للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ " (١).

٦٣٣٨ - ٢١٤٨٧ حم/ عَنْ أَبِي ذَرٍّ، قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَوْصِنِي. قَالَ: "إِذَا عَمِلْتَ سَيِّئَةً فَأَتْبِعْهَا حَسَنَةً تَمْحُهَا ". قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَمِنَ الْحَسَنَاتِ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ؟ قَالَ: "هِيَ أَفْضَلُ الْحَسَنَاتِ " (٢)

٦٣٣٩ - ٨٣٤ "عمل اليوم والليلة" / عَنْ أبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِي، عَنْ رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - أنه قَالَ: "قَالَ مُوسَى: يَا رَبّ، عَلِّمْنِي شَيْئاً أَذْكُرُكُ بِهِ وَأَدْعُوكَ بِهِ". قَالَ: "قُلْ يَا مُوسَى: لا إله إلَاّ الله". قَالَ: يَا رَبّ كُلُّ عِبَادِكِ يَقُولُ هذَا. قَالَ: "قُلْ: لَا إلهَ إلَاّ الله". قَالَ: إِنَّما أُرِيدُ شَيْئاً تَخُصُّنِي بِهِ. قَالَ: "يَا مُوسَى، لَوْ أنَّ السَّمَاوَاتِ السَّبْعَ وَالأرَضِينَ السَّبْعَ فِي كَفَّةٍ، وَلا إله إلَاّ اللهُ فِي كِفَّةٍ، مَالَتْ بِهِنَّ لَا إلهَ إلا اللهُ" (٣).

٦٣٤٠ - ٣٣٣٩ خ / عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: " يَجِيءُ نُوحٌ وَأُمَّتُهُ، فَيَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى، هَلْ بَلَّغْتَ؟ فَيَقُولُ نَعَمْ أَيْ رَبِّ، فَيَقُولُ لِأُمَّتِهِ: هَلْ بَلَّغَكُمْ؟ فَيَقُولُونَ لَا مَا جَاءَنَا مِنْ نَبِيٍّ، فَيَقُولُ لِنُوحٍ: مَنْ يَشْهَدُ لَكَ؟ فَيَقُولُ: مُحَمَّدٌ - صلى الله عليه وسلم - وَأُمَّتُهُ، فَنَشْهَدُ أَنَّهُ قَدْ بَلَّغَ، وَهُوَ قَوْلُهُ جَلَّ ذِكْرُهُ: وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَالوَسَطُ العَدْلُ "

٦٣٤١ - ٤٤ الزهد/ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلَامٍ، قَالَ: "كَانَ أَكْرَمَ خَلِيقَةِ اللَّهِ عَلَى اللَّهِ تَعَالَى، أَبُو الْقَاسِمِ - صلى الله عليه وسلم -، وَإِنَّ الْجَنَّةَ فِي السَّمَاءِ، وَإِنَّ النَّارَ فِي الْأَرْضِ، وَإِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ، جَمَعَ اللَّهُ الْخَلَائِقَ أُمَّةً أُمَّةً، وَنَبِيًا نَبِيًّا، حَتَّى يَكُونَ أَحْمَدُ - صلى الله عليه وسلم - هُوَ وَأُمَّتُهُ آخِرَ الْقَوْمِ مَرْكَزًا، ثُمَّ يُوضَعُ جِسْرٌ عَلَى جَهَنَّمَ، ثُمَّ يُنَادِي مُنَادٍ: أَيْنَ أَحْمَدُ وَأُمَّتُهُ؟ قَالَ: فَيَقُومُ وَتَتْبَعُهُ أُمَّتُهُ، بَرُّهَا وَفَاجِرُهَا، فَيَأْخُذُونَ الْجِسْرَ، فَيَطْمِسُ اللَّهُ أَبْصَارَ أَعْدَائِهِ، فَيَتَهَافَتُونَ فِيهَا مِنْ يَمِينٍ وَمِنْ شِمَالٍ، وَيَمُرُّ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - وَالصَّالِحُونَ مَعَهُ، فَتَلَقَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ تُبَوِّئُهُمْ مَنَازِلَهُمْ مِنَ الْجَنَّةِ عَلَى يَمِينِكَ، عَلَى يَسَارِكَ حَتَّى يَنْتَهِيَ إِلَى رَبِّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى، فَيُلْقَى لَهُ كُرْسِيُّ عَنْ يَمِينِ اللَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى، ثُمَّ يُنَادِي مُنَادٍ: أَيْنَ عِيسَى وَأُمَّتُهُ؟ قَالَ: فَيَقُومُ، فَتَتْبَعُهُ أُمَّتُهُ بَرُّهَا وَفَاجِرُهَا، فَيَأْخُذُونَ الْجِسْرَ، فَيَطْمِسُ اللَّهُ أَبْصَارَ أَعْدَائِهِ، فَيَتَهَافَتُونَ فِيهَا مِنْ شِمَالِ وَمِنْ يَمِينٍ، وَيَنْجُو النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - وَالصَّالِحُونَ مَعَهُ، فَتَلَقَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ تُبَوِّئُهُمْ مَنَازِلَهُمْ مِنَ الْجَنَّةِ عَلَى يَمِينِكَ، عَلَى يَسَارِكَ حَتَّى يَنْتَهِيَ إِلَى رَبِّهِ تَعَالَى، فَيُلْقَى لَهُ كُرْسِيٌّ مِنَ الْجَانِبِ الْآخَرِ، ثُمَّ تَتْبَعُهُمُ الْأَنْبِيَاءُ وَالْأُمَمُ، حَتَّى يَكُونَ آخِرَهُمْ نُوحٌ عَلَيْهِ السَّلَامُ" (٤).

