للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

قِبْلَتِهِ أَحَدٌ، فَلْيَفْعَلْ ". (١)

١٦٧٩ - ٧٠٨ د / عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنُ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ، قَالَ: هَبَطْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - مِنْ ثَنِيَّةِ أَذَاخِرَ، فَحَضَرَتْ الصَّلَاةُ يَعْنِي فَصَلَّى إِلَى جِدَارٍ، فَاتَّخَذَهُ قِبْلَةً وَنَحْنُ خَلْفَهُ، فَجَاءَتْ بَهْمَةٌ تَمُرُّ بَيْنَ يَدَيْهِ، فَمَا زَالَ يُدَارِئُهَا حَتَّى لَصَقَ بَطْنَهُ بِالْجِدَارِ، وَمَرَّتْ مِنْ وَرَاءِهِ. (٢)

١٦٨٠ - ٢٨٦٢ ش /٨٤١ خز/٩٤١ يع/١٥٣٧٦ حم/ وَعَنْ سَبْرَةَ بْنِ مَعْبَدٍ الْجُهَنِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: " لِيَسْتَتِرْ أَحَدُكُمْ فِي صَلَاتِهِ، (وفي رواية: اسْتَتِرُوا فِي صَلَاتِكُمْ) وَلَوْ بِسَهْمٍ ". (٣)

١٦٨١ - ٨٠٠ خز/٢٣٦٢ حب/٩٥٥ جة/ وَعَنْ ابْنِ عُمَرَ - رضي الله عنهما - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: " لَا تُصَلِّ إِلَّا إِلَى سُتْرَةٍ، وَلَا تَدَعْ أَحَدًا يَمُرُّ بَيْنَ يَدَيْكَ، فَإِنْ أَبَى فَلْتُقَاتِلْهُ فَإِنَّ مَعَهُ الْقَرِينَ ". (٤)

١٦٨٢ - ابن سعد/ وَعَنْ يحيى بن أبي كثير قال: رأيت أنَسَ بْنَ مَالِكٍ، دخل المسجد الحرام، فركز شيئا أو هيَّأ شيئا يصلي إليه". (٥)

١٦٨٣ - كر/ وَعَنْ صالح بن كَيْسان قال: رأيتُ ابنَ عمرَ، يصلي في الكعبة ولا يدع أحدا يمر بين يديه". (٦)

١٦٨٤ - (التمهيد) /وَعَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ: لَأَنْ يَكُونَ الرَّجُلُ رَمَادًا يُذْرَى، خَيْرٌ لَهُ مِنْ أَنْ يَمُرَّ بَيْنَ يَدَيِ رَجُلٍ يُصَلِّي مُتَعَمِّدًا". (٧)

٨٥ - بَاب صَلَاةُ النَفْل

١٦٨٥ - ١٢١٧ خ / ٥٤٠ م / ١٣٩٣٥ حم / ٩٢٦ د / ١١٨٩ ن / عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: بَعَثَنِي رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - فِي حَاجَةٍ لَهُ، فَانْطَلَقْتُ ثُمَّ رَجَعْتُ وَقَدْ قَضَيْتُهَا، فَأَتَيْتُ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ، فَلَمْ يَرُدَّ عَلَيَّ، فَوَقَعَ فِي قَلْبِي مَا اللَّهُ أَعْلَمُ بِهِ، فَقُلْتُ فِي نَفْسِي: لَعَلَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - وَجَدَ عَلَيَّ أَنِّي أَبْطَأْتُ عَلَيْهِ، ثُمَّ سَلَّمْتُ عَلَيْهِ، فَلَمْ يَرُدَّ عَلَيَّ، فَوَقَعَ فِي قَلْبِي أَشَدُّ مِنْ الْمَرَّةِ الْأُولَى، ثُمَّ سَلَّمْتُ عَلَيْهِ، فَرَدَّ عَلَيَّ، فَقَالَ: "إِنَّمَا مَنَعَنِي أَنْ أَرُدَّ عَلَيْكَ؛ أَنِّي كُنْتُ أُصَلِّي"، وَكَانَ عَلَى رَاحِلَتِهِ مُتَوَجِّهًا إِلَى غَيْرِ الْقِبْلَةِ.

