للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

أَنَّهُ مَرَّ عَلَى صِبْيَانٍ، فَسَلَّمَ عَلَيْهِمْ، وَقَالَ: كَانَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - يَفْعَلُهُ.

١٦ - بَاب فِي السَّلَامِ عَلَى النِّسَاءِ

٥٧٠٨ - ٥٢٠٤ د / ٣٧٠١ جه / ٢٦٣٧ مي / عَنْ أَسْمَاءِ ابْنَةِ يَزِيدٍ قَالَت: مَرَّ عَلَيْنَا النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - فِي نِسْوَةٍ فَسَلَّمَ عَلَيْنَا. (١)

٥٧٠٩ - ٢٧٠١٤ حم / ٥٢٠٤ د / ٢٦٩٧ ت / ٣٧٠١ جه / ٢٦٤٠ مي/١٠٤٨ خد / عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ يَزِيدَ، قَالَتْ: مَرَّ بِنَا رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - وَنَحْنُ فِي نِسْوَةٍ فَسَلَّمَ عَلَيْنَا، وَقَالَ: "إِيَّاكُنَّ وَكُفْرَ الْمُنَعَّمِينَ"، فَقُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ!، وَمَا كُفْرُ الْمُنَعَّمِينَ؟، قَالَ: "لَعَلَّ إِحْدَاكُنَّ أَنْ تَطُولَ أَيْمَتُهَا بَيْنَ أَبَوَيْهَا وَتَعْنُسَ، فَيَرْزُقَهَا اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ زَوْجًا وَيَرْزُقَهَا مِنْهُ مَالًا وَوَلَدًا، فَتَغْضَبَ الْغَضْبَةَ فَرَاحَتْ تَقُولُ: مَا رَأَيْتُ مِنْهُ يَوْمًا خَيْرًا قَطُّ". وَقَالَ مَرَّةً: "خَيْرًا قَطُّ". (٢)

١٧ - بَاب الصِّحَّةُ وَالْفَرَاغُ نِعْمَتَانِ مَغْبُونٌ فِيهِمَا كَثِيرٌ مِنْ النَّاسِ

٥٧١٠ - ٦٤١٢ خ / ٢٣٣٦ حم / ٢٣٠٤ ت / ٤١٧٠ جه / ٢٧٠٧ مي / عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: "نِعْمَتَانِ مَغْبُونٌ فِيهِمَا كَثِيرٌ مِنْ النَّاسِ: الصِّحَّةُ وَالْفَرَاغُ".

١٨ - بَاب لِكُلِّ دَاءٍ دَوَاءٌ وَاسْتِحْبَابِ التَّدَاوِي

٥٧١١ - ٥٦٧٨ خ / ٣٤٣٩ جه / عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنْ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -، قَالَ: "مَا أَنْزَلَ اللَّهُ دَاءً إِلَّا أَنْزَلَ لَهُ شِفَاءً".

٥٧١٢ - ٢٢٠٤ م / ١٤١٨٧ حم / عَنْ جَابِرٍ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -؛ أَنَّهُ قَالَ: "لِكُلِّ دَاءٍ دَوَاءٌ، فَإِذَا أُصِيبَ دَوَاءُ الدَّاءِ بَرَأَ بِإِذْنِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ".

١٩ - بَاب الْحُمَّى مِنْ فَيْحِ جَهَنَّمَ وَمَا يُعَوَّذُ بِهِ

٥٧١٣ - ٣٢٦٣ خ / ٢٢١٠ م / ٢٤٠٧٧ حم / ٢٠٧٤ ت / ٣٤٧١ جه / ١٨٩١ ط / عَنْ عَائِشَةَ، عَنْ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -، قَالَ: "الْحُمَّى مِنْ فَيْحِ جَهَنَّمَ، فَأَبْرِدُوهَا بِالْمَاءِ".

٥٧١٤ - ٥٧٢٤ خ / ٢٢١١ م / ٢٦٣٨٦ حم / ٣٤٧٤ جه / ١٨٩٠ ط / عَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ الْمُنْذِرِ؛ أَنَّ أَسْمَاءَ بِنْتَ أَبِي بَكْرٍ، كَانَتْ إِذَا أُتِيَتْ بِالْمَرْأَةِ قَدْ حُمَّتْ، تَدْعُو لَهَا، أَخَذَتْ الْمَاءَ فَصَبَّتْهُ بَيْنَهَا وَبَيْنَ جَيْبِهَا، قَالَتْ: وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - يَأْمُرُنَا أَنْ نَبْرُدَهَا بِالْمَاءِ.

٥٧١٥ - ١٥٥٤٨ حم / ٣٨٨٨ د / عَنْ سَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ، قَالَ: مَرَرْنَا بِسَيْلٍ، فَدَخَلْتُ فَاغْتَسَلْتُ مِنْهُ، فَخَرَجْتُ مَحْمُومًا، فَنُمِيَ ذَلِكَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -، فَقَالَ: "مُرُوا أَبَا ثَابِتٍ يَتَعَوَّذُ"، قُلْتُ: يَا سَيِّدِي!، وَالرُّقَى صَالِحَةٌ؟، قَالَ: "لَا رُقْيَةَ إِلَّا فِي نَفْسٍ، أَوْ حُمَةٍ، أَوْ لَدْغَةٍ". وَفِي رِوَايَةٍ"النَّظْرَةُ، وَاللَّدْغَةُ، وَالْحُمَةُ". (٣)

٥٧١٦ - ٢١٩١٩ حم / ٢٠٨٤ ت / عَنْ ثَوْبَانَ، عَنْ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -، قَالَ: "إِذَا أَصَابَ أَحَدَكُمْ الْحُمَّى، وَإِنَّ الْحُمَّى قِطْعَةٌ مِنْ النَّارِ فَلْيُطْفِئْهَا عَنْهُ بِالْمَاءِ الْبَارِدِ، وَلْيَسْتَقْبِلْ نَهَرًا جَارِيًا يَسْتَقْبِلُ جِرْيَةَ الْمَاءِ، فَيَقُولُ: بِسْمِ اللَّهِ اللَّهُمَّ اشْفِ عَبْدَكَ وَصَدِّقْ رَسُولَكَ، بَعْدَ صَلَاةِ الْفَجْرِ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ، فَيَغْتَمِسُ فِيهِ ثَلَاثَ غَمَسَاتٍ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ، فَإِنْ لَمْ يَبْرَأْ فِي ثَلَاثٍ فَخَمْسٍ، فَإِنْ لَمْ يَبْرَأْ فِي خَمْسٍ فَسَبْعٍ، فَإِنْ لَمْ يَبْرَأْ فِي سَبْعٍ فَتِسْعٍ، فَإِنَّهُ لَا يَكَادُ يُجَاوِزُ التِّسْعَ بِإِذْنِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ". (٤)


(١) (الألباني في سنن أبي داود: صحيح)
(٢) (٢٧٤٣٣ حم ش) الزين: صحيح / (٢٨١١٣ حم ف) الترمذي: حسن / (٢٧٥٦١ حم شعيب): حسن. (١٠٤٨ خد. الألباني): صحيح.
(٣) (١٥٩٢٠ حم ش) الزين: إسناده صحيح / (١٦٠٧٤ حم ف) صححه الحاكم والألباني / (١٥٩٧٨ حم شعيب): صحيح لغيره
(٤) (٢٢٣٢٤ حم ش) الزين: إسناده حسن / (٢٢٧٨٩ حم ف) الألباني: ضعيف / (٢٢٤٢٥ حم شعيب): إسناده ضعيف

<<  <   >  >>