للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥٥٨٠ - ١٩٦٦٢ حم / ٤٩٠٦ د / ١٩٧٦ ت / عَنْ سَمُرَةَ بْنِ جُنْدُبٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: "لَا تَلَاعَنُوا بِلَعْنَةِ اللَّهِ، وَلَا بِغَضَبِهِ، وَلَا بِالنَّارِ". (١)

٥٥٨١ - ٢٥٢٧٠ حم / ١٤٩٧ د / عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: سُرِقَتْ مِخْنَقَتِي فَدَعَوْتُ عَلَى صَاحِبِهَا، فَقَالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: "لَا تُسَبِّخِي عَلَيْهِ، دَعِيهِ بِذَنْبِهِ". (٢)

٥٥٨٢ - ٤٩٠٥ د / عن أَبَا الدَّرْدَاءِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: "إِنَّ الْعَبْدَ إِذَا لَعَنَ شَيْئًا صَعِدَتْ اللَّعْنَةُ إِلَى السَّمَاءِ، فَتُغْلَقُ أَبْوَابُ السَّمَاءِ دُونَهَا، ثُمَّ تَهْبِطُ إِلَى الْأَرْضِ، فَتُغْلَقُ أَبْوَابُهَا دُونَهَا، ثُمَّ تَأْخُذُ يَمِينًا وَشِمَالًا فَإِذَا لَمْ تَجِدْ مَسَاغًا، رَجَعَتْ إِلَى الَّذِي لُعِنَ، فَإِنْ كَانَ لِذَلِكَ أَهْلًا وَإِلَّا رَجَعَتْ إِلَى قَائِلِهَا". (٣)

٥٥٨٣ - ٤٩٠٨ د / ١٩٧٨ ت / عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ رَجُلًا لَعَنَ الرِّيحَ، وَقَالَ مُسْلِمٌ: إِنَّ رَجُلًا نَازَعَتْهُ الرِّيحُ رِدَاءَهُ عَلَى عَهْدِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -، فَلَعَنَهَا، فَقَالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: "لَا تَلْعَنْهَا فَإِنَّهَا مَأْمُورَةٌ، وَإِنَّهُ مَنْ لَعَنَ شَيْئًا لَيْسَ لَهُ بِأَهْلٍ رَجَعَتْ اللَّعْنَةُ عَلَيْهِ". (٤)

٥٥٨٤ - ٥٧٦١ حب / عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: "يُبْصِرُ أَحَدُكُمُ الْقَذَاةَ فِي عَيْنِ أَخِيهِ، وَيَنْسَى الْجِذْعَ فِي عَيْنِهِ؟ ". (٥)

٥٥٨٥ - ٥٧٠٠ خ/ ١١٠ م/ عَنْ ثَابِتِ بْنِ الضَّحَّاكِ - رضي الله عنه -، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: " لَعْنُ الْمُؤْمِنِ كَقَتْلِهِ". (٦)

٥٥٨٦ - ٦٦٧٤ طس/ وَعَنْ سلمةَ بْنِ الْأَكْوَعِ - رضي الله عنه -، قَالَ: كُنَّا إِذَا رَأَيْنَا الرَّجُلَ يَلْعَنُ أَخَاهُ، رَأَيْنَا أَنَّهُ قَدْ أَتَى بَابًا مِنَ الْكَبَائِرِ". (٧)

٥٥٨٧ - ٣١٨ خد/ وَعَنْ حُذَيْفَةَ - رضي الله عنه -، قَالَ: مَا تَلَاعَنَ قَوْمٌ قَطُّ، إِلَاّ حَقَّ عَلَيْهِمُ اللَّعْنَةُ". (٨)