٦٣٤٢ - ٤٠٦٠ ك/ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: "كَانَ هُودٌ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - رَجُلًا جَلْدًا " (٥).

٦٣٤٣ - ٤٠٧٠ ك/ ثنا أَبُو الزُّبَيْرِ، قَالَ: سَمِعْتُ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ، يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - لَمَّا أَتَى عَلَى الْحِجْرِ حَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ ثُمَّ قَالَ: "أَمَّا بَعْدُ فَلَا تَسْأَلُوا رَسُولَكُمُ الْآيَاتِ هَذَا قَوْمُ صَالِحٍ سَأَلُوا رَسُولَهُمُ الْآيَةَ فَبَعَثَ اللَّهُ لَهُمْ نَاقَةً فَكَانَتْ تَرِدُ مِنْ هَذَا الْفَجِّ وَتَصْدُرُ مِنْ هَذَا الْفَجِّ فَتَشْرَبُ مَاءَهُمْ يَوْمَ وِرْدِهَا " (٦).

٦٣٤٤ - ٤٠٧٢ ك/ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ: {وَإِنَّا لَنَرَاكَ فِينَا ضَعِيفًا} [هود: ٩١] قَالَ: "كَانَ شُعَيْبٌ أَعْمَى" (٧).

١١ - بَاب إِبْرَاهِيمُ الْخَلِيل

٦٣٤٥ - ٣٣٥٦ خ / ٢٣٧٠ م / ٩١٣٦ حم / عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: "اخْتَتَنَ إِبْرَاهِيمُ عَلَيْهِ


(١) (٣٥٨٥ ت)، صَحِيح الْجَامِع: ٣٢٧٤، صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب: ١٥٣٦.
(٢) (٢١٤٨٧ حم. شعيب) حسن لغيره.
(٣) (النسائي في "عمل اليوم والليلة" برقم (٨٣٤، ١١٤١) وقال الحافظ في "فتح الباري" ١١/ ٢٠٨: "أخرج النسائي بسند صحيح. والحاكم ١/ ٥٢٨ - ٥٢٩، وصححه. ووافقه الذهبي. والبيهقي في الأسماء والصفات (١٠٢ - ١٠٣)، (١٣٩٣ يع)، والبغوي في "شرح السنة" (١٢٧٣). (٦٢١٨ حب).
(٤) (الزهد / ٤٤)، (إسناده صحيحٌ، رجاله كلهم ثقات). المنيحة بسلسلة الأحاديث الصحيحة (١٢٤).
(٥) (٤٠٦٠ ك)، صححه ووافقه الذهبي.
(٦) (٤٠٧٠ ك)، صححه ووافقه الذهبي.
(٧) (٤٠٧٢ ك)، صححه ووافقه الذهبي.

<<  <   >  >>