(٢) (ش) ٢٩٩٨، (يع) ٧٢٣٨، صَحِيح الْجَامِع: ١٠٥٨، الصَّحِيحَة: ١٤٨٣ (فواتح الكلام) أَيْ: البلاغة والفصاحة، وبدائع الحِكم، ومَحاسن العبارات التي أُغلقت على غيره، لفظٌ قليل يفيد معنى كثيرا، وهذا معنى البلاغة. (وَجَوَامِعَهُ): التي جمعها الله فيه، فكان كلامه جامعا، كالقرآن في كونه جامعا. . خواتم الكلام، يعني حُسْن الوقف، ورعاية الفواصل، فكان يبدأ كلامَه بأعذب لفظ وأجزلِه وأفصحِه وأوضحِه، ويختمه بما يشوِّق السامع إلى الإقبال على الاستماع إلى مثله، والحرص عليه. فيض القدير. (ج ١ / ص ٧٢١) (٣) قال الديلمي: السبب هنا هو الصلة والمودَّة، وكل ما يُتوصل به إلى الشيء فهو سبب.
وقيل: السبب يكون بالتزويج، والنسب بالولادة. وهذا الحديث لا يعارض حُسنُه في إخبار آخر لأهل بيته على خوف الله واتقائه وتحذيرهم الدنيا وغرورها، وإعلامِهم بأنه - صلى الله عليه وسلم - لا يُغني عنهم من الله شيئا، لأن معناه أنه لا يملك لهم نفعا، لكن الله يملِّكه نَفْعَهم بالشفاعة العامة والخاصة فهو لا يملك إلا ما ملَّكه ربُّه، فقوله: " لا أغني عنكم " أَيْ: بمجرد نفسي من غير ما يُكْرِمني الله تعالى به، أو كان قبل علمه بأنه يَشْفَع. ولمَّا خفي طريقُ الجمْعِ على بعضهم، تأوَّلَه بأن معناه أن أمتَه تُنْسبُ له يوم القيامة، بخلاف أمم الأنبياء. فيض القدير - (ج ٥ / ص ٢٧) (٤) (طس) ٥٦٠٦، (ك) ٤٦٨٤،صَحِيح الْجَامِع: ٤٥٢٧، الصَّحِيحَة: ٢٠٣٦