للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

فَوْقَهُ. (١)

٨ - بَاب مَحِلِّ نَحْرِ الْأُضْحِيَّة

٥٠٨٥ - ٩٧٠ ط / ٩٩٤٦ هق / ١٥٤٠٧ ش / عَنْ نَافِعٍ؛ أَنَّ عَبْدَ اللهِ ابْنَ عُمَرَ، قَالَ: مَنْ نَذَرَ بَدَنَةً فَإِنَّهُ يُقَلِّدُهَا نَعْلَيْنِ وَيُشْعِرُهَا، ثُمَّ يَنْحَرُهَا عِنْدَ الْبَيْتِ أَوْ بِمِنًى يَوْمَ النَّحْرِ، لَيْسَ لَهَا مَحِلٌّ دُونَ ذَلِكَ، وَمَنْ نَذَرَ جَزُورًا مِنْ الْإِبِلِ أَوْ الْبَقَرِ، فَلْيَنْحَرْهَا حَيْثُ شَاءَ. (٢)

٩ - بَاب وُجُوهِ التَّصَرُّفِ فِي الْأُضْحِيَّةِ بَعْدَ الذَّبْح

٥٠٨٦ - ٢٣٧٢٠ حم / ٢٤٧٠ ت / عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: ذَبَحْنَا شَاةً، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: "مَا بَقِيَ مِنْهَا؟ "، فَقُلْتُ: مَا بَقِيَ مِنْهَا إِلَّا كَتِفُهَا، فَقَالَ: "بَقِيَ كُلُّهَا غَيْرَ كَتِفِهَا (٣) ". (٤)

١٠ - بَاب بَيْعِ شَيْءٍ مِنْ الْأُضْحِيَّة

٥٠٨٧ - ١٩٠١٥ هق / ٣٤٦٨ ك / عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: "مَنْ بَاعَ جِلْدَ أُضْحِيَّتِهِ فلَا أُضْحِيَّةَ لَهُ". (٥)

١١ - بَاب الْفَرَعِ وَالْعَتِيرَةِ

٥٠٨٨ - ٥٤٧٣ خ / ١٩٧٦ م / ٧٦٩٣ حم / ٢٨٣١ د / ١٥١٢ ت / ٤٢٢٢ ن / ٣١٦٨ جه / ١٩٦٤ مي / عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنْ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -، قَالَ: "لَا فَرَعَ، وَلَا عَتِيرَةَ"، وَالْفَرَعُ: أَوَّلُ النِّتَاجِ كَانُوا يَذْبَحُونَهُ لِطَوَاغِيتِهِمْ، وَالْعَتِيرَةُ فِي رَجَبٍ.

٥٠٨٩ - ١٥٧٦٩ حم / ٢٨٣٠ د / ٤٢٣٣ ن / ١٩٦٥ مي / عَنْ أَبِي رَزِينٍ؛ أَنَّهُ قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ!، إِنَّا كُنَّا نَذْبَحُ فِي رَجَبٍ ذَبَائِحَ فَنَأْكُلُ مِنْهَا وَنُطْعِمُ مِنْهَا مَنْ جَاءَنَا، قَالَ: فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: "لَا بَأْسَ بِذَلِكَ". (٦)

