للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥٤٠٩ - ٩٥٢٦ حم / عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -؛ أَنَّهُ قَالَ: "مَنْ قَالَ لِصَبِيٍّ: تَعَالَ هَاكَ، ثُمَّ لَمْ يُعْطِهِ، فَهِيَ كَذْبَةٌ". (١)

٥٤١٠ - ٢٤٦٥٧ حم / ١٩٧٣ ت / عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: مَا كَانَ خُلُقٌ أَبْغَضَ إِلَى أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - مِنْ الْكَذِبِ، وَلَقَدْ كَانَ الرَّجُلُ يَكْذِبُ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - الْكَذِبَةَ، فَمَا يَزَالُ فِي نَفْسِهِ عَلَيْهِ حَتَّى يَعْلَمَ أَنْ قَدْ أَحْدَثَ مِنْهَا تَوْبَةً. (٢)

٥٤١١ - ٢٦٩٢٥ حم / عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ عُمَيْسٍ، قَالَتْ: كُنْتُ صَاحِبَةَ عَائِشَةَ الَّتِي هَيَّأَتْهَا وَأَدْخَلَتْهَا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - وَمَعِي نِسْوَةٌ، قَالَتْ: فَوَاللَّهِ مَا وَجَدْنَا عِنْدَهُ قِرًى إِلَّا قَدَحًا مِنْ لَبَنٍ، قَالَتْ: فَشَرِبَ مِنْهُ ثُمَّ نَاوَلَهُ عَائِشَةَ، فَاسْتَحْيَتْ الْجَارِيَةُ فَقُلْنَا: لَا تَرُدِّي يَدَ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - خُذِي مِنْهُ، فَأَخَذَتْهُ عَلَى حَيَاءٍ فَشَرِبَتْ مِنْهُ، ثُمَّ قَالَ: "نَاوِلِي صَوَاحِبَكِ"، فَقُلْنَا: لَا نَشْتَهِهِ، فَقَالَ: "لَا تَجْمَعْنَ جُوعًا وَكَذِبًا"، قَالَتْ: فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ!، إِنْ قَالَتْ إِحْدَانَا لِشَيْءٍ تَشْتَهِيهِ: لَا أَشْتَهِيهِ، يُعَدُّ ذَلِكَ كَذِبًا؟، قَالَ: "إِنَّ الْكَذِبَ يُكْتَبُ كَذِبًا حَتَّى تُكْتَبَ الْكُذَيْبَةُ كُذَيْبَةً". (٣)

٥٤١٢ - ٢٧٠٥٠ حم / ١٩٣٩ ت / عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ يَزِيدَ، عَنْ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -، قَالَ: "لَا يَصْلُحُ الْكَذِبُ إِلَّا فِي ثَلَاثٍ، كَذِبُ الرَّجُلِ مَعَ امْرَأَتِهِ لِتَرْضَى عَنْهُ، أَوْ كَذِبٌ فِي الْحَرْبِ فَإِنَّ الْحَرْبَ خَدْعَةٌ، أَوْ كَذِبٌ فِي إِصْلَاحٍ بَيْنَ النَّاسِ". (٤)

٢٣ - بَاب النَّهْيِ عَنْ ضَرْبِ الْوَجْهِ

٥٤١٣ - ٢٥٦٠ خ / ٢٦١٢ م / ٢٧٣٤١ حم / عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنْ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -، قَالَ: "إِذَا قَاتَلَ أَحَدُكُمْ فَلْيَجْتَنِبْ الْوَجْهَ".

٥٤١٤ - ٢٦١٢ م / ٧٢٧٩ حم / ٤٤٩٣ د / عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: "إِذَا قَاتَلَ أَحَدُكُمْ أَخَاهُ، فَلْيَجْتَنِبْ الْوَجْهَ، فَإِنَّ اللَّهَ خَلَقَ آدَمَ عَلَى صُورَتِهِ". (٥)

٢٤ - بَاب النَّهْيِ عَنْ الْإِشَارَةِ بِالسِّلَاحِ إِلَى مُسْلِمٍ

٥٤١٥ - ٧٠٧٢ خ / ٢٦١٧ م / ٢٧٤٣٢ حم / عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنْ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -، قَالَ: "لَا يُشِيرُ أَحَدُكُمْ عَلَى أَخِيهِ بِالسِّلَاحِ، فَإِنَّهُ لَا يَدْرِي لَعَلَّ الشَّيْطَانَ يَنْزِعُ فِي يَدِهِ، فَيَقَعُ فِي حُفْرَةٍ مِنْ النَّارِ".

