للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - إِلَى الْمَدِينَةِ فَقَالَ: "إِنَّ أَهْلَ بَيْتِي هَؤُلَاءِ يَرَوْنَ أَنَّهُمْ أَوْلَى النَّاسِ بِي، وَلَيْسَ كَذَلِكَ، إِنَّ أَوْلِيَائِي مِنْكُمُ الْمُتَّقُونَ، مَنْ كَانُوا وَحَيْثُ كَانُوا، اللَّهُمَّ إِنِّي لَا أُحِلُّ لَهُمْ فَسَادَ مَا أَصْلَحْتُ، وَايْمُ اللَّهِ لَتُكْفَأَنَّ أُمَّتِي عَنْ دِينِهَا كَمَا تُكْفَأَنَّ الْإِنَاءُ فِي الْبَطْحَاءِ". (١)

٦٦٩٦ - ٣٨٢٣ ت/ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ - رضي الله عنه - قَالَ: "دَعَا لِي رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - أَنْ يُؤْتِيَنِي اللَّهُ الحِكْمَةَ مَرَّتَيْنِ". (٢)

٦٦٩٧ - ١٩١٧ "الفضائل" /عن علي بن عبد الله بن عباس، عن أبيه قال: بعث العباسُ بنُ عبد المطلب عبدَ الله إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - في حاجة، فوجد معه رجلاً ولم يَعْلَمْهُ فقال: رأيتَه؟ قال: نعم، قال: ذاك جبريلُ، قال: أما إن ابنَك لن يموت حتى يذهبَ بصره ويُؤتى علماً ". (٣)

٦٦٩٨ - ٦٢٩١ ك/ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ ابن مسعود - رضي الله عنه - قَالَ: "نَعَمْ تُرْجُمَانُ الْقُرْآنِ ابْنُ عَبَّاسٍ". (٤)

٦٦٩٩ - ٦٢٨٠ ك/ عن ابن عباس - رضي الله عنه -، قال: كنتُ في بيتِ ميمونة بنتِ الحارث، فوضعتُ لرسولِ الله - صلى الله عليه وسلم - طهورًا، فقال: "مَنْ وضع هذا؟ " قالت ميمونة: عبدُ الله. فقال: اللهم فَقِّهْهُ في الدين، وعَلِّمْهُ التأويل". (٥)

٦٧٠٠ - ٢٣٩٧ حم/ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -، وَضَعَ يَدَهُ عَلَى كَتِفِي - أَوْ عَلَى مَنْكِبِي، شَكَّ سَعِيدٌ - ثُمَّ قَالَ: " اللهُمَّ فَقِّهْهُ فِي الدِّينِ، وَعَلِّمْهُ التَّأْوِيلَ ". (٦)

٦٧٠١ - ١٨٤٠ حم/ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، " مَسَحَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -، رَأْسِي وَدَعَا لِي بِالْحِكْمَةِ ". (٧)