٥٠٩٠ - ٢٠١٩٩ حم / ٢٨٣٠ د / ٤٢٢٨ ن / ٣١٦٧ جه / ١١٣٤ ط / عَنْ نُبَيْشَةَ الْهُذَلِيِّ، قَالَ: قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ!، إِنَّا كُنَّا نَعْتِرُ عَتِيرَةً فِي الْجَاهِلِيَّةِ، فَمَا تَأْمُرُنَا؟، قَالَ: "اذْبَحُوا لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ فِي أَيِّ شَهْرٍ مَا كَانَ، وَبَرُّوا اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى، وَأَطْعِمُوا"، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ!، إِنَّا كُنَّا نُفَرِّعُ فِي الْجَاهِلِيَّةِ فَرَعًا، فَمَا تَأْمُرُنَا؟، قَالَ: "فِي كُلِّ سَائِمَةٍ فَرَعٌ تَغْذُوهُ مَاشِيَتُكَ، حَتَّى إِذَا اسْتَحْمَلَ ذَبَحْتَهُ فَتَصَدَّقْتَ بِلَحْمِهِ"، قَالَ خَالِدٌ: أُرَاهُ قَالَ: "عَلَى ابْنِ السَّبِيلِ، فَإِنَّ ذَلِكَ هُوَ خَيْرٌ"، قَالَ: وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: "إِنَّا كُنَّا نَهَيْنَاكُمْ أَنْ تَأْكُلُوا لُحُومَهَا فَوْقَ ثَلَاثٍ كَيْ تَسَعَكُمْ، فَقَدْ جَاءَ اللَّهُ بِالسَّعَةِ، فَكُلُوا وَادَّخِرُوا وَاتَّجِرُوا، أَلَا وَإِنَّ هَذِهِ الْأَيَّامَ أَيَّامُ أَكْلٍ وَشُرْبٍ وَذِكْرِ اللَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى"، قَالَ خَالِدٌ: قُلْتُ لِأَبِي قِلَابَةَ: كَمْ السَّائِمَةُ؟، قَالَ: مِائَةٌ. (٧)

٥٠٩١ - ٤٢٢٥ ن / عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، وَزَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، قَالَوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ!، الْفَرَعَ؟، قَالَ: "حَقٌّ، فَإِنْ تَرَكْتَهُ حَتَّى يَكُونَ بَكْرًا، فَتَحْمِلَ عَلَيْهِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، أَوْ تُعْطِيَهُ أَرْمَلَةً، خَيْرٌ مِنْ أَنْ تَذْبَحَهُ، فَيَلْصَقَ لَحْمُهُ بِوَبَرِهِ، فَتُكْفِئَ إِنَاءَكَ، وَتُولِهُ نَاقَتَكَ"، قَالَوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ!، فَالْعَتِيرَةُ؟، قَالَ: "الْعَتِيرَةُ حَقٌّ". (٨)


(١) (ط) ٩٢٥ سليم بن عيد الهلالي: موقوف صحيح، (هق) ٩٩٣٤
(٢) (ط) ٩٧٠ سليم بن عيد الهلالي: موقوف صحيح، (هق) ٩٩٤٦، (ش) ١٥٤٠٧
(٣) أَيْ: مَا تَصَدَّقْتِ بِهِ فَهُوَ بَاقٍ، وَمَا بَقِيَ عِنْدَكِ فَهُوَ غَيْرُ بَاقٍ، إِشَارَةً إِلَى قَوْلِهِ تَعَالَى {مَا عِنْدَكُمْ يَنْفَدْ، وَمَا عِنْدَ اللهِ بَاقٍ}. تحفة الأحوذي (ج ٦ / ص ٢٦٢)
(٤) (٢٤١٢٢ حم ش) حمزة الزين: إسناده صحيح / (٢٤٧٤٤ حم ف) الألباني: صحيح / (٢٤٢٤٠ حم شعيب): إسناده صحيح
(٥) (هق) ١٩٠١٥، (ك) ٣٤٦٨، انظر صَحِيح الْجَامِع: ٦١١٨، صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب:١٠٨٨
(٦) (١٦١٤٦ حم ش) حمزة الزين: إسناده صحيح / (١٦٣٠٣ حم ف) الألباني: صحيح / (١٦٢٠٢ حم شعيب): إسناده ضعيف
(٧) (٢٠٦٠١ حم ش) حمزة الزين: إسناده صحيح / (٢٠٩٩٨ حم ف) صححه الحاكم / الألباني: صحيح / (٢٠٧٢٧ حم شعيب): إسناده صحيح
(٨) (ص ج: ٤٢٨٤)

<<  <   >  >>