للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥٠٩٢ - ٢٠٧٥٠ حم / ١٥١٨ ت / ٢٧٨٨ د / ٣١٢٥ جه / عَنْ مِخْنَفِ بْنِ سُلَيْمٍ، قَالَ: كُنَّا وُقُوفًا مَعَ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - بِعَرَفَاتٍ، فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ: "يَا أَيُّهَا النَّاسُ [إِنَّ] (١) عَلَى كُلِّ أَهْلِ بَيْتٍ فِي كُلِّ عَامٍ أُضْحِيَّةٌ وَعَتِيرَةٌ، هَلْ تَدْرُونَ مَا الْعَتِيرَةُ (٢)؟، هِيَ الَّتِي تُسَمُّونَهَا: الرَّجَبِيَّةَ (٣)

". (٤)

٥٠٩٣ - ٣٣٤ طس / ١٩٠٧١ هق / عَنْ عَبْدِ اللهِ الْمُزَنِيِّ (قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: "فِي الْإِبِلِ فَرَعٌ، وَفِي الْغَنَمِ فَرَعٌ". (٥)

٥٠٩٤ - ١٥٣٦ طس / ٢٨٣٣ د / ١٩١٢٣ هق / ٩٩٧ عب / عَنْ عَائِشَةَ؛ أَنَّهَا سَمِعَتِ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - "يَأْمُرُ بِالْفَرَعَةِ مِنَ الْغَنَمِ، مِنْ كُلِّ خَمْسِينَ شَاةً وَاحِدَةٌ". (٦)

١٢ - بَاب نَهْيِ مَنْ دَخَلَ عَلَيْهِ عَشْرُ ذِي الْحِجَّةِ وَهُوَ مُرِيدُ التَّضْحِيَةِ أَنْ يَأْخُذَ مِنْ شَعْرِهِ أَوْ أَظْفَارِهِ شَيْئًا

٥٠٩٥ - ١٩٧٧ م / عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ؛ أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم -، قَالَ: "إِذَا رَأَيْتُمْ هِلَالَ ذِي الْحِجَّةِ، وَأَرَادَ أَحَدُكُمْ أَنْ يُضَحِّيَ، فَلْيُمْسِكْ عَنْ شَعْرِهِ وَأَظْفَارِهِ".

١٣ - بَاب تَحْرِيمِ الذَّبْحِ لِغَيْرِ اللَّهِ تَعَالَى وَلَعْنِ فَاعِلِهِ

٥٠٩٦ - ١٩٧٨ م / ٨٥٧ حم / ٤٤٢٢ ن / عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ؛ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -، قَالَ: "لَعَنَ اللَّهُ مَنْ لَعَنَ وَالِدَهُ، وَلَعَنَ اللَّهُ مَنْ ذَبَحَ لِغَيْرِ اللَّهِ، وَلَعَنَ اللَّهُ مَنْ آوَى مُحْدِثًا، وَلَعَنَ اللَّهُ مَنْ غَيَّرَ مَنَارَ الْأَرْضِ".

١٤ - بَاب مَعَ الْغُلَامِ عَقِيقَةٌ

٥٠٩٧ - ٥٤٧١ خ / ٢٧٥٤٢ حم / ٢٨٣٩ د / ١٥١٥ ت / ٤٢١٤ ن / ٣١٦٤ جه / ١٩٦٧ مي / عَنْ سَلْمَانَ بْنِ عَامِرٍ الضَّبِّيِّ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -، يَقُولُ: "مَعَ الْغُلَامِ عَقِيقَةٌ، فَأَهْرِيقُوا عَنْهُ دَمًا، وَأَمِيطُوا عَنْهُ الْأَذَى".

٥٠٩٨ - ١٩٥٧٩ حم / ٢٨٣٧ د / ١٥٢٢ ت / ٤٢٢٠ ن / ٣١٦٥ جه / ١٩٦٩ مي / عَنْ سَمُرَةَ بْنِ جُنْدُبٍ، عَنْ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -؛ أَنَّهُ قَالَ: "كُلُّ غُلَامٍ رَهِينَةٌ بِعَقِيقَتِهِ، تُذْبَحُ عَنْهُ يَوْمَ سَابِعِهِ، وَيُدَمَّى وَيُسَمَّى فِيهِ، وَيُحْلَقُ رَأْسُهُ". (٧)

٥٠٩٩ - ٢٢٤٩٢ حم /٢٨٤١ د / ٤٢١٣ ن / عَنْ بُرَيْدَةَ، قَالَ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - عَقَّ عَنْ الْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ. (٨)

٥١٠٠ - ٢٢٦٢٤ حم / ١١٧٢ ط / عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ بَنِي ضَمْرَةَ، عَنْ أَبِيهِ؛ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -


