للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

الْأُمَّةِ بَعْدَ مِائَةِ عَامٍ. (١)

٧٦ - بَاب الْإِيمَانُ قَيْدُ الْفَتْكِ

٨٦٢ - ١٤٢٩ حم / جَاءَ رَجُلٌ إِلَى الزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ، فَقَالَ: أَقْتُلُ لَكَ عَلِيًّا، قَالَ: لَا، وَكَيْفَ تَقْتُلُهُ وَمَعَهُ الْجُنُودُ؟، قَالَ: أَلْحَقُ بِهِ فَأَفْتِكُ بِهِ، قَالَ: لَا، إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -، قَالَ: "إِنَّ الْإِيمَانَ قَيْدُ الْفَتْكِ، لَا يَفْتِكُ مُؤْمِنٌ". (٢)

٨٦٣ - ١٦٣٩٠ حم / عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ؛ أَنَّ مُعَاوِيَةَ دَخَلَ عَلَى عَائِشَةَ فَقَالَتْ لَهُ: أَمَا خِفْتَ أَنْ أُقْعِدَ لَكَ رَجُلًا فَيَقْتُلَكَ، فَقَالَ: مَا كُنْتِ لِتَفْعَلِيهِ وَأَنَا فِي بَيْتِ أَمَانٍ، وَقَدْ سَمِعْتُ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: "الْإِيمَانُ قَيْدُ الْفَتْكِ"، كَيْفَ أَنَا فِي الَّذِي بَيْنِي وَبَيْنَكِ وَفِي حَوَائِجِكِ، قَالَتْ: صَالِحٌ، قَالَ: فَدَعِينَا وَإِيَّاهُمْ؛ حَتَّى نَلْقَى رَبَّنَا عَزَّ وَجَلَّ. (٣)

٨٦٤ - ٢١٤٣٩ حم / ٢٦٨٨ جه / عَنْ عَمْرِو بْنِ الْحَمِقِ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: "مَنْ أَمَّنَ رَجُلًا عَلَى نَفْسِهِ، فَقَتَلَهُ، أُعْطِيَ لِوَاءَ الْغَدْرِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ". (٤)

٧٧ - بَاب بَيَانِ أَنَّ مِنْ أَشَدِّ النَّاسِ بَلَاءً الْأَنْبِيَاءَ

٨٦٥ - ١٤٨٤ حم / ٢٣٩٨ ت / ٤٠٢٣ جه / ٢٧٨٣ مي / عَنْ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ، قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ!، أَيُّ النَّاسِ أَشَدُّ بَلَاءً؟، قَالَ: "الْأَنْبِيَاءُ ثُمَّ الصَّالِحُونَ ثُمَّ الْأَمْثَلُ فَالْأَمْثَلُ مِنْ النَّاسِ، يُبْتَلَى الرَّجُلُ عَلَى حَسَبِ دِينِهِ، فَإِنْ كَانَ فِي دِينِهِ صَلَابَةٌ؛ زِيدَ فِي بَلَائِهِ، وَإِنْ كَانَ فِي دِينِهِ رِقَّةٌ؛ خُفِّفَ عَنْهُ، وَمَا يَزَالُ الْبَلَاءُ بِالْعَبْدِ؛ حَتَّى يَمْشِيَ عَلَى ظَهْرِ الْأَرْضِ لَيْسَ عَلَيْهِ خَطِيئَةٌ". (٥)

٨٦٦ - ٢١٨٣٣ حم / ٣٠٩٠ د / عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ وَكَانَ لِجَدِّهِ صُحْبَةٌ؛ أَنَّهُ خَرَجَ زَائِرًا لِرَجُلٍ مِنْ إِخْوَانِهِ فَبَلَغَهُ شَكَاتُهُ، قَالَ: فَدَخَلَ عَلَيْهِ، فَقَالَ: أَتَيْتُكَ زَائِرًا عَائِدًا وَمُبَشِّرًا، قَالَ: كَيْفَ جَمَعْتَ هَذَا كُلَّهُ؟، قَالَ: خَرَجْتُ وَأَنَا أُرِيدُ زِيَارَتَكَ فَبَلَغَتْنِي شَكَاتُكَ، فَكَانَتْ عِيَادَةً وَأُبَشِّرُكَ بِشَيْءٍ سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -، قَالَ: "إِذَا سَبَقَتْ لِلْعَبْدِ مِنْ اللَّهِ مَنْزِلَةٌ لَمْ يَبْلُغْهَا بِعَمَلِهِ؛ ابْتَلَاهُ اللَّهُ فِي جَسَدِهِ أَوْ فِي مَالِهِ أَوْ فِي وَلَدِهِ ثُمَّ صَبَّرَهُ، حَتَّى يُبْلِغَهُ الْمَنْزِلَةَ الَّتِي سَبَقَتْ لَهُ مِنْهُ". (٦)