١٦٨٦ - ٤٣٢ خ / ٧٧٧ م / ٤٦٣٩ حم / ١٤٤٨ د / ٤٥١ ت / ١٥٩٨ ن / عَنْ ابْنِ عُمَرَ، عَنْ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -، قَالَ: "اجْعَلُوا فِي بُيُوتِكُمْ مِنْ صَلَاتِكُمْ وَلَا تَتَّخِذُوهَا قُبُورًا".

١٦٨٧ - ٧٣١ خ / ٧٨١ م / ٢١٠٧٢ حم / ١٤٤٧ د / ٤٥٠ ت / ١٥٩٩ ن / ٣١٤ ط / ١٣٦٦ مي / عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ؛ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - اتَّخَذَ حُجْرَةً، قَالَ: حَسِبْتُ أَنَّهُ قَالَ: مِنْ حَصِيرٍ فِي رَمَضَانَ، فَصَلَّى فِيهَا لَيَالِيَ، فَصَلَّى بِصَلَاتِهِ نَاسٌ مِنْ أَصْحَابِهِ، فَلَمَّا عَلِمَ بِهِمْ، جَعَلَ يَقْعُدُ فَخَرَجَ إِلَيْهِمْ، فَقَالَ: "قَدْ عَرَفْتُ الَّذِي رَأَيْتُ مِنْ صَنِيعِكُمْ، فَصَلُّوا أَيُّهَا النَّاسُ فِي بُيُوتِكُمْ؛ فَإِنَّ أَفْضَلَ الصَّلَاةِ صَلَاةُ الْمَرْءِ فِي بَيْتِهِ إِلَّا الْمَكْتُوبَةَ".

١٦٨٨ - ٧٧٨ م / ١٣٩٨٢ حم / ١٣٧٦ جه / عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: "إِذَا قَضَى أَحَدُكُمْ الصَّلَاةَ فِي مَسْجِدِهِ، فَلْيَجْعَلْ لِبَيْتِهِ نَصِيبًا مِنْ صَلَاتِهِ، فَإِنَّ اللَّهَ جَاعِلٌ فِي بَيْتِهِ مِنْ صَلَاتِهِ خَيْرًا".

١٦٨٩ - ١٤٢١٢ حم / عَنْ أبِى الزُّبَيْرِ، قَالَ: سَأَلْتُ جَابِرًا: أَبْصَرْتَ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - صَلَّى رَاكِبًا؟، فَقَالَ: نَعَمْ، ثُمَّ أَتَاهُ رَجُلٌ قَدْ اشْتَرَى نَاقَةً لِيَدْعُوَ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ عَلَيْهَا، فَكَلَّمَ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - فَسَكَتَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - حَتَّى سَلَّمَ


(١) (ص ج: ٦٠١٦)
(٢) (الألباني في سنن أبي داود: حسن صحيح) / يُدَارِئُهَا: يمنعها
(٣) (٢٨٦٢ ش)، (١٥٣٧٦ حم)، (٨١٠ خز)، (٩٢٥ ك)، ٩٤١ يع، والبغوي في " شرح السنة " (٢/ ٤٠٣) وحسنه عن جمع من الثقات. وصححه في الصحيحة " ٢٧٨٣ ".
(٤) (٨٠٠ خز)، (٢٣٦٢ حب)، (٩٥٥ جة)، وحسنه الألباني في صفة الصلاة ص ٨٢.
(٥) (رواه ابن سعد (٧/ ١٨)، وصححه الألباني في حجة النبي ص ٢٢، وفي (الضعيفة) تحت حديث: ٩٢٨.
(٦) رواه أبو زرعة الرازي في (تاريخ دمشق) (٩١/ ١)، وكذا ابن عساكر في (تاريخ دمشق) (٨/ ١٠٦ / ٢)، وصححه الألباني في حجة النبي ص ٢٢.
(٧) (التمهيد) ج ٢١ ص ١٤٩، انظر صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب: ٥٦٢.

<<  <   >  >>