(١) (س) ٤٢٢٤، (د) ٢٧٨٨
(٢) العتيرة: ذَبِيحَة كَانُوا يَذْبَحُونَهَا فِي الْعَشْر الْأُوَل مِنْ رَجَب، وَيُسَمُّونَهَا الرَّجَبِيَّة. قَالَ النَّوَوِيّ: اِتَّفَقَ الْعُلَمَاء عَلَى تَفْسِير الْعَتِيرَة بِهَذَا. كَذَا فِي النَّيْل. وَفِي الْمِرْقَاة: وَهِيَ شَاة تُذْبَح فِي رَجَب يَتَقَرَّب بِهَا أَهْل الْجَاهِلِيَّة وَالْمُسْلِمُونَ فِي صَدْر الْإِسْلَام. قَالَ الْخَطَّابِيُّ: وَهَذَا هُوَ الَّذِي يُشْبِه مَعْنَى الْحَدِيث وَيَلِيق حُكْم الدِّين، وَأَمَّا الْعَتِيرَة الَّتِي يَعْتِرهَا أَهْل الْجَاهِلِيَّة، فَهِيَ الذَّبِيحَة الَّتِي كَانَتْ تُذْبَح لِلْأَصْنَامِ وَيُصَبّ دَمهَا عَلَى رَأْسهَا. وَفِي النِّهَايَة: كَانَتْ الْعَتِيرَة بِالْمَعْنَى الْأَوَّل فِي صَدْر الْإِسْلَام، ثُمَّ نُسِخَ اِنْتَهَى. عون المعبود - (ج ٦ / ص ٢٤٤)
(٣) قَالَ أَبُو دَاوُد: الْعَتِيرَةُ مَنْسُوخَةٌ، هَذَا خَبَرٌ مَنْسُوخٌ .. وقال صحاب عون المعبود: قَدْ ذَهَبَ جَمَاعَة مِنْ أَهْل الْعِلْم إِلَى أَنَّهُ مَنْسُوخ بِالْأَحَادِيثِ الْآتِيَة فِي بَاب الْعَتِيرَة، وَادَّعَى الْقَاضِي عِيَاض أَنَّ جَمَاهِير الْعُلَمَاء عَلَى ذَلِكَ، وَلَكِنَّهُ لَا يَجُوز الْجَزْم بِهِ إِلَّا بَعْد ثُبُوت أَنَّهَا مُتَأَخِّرَة، وَلَمْ يَثْبُت، وَقَالَ جَمَاعَة بِالْجَمْعِ بَيْن الْحَدِيث وَبَيْن الْأَحَادِيث الْآتِيَة، وَهُوَ الْأَوْلَى، وَالْحَدِيث يَدُلّ عَلَى وُجُوب الْأُضْحِيَّة، قَالَ الْخَطَّابِيُّ: وَاخْتَلَفُوا فِي وُجُوب الْأُضْحِيَّة، فَقَالَ أَكْثَر أَهْل الْعِلْم إِنَّهَا لَيْسَتْ بِوَاجِبَةٍ وَلَكِنَّهَا مَنْدُوب إِلَيْهَا. وَقَالَ أَبُو حَنِيفَة: هِيَ وَاجِبَة، وَحَكَاهُ عَنْ إِبْرَاهِيم. وَقَالَ مُحَمَّد بْن الْحَسَن: هِيَ وَاجِبَة عَلَى الْمَيَاسِير. اِنْتَهَى كَلَام الْخَطَّابِيّ. عون المعبود - (ج ٦ / ص ٢٤٤)
(٤) (٢٠٦٠٩ حم ش) حمزة الزين: الحديث صحيح وإسناده ضعيف / (١٨٠٤٨ حم ف) الألبانى: صحيح / (١٧٨٨٩ حم شعيب): حسن لغيره
(٥) (طس) ٣٣٤، (هق) ١٩٠٧١، انظر صَحِيح الْجَامِع: ٤٢٣٦، الصَّحِيحَة: ١٩٩٦
(٦) (طس) ١٥٣٦، (د) ٢٨٣٣، (عب) ٧٩٩٧، (هق) ١٩١٢٣، وصححه الألباني في الإرواء تحت حديث: ١١٨١
(٧) (١٩٩٦٦ حم ش) حمزة الزين: إسناده صحيح / (٢٠٣٤٣ حم ف) الألباني: صحيح / (٢٠٠٨٣ حم شعيب): صحيح
(٨) (٢٢٨٩٧ حم ش) حمزة الزين: إسناده صحيح / (٢٣٣٨٩ حم ف) الألبانى: صحيح / (٢٣٠٠١ حم شعيب): صحيح لغيره

<<  <   >  >>