للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

آيَاتٍ مِنْ أَوَّلِ سُورَةِ الْكَهْف؛ عُصِمَ مِنْ الدَّجَّالِ".

١٦٣ - ٧٩١٥ حم / ١٤٠٠ د / ٢٨٩١ ت / ٣٧٨٦ جه / عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -، أَنَّهُ قَالَ: "إِنَّ سُورَةً مِنْ الْقُرْآنِ ثَلَاثُونَ آيَةً، شَفَعَتْ لِرَجُلٍ حَتَّى غُفِرَ لَهُ وَهِيَ {تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ} ". (١)

١٦٤ - ١٥١٩٩ حم / عَنْ مُعَاذِ بْنِ أَنَسٍ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -؛ أَنَّهُ قَالَ: "مَنْ قَرَأَ أَوَّلَ سُورَةِ الْكَهْفِ وَآخِرَهَا كَانَتْ لَهُ نُورًا مِنْ قَدَمِهِ إِلَى رَأْسِهِ، وَمَنْ قَرَأَهَا كُلَّهَا كَانَتْ لَهُ نُورًا مَا بَيْنَ السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ". (٢)

١٦٥ - ٤٧٢٤ خ / ٧٩٥ م / ٢٨٨٥ ت / ١٨١١٨ حم / عَنْ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ، قَالَ: (قَرَأَ رَجُلٌ سُورَةَ الْكَهْفِ) (٣) (وَفَرَسٌ لَهُ مَرْبُوطٌ فِي الدَّارِ) (٤) (فَتَغَشَّتْهُ سَحَابَةٌ، فَجَعَلَتْ تَدُورُ وَتَدْنُو، وَجَعَلَ فَرَسُهُ يَنْفِرُ مِنْهَا، فَلَمَّا أَصْبَحَ أَتَى النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - فَذَكَرَ ذَلِكَ لَهُ، فَقَالَ: "تِلْكَ السَّكِينَةُ (٥) تَنَزَّلَتْ لِلْقُرْآنِ"). (٦)

١٦٦ - ١٠٧٨٨ ن / ٢٠٧٣ ك / عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: "مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْكَهْفِ كَانَتْ لَهُ نُورًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْ مَقَامِهِ إِلَى مَكَّةَ، وَمَنْ قَرَأَ بِعَشْرِ آيَاتٍ مِنْ آخِرِهَا ثُمَّ خَرَجَ الدَّجَّالُ، لَمْ يُسَلَّطْ عَلَيْهِ". (٧)

١٦٧ - ٣٤٠٧ مي / عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: "مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْكَهْفِ لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ، أَضَاءَ لَهُ مِنْ النُّورِ فِيمَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْبَيْتِ الْعَتِيقِ". (٨)

١٦٨ - ٣٣٩٢ ك / ٥٧٩٢ هق / عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: "مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْكَهْفِ فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ، أَضَاءَ لَهُ مِنَ النُّورِ مَا بَيْنَ الْجُمُعَتَيْنِ". (٩)

١٦٩ - ك ٨٥٦٢ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ - رضي الله عنه -، قَالَ: " مَنْ قَرَأَ سُورَةُ الْكَهْفَ كَمَا أُنْزِلَتْ، ثُمَّ خَرَجَ إِلَى الدَّجَّالِ لَمْ يُسَلَّطْ عَلَيْهِ أَوْ: لَمْ يَكُنْ لَهُ عَلَيْهِ سَبِيلٌ ". (١٠)

١٧٠ - ٣٤٥٢ مي/عَنْ كَعْبٍ، قَالَ: "مَنْ قَرَأَ تَنْزِيلُ السَّجْدَةَ، وَ تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، كُتِبَ لَهُ سَبْعُونَ حَسَنَةً، وَحُطَّ عَنْهُ بِهَا سَبْعُونَ سَيِّئَةً، وَرُفِعَ لَهُ بِهَا سَبْعُونَ دَرَجَةً " (١١).

١٧١ - ٣٤٥٦ مي/حَدَّثَنِي عَمْرُو بْنُ مُرَّةَ قَالَ: سَمِعْتُ مُرَّةَ، يَقُولُ: "أُتِيَ رَجُلٌ فِي قَبْرِهِ، فَأُتِيَ من جَانِبُ قَبْرِهِ، فَجَعَلَتْ سُورَةٌ مِنَ الْقُرْآنِ ثَلَاثُونَ آيَةً تُجَادِلُ عَنْهُ حَتَّى قَالَ: "فَنَظَرْنَا أَنَا وَمَسْرُوقٌ فَلَمْ نَجِدْ فِي الْقُرْآنِ سُورَةً ثَلَاثِينَ آيَةً إِلَّا تَبَارَكَ " (١٢).

٢٨ - بَاب فَضْلِ الْمُفَصَّل مِنَ الْقُرْآن

١٧٢ - ٣٣٧٧ مي / ٣٠٢٩٤ ش / ٨٦٤٤ طب / عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ: إِنَّ لِكُلِّ شَيْءٍ سَنَاماً، وَإِنَّ سَنَامَ الْقُرْآنِ سُورَةُ الْبَقَرَةِ، وَإِنَّ لِكُلِّ شَىْءٍ لُبَاباً (١٣)، وَإِنَّ لُبَابَ الْقُرْآنِ الْمُفَصَّلُ. (١٤)


(١) (٧٩٦٢ حم ش) أحمد شاكر: إسناده صحيح / (٧٩٦٢ حم ف) الألباني: حسن / (٧٩٧٥ حم شعيب): حسن لغيره رجاله ثقات
(٢) (١٥٥٦٣ حم ش) حمزة الزين: إسناده حسن / (١٥٧١١ حم ف) / (١٥٦٢٦ حم شعيب): إسناده ضعيف
(٣) (خ) ٣٤١٨
(٤) (خ) ٤٥٥٩
(٥) الْمُخْتَارُ أَنَّهَا شَيْءٌ مِنْ الْمَخْلُوقَاتِ، فِيهِ طُمَأْنِينَةٌ وَرَحْمَةٌ، وَمَعَهُ الْمَلَائِكَةُ. تحفة الأحوذي - (ج ٧ / ص ٢٠٣)
(٦) (م) ٢٤٠ - (٧٩٥)، (خ) ٤٧٢٤، (ت) ٢٨٨٥، (حم) ١٨٦١٤
(٧) (ن) ١٠٧٨٨، (ك) ٢٠٧٢، الصَّحِيحَة: ٢٦٥١، صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب:٢٢٥
(٨) (٣٤٠٧ مي. حسين أسد الداراني): إسناده صحيح إلى أبي سعيد وهو موقوف عليه، صَحِيح الْجَامِع: ٦٤٧١، صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب:٧٣٦
(٩) (ك) ٣٣٩٢، (هق) ٥٧٩٢، صَحِيح الْجَامِع: ٦٤٧٠، صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب:٧٣٦
(١٠) (٨٥٦٢ ك). وصححه الحاكم ووافقه الذهبي.
(١١) (٣٤٥٢ مي. حسين الداراني): إسناده صحيح، وهو موقوف على كعب. السلسلة الصحيحة ٥٨٥.
(١٢) (٣٤٥٦ مي. حسين الداراني): إسناده صحيح إلى مرة وهو موقوف عليه.
(١٣) اللُّباب: الخلاصة المقصودة منه.
(١٤) (٣٣٧٧ مي. حسين أسد الداراني): إسناده حسن، (٣٠٢٩٤ ش)، (٨٦٤٤ طب)، انظر الصَّحِيحَة تحت حديث: ٥٨٨، وهداية الرواة: ٢١٢٠

<<  <   >  >>