للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الْمَلَاحِمِ، وَفُسْطَاطُهَا مِنْهَا بِأَرْضٍ يُقَالُ لَهَا الْغُوطَةُ". (١)

٦٩٥٢ - ٢١٢١٨ حم / ٤٢٩٨ د / عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ؛ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: "فُسْطَاطُ الْمُسْلِمِينَ يَوْمَ الْمَلْحَمَةِ الْغُوطَةُ إِلَى جَانِبِ مَدِينَةٍ يُقَالُ لَهَا دِمَشْقُ". (٢)

٦٩٥٣ - ٤٢٩٨ د / عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ؛ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -، قَالَ: "إِنَّ فُسْطَاطَ الْمُسْلِمِينَ يَوْمَ الْمَلْحَمَةِ بِالْغُوطَةِ، إِلَى جَانِبِ مَدِينَةٍ يُقَالُ لَهَا: دِمَشْقُ، مِنْ خَيْرِ مَدَائِنِ الشَّامِ". (٣)

مِصْرُ

٦٩٥٤ - ٢٥٤٣ م / عَنْ أَبِي ذَرٍّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: "إِنَّكُمْ سَتَفْتَحُونَ أَرْضًا يُذْكَرُ فِيهَا الْقِيرَاطُ، فَاسْتَوْصُوا بِأَهْلِهَا خَيْرًا، فَإِنَّ لَهُمْ ذِمَّةً وَرَحِمًا، فَإِذَا رَأَيْتُمْ رَجُلَيْنِ يَقْتَتِلَانِ فِي مَوْضِعِ لَبِنَةٍ، فَاخْرُجْ مِنْهَا قَالَ: فَمَرَّ بِرَبِيعَةَ وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ ابْنَيْ شُرَحْبِيلَ ابْنِ حَسَنَةَ يَتَنَازَعَانِ فِي مَوْضِعِ لَبِنَةٍ، فَخَرَجَ مِنْهَا". (٤)

٦٩٥٥ - ٨٣٨٧ ك / عَنْ عَمْرِو بْنِ الْحَمِقِ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -؛ أَنَّهُ قَالَ: "سَتَكُونُ فِتْنَةٌ أَسْلَمُ النَّاسِ فِيهَا - أَوْ قَالَ: لَخَيْرُ النَّاسِ فِيهَا - الْجُنْدُ الْغَرْبِيُّ"، فَلِذَلِكَ قَدِمْتُ مِصْرَ. (٥)

٦٩٥٦ - طب / عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ، قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: "اللهَ اللهَ فِي قِبْطِ مِصْرَ، فَإِنَّكُمْ سَتَظْهَرُونَ عَلَيْهِمْ، وَيَكُونُونَ لَكُمْ عِدَّةً وَأَعْوَانًا فِي سَبِيلِ اللهِ". (٦)

٦٩٥٧ - ٤٠٣٢ ك/ وعَنِ ابْنِ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: "إِذَا افْتَتَحْتُمْ مِصْرًا فَاسْتَوْصُوا بِالْقِبْطِ خَيْرًا فَإِنَّ لَهُمْ ذِمَّةً وَرَحِمًا" قَالَ الزُّهْرِيُّ: فَالرَّحِمُ أَنَّ أُمَّ إِسْمَاعِيلَ مِنْهُمْ ". (٧)

٦٩٥٨ - ٦٦٧٧ حب/وعن أَبُو هَانِئٍ حُمَيْدُ بْنُ هَانِئٍ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحُبُلِيَّ وَعَمْرَو بْنَ حُرَيْثٍ يَقُولَانِ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: "إِنَّكُمْ ستقدمون على قوم جعد رؤوسهم، فَاسْتَوْصُوا بِهِمْ، فَإِنَّهُ قُوَّةٌ لَكُمْ، وَبَلَاغٌ إِلَى عدوكم بإذن الله" يعني قبط مصر". (٨)

عُمَانُ

٦٩٥٩ - ٢٥٤٤ م / ١٩٢٧٢ حم / عَنْ أَبِي بَرْزَةَ، قَالَ: بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - رَجُلًا إِلَى حَيٍّ مِنْ أَحْيَاءِ الْعَرَبِ، فَسَبُّوهُ وَضَرَبُوهُ، فَجَاءَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -، فَأَخْبَرَهُ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: "لَوْ أَنَّ أَهْلَ عُمَانَ أَتَيْتَ، مَا سَبُّوكَ وَلَا ضَرَبُوكَ".

