكُنْتُ آتِي عَائِشَةَ أَنَا وَعُبَيْدُ بْنُ عُمَيْرٍ وَهِيَ مُجَاوِرَةٌ فِي جَوْفِ ثَبِيرٍ، قُلْتُ: وَمَا حِجَابُهَا؟، قَالَ: هِيَ فِي قُبَّةٍ تُرْكِيَّةٍ لَهَا غِشَاءٌ، وَمَا بَيْنَنَا وَبَيْنَهَا غَيْرُ ذَلِكَ، وَرَأَيْتُ عَلَيْهَا دِرْعًا مُوَرَّدًا.

٢٩١١ - ١٥٠١٤ حم / ٢٠٠٤ د / ٩٤٦ ت / عَنِ الْحَارِثِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَوْسٍ الثَّقَفِيِّ، قَالَ: سَأَلْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ عَنْ الْمَرْأَةِ تَطُوفُ بِالْبَيْتِ ثُمَّ تَحِيضُ، قَالَ: لِيَكُنْ آخِرَ عَهْدِهَا الطَّوَافُ بِالْبَيْتِ، فَقَالَ الْحَارِثُ: كَذَلِكَ أَفْتَانِي رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -، فَقَالَ: عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ: أَدَّيْتَ عَنْ يَدَيْكَ، سَأَلْتَنِي عَنْ شَيْءٍ سَأَلْتُ عَنْهُ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -، لَكِنِّي مَا أُخَالِفُ. (٩)

٢٩١٢ - ٢٣٥٠١ حم / ١٨٣٣ د / ٢٩٣٥ جه / عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: كَانَ الرُّكْبَانُ يَمُرُّونَ بِنَا وَنَحْنُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - مُحْرِمَاتٌ، فَإِذَا حَاذَوْا بِنَا أَسْدَلَتْ إِحْدَانَا جِلْبَابَهَا مِنْ رَأْسِهَا عَلَى وَجْهِهَا، فَإِذَا جَاوَزَنَا كَشَفْنَاهُ. (١٠)


(١) الجعرانة: بين مكة والطائف، وهي إلى مكة أقرب. وقال الفاكهي: بينها وبين مكة بريد وَهو اثْنَا عَشَرَ مِيلًا، وقال الباجي: ثمانية عشر ميلا.
(٢) (د) ١٨٨٤، (حم) ٢٧٩٣
(٣) (حم) ٢٧٩٣، وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده قوي.
(٤) (د) ١٨٨٤، (حم) ٢٧٩٣، (طب) ١٢٤٧٨، (هق) ٩٠٣٩
(٥) (٢٧٩٣ حم ش) أحمد شاكر: إسناده صحيح / (٢٧٩٣ حم ف) صححه النووى والشوكاني وقال الالباني: صحيح / (٢٧٩٢ حم شعيب): اسناده قوي
(٦) (٣٩٣٢ جه). (١٠٩٦٦ طب)، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، (٣٩٣٢ جة)، (٢٠٣٢ ت)، الصَّحِيحَة: ٣٤٢٠، صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب: ٢٤٤١.حسنه الألباني في "السراج المنير في ترتيب أحاديث صحيح الجامع الصغير" (٤٥٥٢).
(٧) (٦٢٨٠ هب)، وحسنه الألباني في" الصَّحِيحَة": (٣٤٢٠)، (١٠٩٦٦ طب).
(٨) (هق) ٨٩٩٨، (ش) ١٥٧٥٧، وحسنه الألباني في مناسك الحج والعمرة ص ١٢
(٩) (١٥٣٧٨ حم ش) حمزة الزين: إسناده صحيح / (١٥٥١٩ حم ف) الألباني: صحيح / (١٥٤٤٠ حم شعيب): إسناده صحيح
(١٠) (٢٣٩٠٣ حم ش) حمزة الزين: إسناده حسن / (٢٤٥٢٢ حم ف) الألباني: ضعيف / (٢٤٠٢١ حم شعيب): إسناده ضعيف

<<  <   >  >>