للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٤ - بَاب مَا جَاءَ فِي فَضْلِ الْقَفْلِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ

٤٤١٨ - ٦٥٨٨ حم / ٢٤٨٧ د / عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: "قَفْلَةٌ كَغَزْوَةٍ". (١)

٣٥ - بَاب الْحِرَاسَةِ فِي الْغَزْوِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ

٤٤١٩ - ٢٨٨٧ خ / ٢٣٧٥ ت / ٤١٣٦ جه / عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنْ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -، قَالَ: "تَعِسَ عَبْدُ الدِّينَارِ وَعَبْدُ الدِّرْهَمِ وَعَبْدُ الْخَمِيصَةِ، إِنْ أُعْطِيَ رَضِيَ وَإِنْ لَمْ يُعْطَ سَخِطَ، تَعِسَ وَانْتَكَسَ وَإِذَا شِيكَ فَلَا انْتَقَشَ، طُوبَى لِعَبْدٍ آخِذٍ بِعِنَانِ فَرَسِهِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَشْعَثَ رَأْسُهُ مُغْبَرَّةٍ قَدَمَاهُ إِنْ كَانَ فِي الْحِرَاسَةِ كَانَ فِي الْحِرَاسَةِ، وَإِنْ كَانَ فِي السَّاقَةِ كَانَ فِي السَّاقَةِ، إِنْ اسْتَأْذَنَ لَمْ يُؤْذَنْ لَهُ، وَإِنْ شَفَعَ لَمْ يُشَفَّعْ". (٢)

٤٤٢٠ - ١٦٧٦٢ حم / ٣١١٧ ن / ١٦٣٩ ت / ٢٤٠٠ مي / عَنْ أَبِي رَيْحَانَةَ، قَالَ: كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - فِي غَزْوَةٍ، فَأَتَيْنَا ذَاتَ لَيْلَةٍ إِلَى شَرَفٍ فَبِتْنَا عَلَيْهِ، فَأَصَابَنَا بَرْدٌ شَدِيدٌ حَتَّى رَأَيْتُ مَنْ يَحْفِرُ فِي الْأَرْضِ حُفْرَةً يَدْخُلُ فِيهَا يُلْقِي عَلَيْهِ الْحَجَفَةَ يَعْنِي التُّرْسَ، فَلَمَّا رَأَى ذَلِكَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - مِنْ النَّاسِ نَادَى: "مَنْ يَحْرُسُنَا فِي هَذِهِ اللَّيْلَةِ وَأَدْعُو لَهُ بِدُعَاءٍ يَكُونُ فِيهِ فَضْلٌ؟ "، فَقَالَ رَجُلٌ مِنْ الْأَنْصَارِ: أَنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ!، فَقَالَ: "ادْنُهْ"، فَدَنَا، فَقَالَ: "مَنْ أَنْتَ؟ "، فَتَسَمَّى لَهُ الْأَنْصَارِيُّ، فَفَتَحَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - بِالدُّعَاءِ فَأَكْثَرَ مِنْهُ، قَالَ أَبُو رَيْحَانَةَ: فَلَمَّا سَمِعْتُ مَا دَعَا بِهِ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -، فَقُلْتُ: أَنَا رَجُلٌ آخَرُ، فَقَالَ: "ادْنُهْ"، فَدَنَوْتُ، فَقَالَ: "مَنْ أَنْتَ؟ "، قَالَ: فَقُلْتُ: أَنَا أَبُو رَيْحَانَةَ، فَدَعَا بِدُعَاءٍ هُوَ دُونَ مَا دَعَا لِلْأَنْصَارِيِّ، ثُمَّ قَالَ: "حُرِّمَتْ النَّارُ عَلَى عَيْنٍ دَمَعَتْ أَوْ بَكَتْ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ، وَحُرِّمَتْ النَّارُ عَلَى عَيْنٍ سَهِرَتْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ"، أَوْ قَالَ: "حُرِّمَتْ النَّارُ عَلَى عَيْنٍ أُخْرَى ثَالِثَةٍ"لَمْ يَسْمَعْهَا مُحَمَّدُ بْنُ سُمَيْرٍ. (٣)

٤٤٢١ - ١٦٣٩ ت / عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -، يَقُولُ: "عَيْنَانِ لَا تَمَسُّهُمَا النَّارُ: عَيْنٌ بَكَتْ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ، وَعَيْنٌ بَاتَتْ تَحْرُسُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ". (٤)

٣٦ - بَاب فَضْلِ مَنْ آمَنَ وَأَسْلَمَ وَهَاجَرَ وَجَاهَدَ

٤٤٢٢ - ٣١٣٣ ن / عَنْ فَضَالَةَ بْنِ عُبَيْدٍ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -، يَقُولُ: "أَنَا زَعِيمٌ، وَالزَّعِيمُ الْحَمِيلُ لِمَنْ آمَنَ بِي وَأَسْلَمَ وَهَاجَرَ بِبَيْتٍ فِي رَبَضِ الْجَنَّةِ وَبِبَيْتٍ فِي وَسَطِ الْجَنَّةِ، وَأَنَا زَعِيمٌ لِمَنْ آمَنَ بِي وَأَسْلَمَ وَجَاهَدَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِبَيْتٍ فِي رَبَضِ الْجَنَّةِ وَبِبَيْتٍ فِي وَسَطِ الْجَنَّةِ وَبِبَيْتٍ فِي أَعْلَى غُرَفِ الْجَنَّةِ، مَنْ فَعَلَ ذَلِكَ فَلَمْ يَدَعْ لِلْخَيْرِ مَطْلَبًا وَلَا مِنْ الشَّرِّ مَهْرَبًا؛ يَمُوتُ حَيْثُ شَاءَ أَنْ يَمُوتَ". (٥)

٣٧ - بَاب أَفْضَلِ الْجِهَادِ كَلِمَةِ حَقٍّ عِنْدَ سُلْطَانٍ جَائِرٍ

٤٤٢٣ - ١٨٣٤٩ حم / ٤٢٠٩ ن / ٤٠١٢ جه / عَنْ طَارِقٍ، قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ: أَيُّ الْجِهَادِ أَفْضَلُ قَالَ: "كَلِمَةُ حَقٍّ عِنْدَ إِمَامٍ جَائِرٍ". (٦)


(١) (٦٦٢٥ حم ش) أحمد شاكر: إسناده صحيح / (٦٦٢٥ حم ف) الألباني: صحيح / (٦٦٢٥ حم شعيب): إسناده صحيح / قفلة: هي المرة من القفول وهو الرجوع من سفر / كغزوة: يعني أن أجر الغازي في انصرافه كأجره في ذهابه، لأن في قفوله إراحة للنفس، واستعدادا بالقوة للعدو وحفظا لأهله برجوعه إليهم
(٢) الْخَمِيصَةِ: ثوب مخطط من حرير أو صوف / السَّاقَةِ: مؤخرة الجيش
(٣) (١٧١٤٧ حم ش) حمزة الزين: إسناده صحيح / (١٧٣٤٥ حم ف) الألباني: صحيح / (١٧٢١٣ حم شعيب): مرفوعه حسن لغيره
(٤) (ص ج: ٤١١٢)
(٥) (ص ج: ١٤٦٥)
(٦) (١٨٧٣٠ حم ش) حمزة الزين: إسناده صحيح / (١٩٠٣٣ حم ف) الألباني: صحيح / (١٨٨٢٨ حم شعيب): إسناده صحيح

<<  <   >  >>