٦٩٦٠ - ٣١٠ حم / عَنْ أَبِي لَبِيدٍ، قَالَ: خَرَجَ رَجُلٌ مِنْ طَاحِيَةَ مُهَاجِرًا، يقال لَهُ بَيْرَحُ بْنُ أَسَدٍ، فَقَدِمَ الْمَدِينَةَ بَعْدَ وَفَاةِ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - بِأَيَّامٍ، فَرَأَىهُ عُمَرُ - رضي الله عنه - فَعَلِمَ أَنَّهُ غَرِيبٌ، فَقَالَ لَهُ: مَنْ أَنْتَ؟، قَالَ: مِنْ أَهْلِ عُمَانَ، قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: فَأَخَذَ بِيَدِهِ فَأَدْخَلَهُ عَلَى أَبِي بَكْرٍ - رضي الله عنه -، فَقَالَ: هَذَا مِنْ أَهْلِ الْأَرْضِ الَّتِي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: "إِنِّي لَأَعْلَمُ أَرْضًا يقال لَهُا عُمَانُ، يَنْضَحُ بِنَاحِيَتِهَا الْبَحْرُ، بِهَا حَيٌّ مِنْ الْعَرَبِ لَوْ أَتَاهُمْ رَسُولِي مَا رَمَوْهُ بِسَهْمٍ وَلَا


(١) (١٧٤٠٠ حم ش) حمزة الزين: حديث صحيح / (١٧٦٠٩ حم ف) / (١٧٤٧٠ حم شعيب): حديث صحيح
(٢) (٢١٦٢٢ حم ش) حمزة الزين: إسناده صحيح / (٢٢٠٦٨ حم ف) الألباني: صحيح / (٢١٧٢٥ حم شعيب): إسناده صحيح رجاله ثقات
(٣) (٤٢٩٨ د. الألباني): صحيح.
(٤) وفي رواية:" فإن لهم ذمة وصهرا". (قال النووي في "شرح مسلم" ١٦/ ٩٧: وأما الذمة: فهي الحرمة والحق.، وأما الرحم فلكون هاجر أم إسماعيل منهم، وأما الصهر، فلكون مارية أم إبراهيم منهم. وقال النووي: قال العلماء: القيراط جزء من أجزاء الدينار والدرهم وغيرهما، وكان أهل مصر يكثرون من استعماله والتكلم به. ويقال: الْقِيرَاطِ يَعْنِي الأَعْيَادَ.
(٥) (٨٣٨٧) ك، وصححه ووافقه الذهبي. ٨٣٨٧ ك. وصححه الحاكم ووافقه الذهبي. والطبرانى كما فى مجمع الزوائد (٥/ ٢٨١). وابن عساكر (٤٥/ ٤٩٢). بز (٢٣١١) قال الهيثمى (٥/ ٢٨١): فيه عميرة بن عبد الله المعافرى، قال الذهبى في " ميزان الاعتدال في نقد الرجال ": لا يدرى من هو. وأخرجه ابن قانع (٢/ ٢٠٢).
(٦) (طب) ج ٢٣/ص ٢٦٥ ح ٥٦١، انظر الصَّحِيحَة: ٣١١٣
(٧) (٤٠٣٢ ك) وصححه الحاكم والذهبي. وصححه الوادعى في "الصحيح المسند من دلائل النبوة " (٥٢١).
(٨) (٦٦٧٧ حب. شعيب) رجاله ثقات رجال الصحيح إلا أنه مرسل. (يع ١٤٧٣)، وقال الهيثمي في "المجمع" ١٠/ ٦٤: رواه أبو يعلى ورجاله رجال الصحيح.

<<  <   >  >>