للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

حَسَنُهُ كَحَسَنِ الْكَلَامِ، وَقَبِيحُهُ كَقَبِيحِ الْكَلَامِ". (١)

٦٠٣٤ - ٨٧١ خد/ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّهُ قَالَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَالشُّعَرَاءُ يَتَّبِعُهُمْ الْغَاوُونَ، أَلَمْ تَرَ أَنَّهُمْ فِي كُلِّ وَادٍ يَهِيمُونَ، وَأَنَّهُمْ يَقُولُونَ مَا لَا يَفْعَلُونَ} فَنَسَخَ مِنْ ذَلِكَ وَاسْتَثْنَى فَقَالَ {إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَذَكَرُوا اللهَ كَثِيرًا وَانْتَصَرُوا مِنْ بَعْدِ مَا ظُلِمُوا} [الشعراء/٢٢٧] ". (٢)

٦٠٣٥ - ٨٦٦ خد / وَعَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: الشِّعْرُ مِنْهُ حَسَنٌ، وَمِنْهُ قَبِيحٌ، خُذْ بِالْحَسَنِ، وَدَعِ الْقَبِيحَ، وَلَقَدْ رَوَيْتُ مِنْ شِعْرِ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ أَشْعَارًا مِنْهَا الْقَصِيدَةُ فِيهَا أَرْبَعُونَ بَيْتًا، وَدُونَ ذَلِكَ". (٣)

٦٠٣٦ - ٢٧٦١ حم / ٨٧٢ خد / ٥٠١١ د / ٢٨٤٥ ت /٣٧٥٦ جة / وَعَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: جَاءَ أَعْرَابِيٌّ إلَى النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - فَتَكَلَّمَ بِكَلامٍ بَيِّنٍ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: " إِنَّ مِنَ الْبَيَانِ سِحْرًا وَإِنَّ مِنَ الشِّعْرِ حِكَمًا". (٤)

٣ - بَاب مَا يُكْرَهُ أَنْ يَكُونَ الْغَالِبَ عَلَى الْإِنْسَانِ الشِّعْرُ حَتَّى يَصُدَّهُ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَالْعِلْمِ وَالْقُرْآنِ

٦٠٣٧ - ٦١٥٥ خ / ٢٢٥٧ م / ٥٠٠٩ د / ٢٨٥١ ت / ٣٧٥٩ جه / عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: "لَأَنْ يَمْتَلِئَ جَوْفُ رَجُلٍ قَيْحًا يَرِيهِ، خَيْرٌ مِنْ أَنْ يَمْتَلِئَ شِعْرًا".

٦٠٣٨ - ٣٧٦١ جه / عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: "إِنَّ أَعْظَمَ النَّاسِ فِرْيَةً، لَرَجُلٌ هَاجَى رَجُلًا فَهَجَا الْقَبِيلَةَ بِأَسْرِهَا، وَرَجُلٌ انْتَفَى مِنْ أَبِيهِ وَزَنَّى أُمَّهُ". (٥)

٦٠٣٩ - ٨٥٧ خد / وَعَنْ مُطَرِّف، قال: صَحِبْتُ عِمْرَانَ بْنَ حُصَيْنٍ مِنَ الْكُوفَةِ إِلَى الْبَصْرَةِ، فَقَلَّ مَنْزِلٌ يَنْزِلُهُ إِلَاّ وَهُوَ يُنْشِدُنِي شِعْرًا، وَقَالَ: إِنَّ فِي الْمَعَارِيضِ مَنْدُوحَةٌ عَنِ الْكَذِبِ ". (٦)

٦٠٤٠ - (طس) / وَعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: " مَنْ لَمْ يَدَعِ الْخَنَا وَالْكَذِبَ، فلَا حَاجَةَ للهِ فِي أَنْ يَدَعَ طَعَامَهُ وَشَرَابَهُ". (٧)

٦٠٤١ - ٥٠٠٩ د / عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: "لَأَنْ يَمْتَلِئَ جَوْفُ أَحَدِكُمْ قَيْحًا، خَيْرٌ لَهُ مِنْ أَنْ يَمْتَلِئَ شِعْرًا" قَالَ أَبُو عَلِيٍّ: بَلَغَنِي عَنْ أَبِي عُبَيْدٍ أَنَّهُ قَالَ: وَجْهُهُ أَنْ يَمْتَلِئَ قَلْبُهُ حَتَّى يَشْغَلَهُ عَنِ الْقُرْآنِ وَذِكْرِ اللَّهِ، فَإِذَا كَانَ الْقُرْآنُ وَالْعِلْمُ الْغَالِبَ فَلَيْسَ جَوْفُ هَذَا عِنْدَنَا مُمْتَلِئًا مِنَ الشِّعْرِ، "وَإِنَّ مِنَ الْبَيَانِ لَسِحْرًا"، قَالَ: كَأَنَّ الْمَعْنَى أَنْ يَبْلُغَ مِنْ بَيَانِهِ أَنْ يَمْدَحَ الْإِنْسَانَ فَيَصْدُقَ فِيهِ حَتَّى يَصْرِفَ الْقُلُوبَ إِلَى قَوْلِهِ، ثُمَّ يَذُمَّهُ فَيَصْدُقَ فِيهِ حَتَّى يَصْرِفَ الْقُلُوبَ إِلَى قَوْلِهِ الْآخَرِ، فَكَأَنَّهُ سَحَرَ السَّامِعِينَ بِذَلِكَ". (٨)

* * * * *


(١) (خد) ٨٦٥، (طس) ٧٦٩٦، صَحِيح الْجَامِع:٣٧٣٣، والصَّحِيحَة: ٤٤٧
(٢) (٨٧١ خد. الالباني):صحيح، (٥٠١٦ د).
(٣) (٨٦٦ خد)، انظر صَحْيح الْأَدَبِ الْمُفْرَد: ٦٦٨.
(٤) (٢٧٦١ حم)، (٨٧٢ خد)، (٥٠١١ د)، (٢٨٤٥ ت)، (٣٧٥٦ جة)، انظر صحيح الجامع: ٢٢١٥، الصَّحِيحَة: ١٧٣١.
(٥) (ص ج: ١٥٦٩)
(٦) (٨٥٧ خد)، انظر صَحْيح الْأَدَبِ الْمُفْرَد: ٦٦٢. يعني أَن في التعريض بالقول من الاتساع، ما يُغني الرجلَ عن تَعَمُّدِ الكذب.
(٧) (٣٦٢٢ طس)، (٤٧٢ طص)، (ترتيب الأمالي الخميسية للشجري) ١٩٦٧، انظر صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب: ١٠٨٠. الخنا: الفحش.
(٨) ٥٠٠٩ د الألباني): صحيح.

<<  <   >  >>