٥٥٨٨ - ٥١٥٤ هب/٣١٩ خد/ وَعَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: " مَرَّ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - بِأَبِي بَكْرٍ وَهُوَ يَلْعَنُ بَعْضَ رَقِيقِهِ، فَالْتَفَتَ إِلَيْهِ فَقَالَ: يَا أَبَا بَكْرٍ، لَعَّانِينَ وَصِدِّيقِينَ؟، كَلا وَرَبِّ الْكَعْبَةِ "، قَالَتْ: فَأَعْتَقَ أَبُو بَكْرٍ يَوْمَئِذٍ بَعْضَ رَقِيقِهِ، ثُمَّ جَاءَ إِلَى النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ: لَا أَعُودُ". (٩)

٥٥٨٩ - ٢٠٣٦ بز/وَعَنْ أَنَسٍ - رضي الله عنه -، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: " سَابُّ الْمُؤمِنِ، كَالْمُشْرِفِ عَلَى الْهَلَكَةِ". (١٠)

٦٥ - بَاب فِي الْجِلْسَةِ وَالضَّجْعَةِ الْمَكْرُوهَةِ

٥٥٩٠ - ٧٨٠٢ حم / ٢٧٦٨ ت / عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: مَرَّ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - بِرَجُلٍ مُضْطَجِعٍ عَلَى بَطْنِهِ، فَقَالَ: "إِنَّ هَذِهِ لَضِجْعَةٌ مَا يُحِبُّهَا اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ". (١١)

٥٥٩١ - ١٨٩٦٠ حم / ٤٨٤٨ د / عَنْ الشَّرِيدِ بْنِ سُوَيْدٍ، قَالَ: مَرَّ بِي رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - وَأَنَا جَالِسٌ هَكَذَا، وَقَدْ


(١) (٢٠٠٥١ حم ش) حمزة الزين: إسناده صحيح / (٢٠٤٣٧ حم ف) الإلباني: صحيح / (٢٠١٧٥ حم شعيب): حسن لغيره
(٢) (٢٥٦٧٤ حم ش) حمزة الزين: إسناده صحيح / (٢٦٣١٨ حم ف) / (٢٥٧٩٨ حم شعيب): إسناده ضعيف
(٣) (الألباني في سنن أبي داود: حسن)
(٤) (ص ج: ٧٤٤٧)
(٥) (حب) ٥٧٦١، انظر صَحِيح الْجَامِع: ٨٠١٣، والصَّحِيحَة: ٣٣، وصَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب: ٢٣٣١
(٦) قَالَ الطِّيبِيُّ: أَيْ: فِي التَّحْرِيمِ، أَوْ فِي الْعِقَابِ. تحفة الأحوذي - (٦/ ٤٣٥) قال الحافظ: لِأَنَّهُ إِذَا لَعَنَهُ، فَكَأَنَّهُ دَعَا عَلَيْهِ بِالْهَلَاكِ. فتح الباري (١٧/ ٢٠١)
(٧) (٦٦٧٤ طس)، الصَّحِيحَة: ٢٦٤٩، صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب: ٢٧٩١
(٨) (٣١٨ خد)، انظر صَحْيح الْأَدَبِ الْمُفْرَد: ٢٤٢
(٩) (٥١٥٤ هب)، (٣١٩ خد)، انظر صَحْيح الْأَدَبِ الْمُفْرَد: ٢٤٣، وصَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب: ٢٧٨٥
(١٠) (٢٠٣٦ كشف الاستار)، صَحِيح الْجَامِع: ٣٥٨٦، صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب: ٢٧٨٠. كَالْمُشْرِفِ عَلَى الْهَلَكَةِ أي: يكاد يَقعُ في الهَلاكِ الأُخْرويِّ، وأرادَ في ذلك: المؤمنَ المعصوم والقصد به وما بعده: التحذيرُ من السَّب. فيض القدير - (٤/ ١٠٤)
(١١) (٧٨٤٩ حم ش) أحمد شاكر: إسناده صحيح / (٧٨٤٩ حم ف) الألباني: حسن صحيح / (٧٨٦٢ حم شعيب): حديث قوي

<<  <   >  >>