٤ - مَنَاقِبُ بَعْضِ الصَّحَابَةِ

مَنَاقِبُ أَبِيِ ذَرٍّ الْغَفَارِىِّ

٦٧٠٢ - ٣٨٦١ خ / ٢٤٧٤ م / عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: لَمَّا بَلَغَ أَبَا ذَرٍّ مَبْعَثُ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -، قَالَ لِأَخِيهِ: ارْكَبْ إِلَى هَذَا الْوَادِي، فَاعْلَمْ لِي عِلْمَ هَذَا الرَّجُلِ، الَّذِي يَزْعُمُ أَنَّهُ نَبِيٌّ يَأْتِيهِ الْخَبَرُ مِنْ السَّمَاءِ، وَاسْمَعْ مِنْ قَوْلِهِ، ثُمَّ ائْتِنِي، فَانْطَلَقَ الْأَخُ حَتَّى قَدِمَهُ وَسَمِعَ مِنْ قَوْلِهِ، ثُمَّ رَجَعَ إِلَى أَبِي ذَرٍّ، فَقَالَ لَهُ: رَأَيْتُهُ يَأْمُرُ بِمَكَارِمِ الْأَخْلَاقِ، وَكَلَامًا مَا هُوَ بِالشِّعْرِ، فَقَالَ: مَا شَفَيْتَنِي مِمَّا أَرَدْتُ، فَتَزَوَّدَ وَحَمَلَ شَنَّةً لَهُ فِيهَا مَاءٌ، حَتَّى قَدِمَ مَكَّةَ، فَأَتَى الْمَسْجِدَ، فَالْتَمَسَ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - وَلَا يَعْرِفُهُ، وَكَرِهَ أَنْ يَسْأَلَ عَنْهُ حَتَّى أَدْرَكَهُ بَعْضُ اللَّيْلِ، فَاضْطَجَعَ، فَرَأَىهُ عَلِيٌّ فَعَرَفَ أَنَّهُ غَرِيبٌ، فَلَمَّا رَأَىهُ تَبِعَهُ، فَلَمْ يَسْأَلْ وَاحِدٌ مِنْهُمَا صَاحِبَهُ عَنْ شَيْءٍ، حَتَّى أَصْبَحَ ثُمَّ احْتَمَلَ قِرْبَتَهُ وَزَادَهُ إِلَى الْمَسْجِدِ، وَظَلَّ ذَلِكَ الْيَوْمَ وَلَا يَرَاهُ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - حَتَّى أَمْسَى، فَعَادَ إِلَى مَضْجَعِهِ، فَمَرَّ بِهِ عَلِيٌّ، فَقَالَ: أَمَا نَالَ لِلرَّجُلِ أَنْ يَعْلَمَ مَنْزِلَهُ، فَأَقَامَهُ، فَذَهَبَ بِهِ مَعَهُ لَا يَسْأَلُ وَاحِدٌ مِنْهُمَا صَاحِبَهُ عَنْ شَيْءٍ، حَتَّى إِذَا كَانَ يَوْمُ الثَّالِثِ، فَعَادَ عَلِيٌّ عَلَى مِثْلِ ذَلِكَ، فَأَقَامَ مَعَهُ، ثُمَّ قَالَ: أَلَا تُحَدِّثُنِي مَا الَّذِي أَقْدَمَكَ؟، قَالَ: إِنْ أَعْطَيْتَنِي عَهْدًا وَمِيثَاقًا لَتُرْشِدَنِّي فَعَلْتُ، فَفَعَلَ، فَأَخْبَرَهُ، قَالَ: فَإِنَّهُ حَقٌّ وَهُوَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -، فَإِذَا أَصْبَحْتَ

فَاتْبَعْنِي، فَإِنِّي إِنْ رَأَيْتُ شَيْئًا أَخَافُ عَلَيْكَ قُمْتُ كَأَنِّي أُرِيقُ الْمَاءَ، فَإِنْ مَضَيْتُ فَاتْبَعْنِي حَتَّى تَدْخُلَ مَدْخَلِي، فَفَعَلَ فَانْطَلَقَ يَقْفُوهُ حَتَّى دَخَلَ عَلَى النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - وَدَخَلَ مَعَهُ، فَسَمِعَ


(١) (٢١٢ صم) (٦٤٧ حب)، ظلال الجنة: ٢١٢، ١٠١١، (٩٩١ مسند الشاميين)، صَحِيح الْجَامِع: ٢٠١٢ صححه الألباني في ظلال الجنة: ٢١٢، ١٠١١، وانظر (حب) ٦٧٤ / يُكْفَأُ: يُقْلَبُ.
(٢) (٣٨٢٣ ت. الألباني]: صحيح.
(٣) (أخرجه عبد الله بن أحمد في زوائده على "الفضائل" (١٩١٧) قال شعيب تحت حديث (٢٦٧٩.حم) إسناد حسن. وحسنه الحويني في " المنيحة بسلسلة الأحاديث الصحيحة " برقم (٩٦٥).
(٤) (٦٢٩١ ك. صححه الحاكمُ ووافقه الذهبيُّ). وقال ابنُ كثير في مقدمة التفسير: إسناده صحيحٌ. (قال الحافظُ في الإصابة ٤/ ١٤٦: سنده حسنٌ). وكذلك قال الحافظ في الفتح ٧/ ١٠٠، وهو كما قالوا).
(٥) (٦٢٨٠ ك. وصححه الحاكم ووافقه الذهبي. وهذا سندٌ جيِّدٌ. وصححه الحاكمُ ووافقه الذهبيُّ. قال الحافظُ في "الفتح" (٧/ ١٠٠). وصححه الحويني في " المنيحة بسلسلة الأحاديث الصحيحة" (٨٨٤).
(٦) (٢٣٩٧ حم. شعيب) إسناده قوي على شرط مسلم، وأخرجه الطبراني (١٠٦١٤).
(٧) (١٨٤٠ حم. شعيب) إسناده صحيح على شرط البخاري. (يع ٢٤٧٧). (ت ٣٨٢٤) (جه ١٦٦). ويحمل تعدد الروايات على تعدد الواقعة. والله أعلم.

<<  <   >  >>