٥٤١٦ - ٢٦١٦ م / ٢١٦٢ ت / عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ أَبُو الْقَاسِمِ - صلى الله عليه وسلم -: "مَنْ أَشَارَ إِلَى أَخِيهِ بِحَدِيدَةٍ، فَإِنَّ الْمَلَائِكَةَ تَلْعَنُهُ حَتَّى يَدَعَهُ وَإِنْ كَانَ أَخَاهُ لِأَبِيهِ وَأُمِّهِ".

٥٤١٧ - ٢٥٧٦٢ حم / عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -، يَقُولُ: "مَنْ أَشَارَ بِحَدِيدَةٍ إِلَى أَحَدٍ مِنْ الْمُسْلِمِينَ يُرِيدُ قَتْلَهُ فَقَدْ وَجَبَ دَمُهُ". (٦)

٢٥ - بَاب أَمْرِ مَنْ مَرَّ بِسِلَاحٍ فِي مَسْجِدٍ أَوْ سُوقٍ أَوْ غَيْرِهِمَا مِنْ الْمَوَاضِعِ الْجَامِعَةِ لِلنَّاسِ أَنْ يُمْسِكَ بِنِصَالِهَا

٥٤١٨ - ٧٠٧٥ خ / ٢٦١٥ م / ٢٥٨٧ د / ٣٧٧٨ جه / عَنْ أَبِي مُوسَى، عَنْ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -، قَالَ: "إِذَا مَرَّ أَحَدُكُمْ


(١) (٩٧٩٧ حم ش) حمزة الزين: إسناده صحيح / (٩٨٣٥ حم ف) / (٩٨٣٦ حم شعيب): إسناده صحيح
(٢) (٢٥٠٦١ حم ش) حمزة الزين: إسناده صحيح / (٢٥٦٩٨ حم ف) صححه ابن حبان / الألباني: صحيح / (٢٥١٨٣ حم شعيب): إسناده صحيح
(٣) (٢٧٣٤٤ حم ش) حمزة الزين: إسناده حسن / (٢٨٠١٩ حم ف) (٢٧٤٧١ حم شعيب): إسناده ضعيف
(٤) (٢٧٤٦٩ حم ش) حمزة الزين: إسناده حسن / (٢٨١٤٩ حم ف) الترمذي: حسن صحيح / (٢٧٥٩٧ حم شعيب): إسناده ضعيف
(٥) (قَالَ الامام البيهقي: وَإِنَّمَا أَرَادَ وَاللَّهُ أَعْلَمُ: فَإِنَّ اللَّهَ خَلَقَ آدَمَ عَلَى صُورَةِ هَذَا الْمَضْرُوبِ. وقال ابن حبان: يريد به على صورة الذي قيل له " قبح الله وجهك " من ولده، والدليل على ان الخطاب لبني آدم دون غيرهم قوله - صلى الله عليه وسلم - " وَوَجْهَ مَنْ أَشْبَهَ وَجْهَكَ " لأن وجه آدم في الصورة تشبه صورة ولده. أ. هـ. قال الألباني في صحيح الأدب المفرد ح ١٢٨: فإذا شتم المسلم أخاه وقال له: " قَبَّحَ اللهُ وَجْهَكَ، وَوَجْهَ مَنْ أَشْبَهَ وَجْهَكَ " شمل الشَّتم آدم أيضاً، فإن وجه المشتوم يشبه وجه آدم، والله خلق آدم على هذه الصورة التي نشاهدها في ذريته.
(٦) (٢٦١٧٢ حم ش) حمزة الزين: إسناده حسن/ (٢٦٨٢٥ حم ف) / (٢٦٢٩٤ حم شعيب): إسناده ضعيف

<<  <   >  >>