٨٦٧ - ٢٩١٣ حب / ٦٠١٢ تع / ٦٥٤٣ هق / ٧٩٩٨ بز / ٤٩٤ خد / عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: "لَا يَزَالُ الْبَلَاءُ بِالْمُؤْمِنِ وَالْمُؤْمِنَةِ، فِي جَسَدِهِ، وَأَهْلِهِ، وَمَالِهِ، حَتَّى يَلْقَى اللهَ وَمَا عَلَيْهِ خَطِيئَةٌ" (٧). وفي رواية: "لَا يُفِيئُهَا شَيْءٌ" (٨)، حَتَّى يَكُونَ انْجِعَافُهَا مَرَّةً وَاحِدَةً". (٩)

٧٨ - بَاب قَوْلِ الرَّجُلِ مَا شَاءَ اللَّهُ ثُمَّ شَاءَ فُلَانٌ

٨٦٨ - ١٨٤٢ حم / ٢١١٧ جه / عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ؛ أَنَّ رَجُلًا، قَالَ لِلنَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -: "مَا شَاءَ اللَّهُ وَشِئْتَ، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: "أَجَعَلْتَنِي وَاللَّهَ عَدْلًا، بَلْ مَا شَاءَ اللَّهُ وَحْدَهُ". (١٠)

٨٦٩ - ٢٠١٧١ حم / ٢١١٨ جه / ٢٦٩٩ مي / عَنْ طُفَيْلِ بْنِ سَخْبَرَةَ أَخِي عَائِشَةَ لِأُمِّهَا؛ أَنَّهُ رَأَى فِيمَا يَرَى


(١) (٧١٤ حم ش) أحمد شاكر: إسناده صحيح / (٧١٤ حم ف) / (٧١٤ حم شعيب): إسناده قوى
(٢) (١٤٢٦ حم ش) أحمد شاكر: إسناده صحيح / (١٤٢٦ حم ف) / (١٤٢٦ حم شعيب): صحيح / قَيْدُ: يمنع / الْفَتْكِ: القتل الشديد غفلة وغدراً
(٣) (١٦٧٧٥ حم ش) حمزة الزين: إسناده صحيح / (١٦٩٥٧ حم ف) / (١٦٨٣٢ حم شعيب): صحيح لغيره
(٤) (٢١٨٤٣ حم ش) حمزة الزين: إسناده صحيح / (٢٢٢٩٢ حم ف) صححه الحاكم / الألباني: صحيح / (٢١٩٢٢ حم شعيب): إسناده صحيح
(٥) (١٤٩٤ حم ش) أحمد شاكر: صحيح / (١٤٩٤ حم ف) الألباني: صحيح / (١٤٩٤ حم شعيب): حسن
(٦) (٢٢٢٣٨ حم ش) حمزة الزين: إسناده ضعيف / (٢٢٦٩٤ حم ف) الألباني: صحيح / (٢٢٣٣٨ حم شعيب): حسن لغيره
(٧) (٤٩٤ خد)، (٢٣٩٩ ت)، (٧٨٤٦ حم)، صحيح الجامع: ٥٨١٥، الصَّحِيحَة: ٢٢٨٠
(٨) (٢٨١٠ م)
(٩) (٢٨١٠ م)، (٥٣١٩ خ)، (١٥٨٠٧ حم). الِانْجِعَاف: الِانْقِلَاع.
(١٠) (١٨٣٩ حم ش) أحمد شاكر: إسناده صحيح / (١٨٣٩ حم ف) الألباني: حسن صحيح / (١٨٣٩ حم شعيب): صحيح لغيره

<<  <   >  >>