للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥٧٤٢ - ٢٤٧٣٦ حم/ عن عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ شَيْبَةَ، أَخْبَرَ: أَنَّ عَائِشَةَ، أَخْبَرَتْهُ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - طَرَقَهُ وَجَعٌ، فَجَعَلَ يَشْتَكِي وَيَتَقَلَّبُ عَلَى فِرَاشِهِ، فَقَالَتْ عَائِشَةُ: لَوْ صَنَعَ هَذَا بَعْضُنَا لَوَجِدْتَ عَلَيْهِ؟ فَقَالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: " إِنَّ الصَّالِحِينَ يُشَدَّدُ عَلَيْهِمْ، وَإِنَّهُ لَا يُصِيبُ مُؤْمِنًا نَكْبَةٌ مِنْ شَوْكَةٍ، فَمَا فَوْقَ ذَلِكَ، إِلَّا حُطَّتْ بِهِ عَنْهُ خَطِيئَةٌ، وَرُفِعَ بِهَا دَرَجَةً (١).

٢٦ - بَاب فِي عِيَادَةِ الْذِّمِّى

٥٧٤٣ - ١٣٥٦ خ / ١٢٣٨١ حم / ٣٠٩٥ د / عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: كَانَ غُلَامٌ يَهُودِيٌّ يَخْدُمُ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - فَمَرِضَ، فَأَتَاهُ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - يَعُودُهُ فَقَعَدَ عِنْدَ رَأْسِهِ، فَقَالَ لَهُ: "أَسْلِمْ"، فَنَظَرَ إِلَى أَبِيهِ وَهُوَ عِنْدَهُ، فَقَالَ لَهُ: أَطِعْ أَبَا الْقَاسِمِ - صلى الله عليه وسلم -، فَأَسْلَمَ، فَخَرَجَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -، وَهُوَ يَقُولُ: "الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنْقَذَهُ مِنْ النَّارِ".

٢٧ - بَاب فِي الْكَيِّ

٥٧٤٤ - ٥٧٢١ خ / عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: أَذِنَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - لِأَهْلِ بَيْتٍ مِنْ الْأَنْصَارِ أَنْ يَرْقُوا مِنْ الْحُمَةِ وَالْأُذُنِ، قَالَ أَنَسٌ: كُوِيتُ مِنْ ذَاتِ الْجَنْبِ وَرَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - حَيٌّ، وَشَهِدَنِي أَبُو طَلْحَةَ، وَأَنَسُ بْنُ النَّضْرِ، وَزَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ، وَأَبُو طَلْحَةَ كَوَانِي.

٥٧٤٥ - ٣٦٩٣ حم / عَنْ عَبْدِ اللَّهِ: أَنَّ قَوْمًا أَتَوْا النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم -، فَقَالَوا: صَاحِبٌ لَنَا يَشْتَكِي، أَنَكْوِيهِ؟، قَالَ: فَسَكَتَ، ثُمَّ قَالَوا: أَنَكْوِيهِ؟، فَسَكَتَ، ثُمَّ قَالَ: "اكْوُوهُ وَارْضِفُوهُ رَضْفًا". (٢)

٥٧٤٦ - ١٦٧٨٧ حم /عَنْ ابْنِ شِهَابٍ يُحَدِّثُ؛ أَنَّ أَبَا أُمَامَةَ بْنَ سَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ أَخْبَرَهُ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ أَسْعَدَ بْنِ زُرَارَةَ - وَكَانَ أَحَدَ النُّقَبَاءِ يَوْمَ الْعَقَبَةِ - أَنَّهُ أَخَذَتْهُ الشَّوْكَةُ، فَجَاءَهُ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - يَعُودُهُ، فَقَالَ: "بِئْسَ الْمَيِّتُ لَيَهُودُ"مَرَّتَيْنِ،"سَيَقُولُونَ لَوْلَا دَفَعَ عَنْ صَاحِبِهِ وَلَا أَمْلِكُ لَهُ ضَرًّا وَلَا نَفْعًا وَلَأَتَمَحَّلَنَّ لَهُ"، فَأَمَرَ بِهِ وَكُوِيَ بِخَطَّيْنِ فَوْقَ رَأْسِهِ فَمَاتَ. (٣)

٥٧٤٧ - ١٧٧١٥ حم / ٢٠٥٥ ت / ٣٤٨٩ جه / عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ، عَنْ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -؛ أَنَّهُ قَالَ: "مَنْ اكْتَوَى أَوْ اسْتَرْقَى فَقَدْ بَرِئَ مِنْ التَّوَكُّلِ". (٤)

٥٧٤٨ - ١٩٣٣٠ حم / ٣٨٦٥ د / ٢٠٤٩ ت / ٣٤٩٠ جه / عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ، قَالَ: "نَهَانَا رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - عَنْ الْكَيِّ، فَاكْتَوَيْنَا فَمَا أَفْلَحْنَا وَلَا أَنْجَحْنَا. (٥)

٥٧٤٩ - ٢٤٨٤٣ حم / عَنْ عَائِشَةَ؛ أَنَّهَا قَالَتْ:، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: "مَكَانُ الْكَيِّ التَّكْمِيدُ، وَمَكَانُ الْعِلَاقِ السَّعُوطُ، وَمَكَانُ النَّفْخِ اللَّدُودُ". (٦)

٢٨ - بَاب مَا جَاءَ فِي الْحِجَامَةِ

٥٧٥٠ - ٥٦٩٦ خ / ١٥٧٧ م / ١٢٤٧٢ حم / ١٢٨٧ ت / ١٩٦٢ ط / عَنْ أَنَسٍ؛ أَنَّهُ سُئِلَ عَنْ أَجْرِ الْحَجَّامِ، فَقَالَ: احْتَجَمَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -، حَجَمَهُ أَبُو طَيْبَةَ، وَأَعْطَاهُ صَاعَيْنِ مِنْ طَعَامٍ، وَكَلَّمَ مَوَالِيَهُ فَخَفَّفُوا عَنْهُ،


(١) (٢٥١٤٠ حم ش) حمزة الزين: إسناده صحيح / (٢٥٢٦٤ حم شعيب): إسناده صحيح / ٢٩١٩ حب.
(٢) (٣٧٠١ حم ش) أحمد شاكر: إسناده صحيح / (٣٧٠١ حم ف) / (٣٧٠١ حم شعيب): إسناده صحيح / ارْضِفُوهُ: الحجارة المحماه
(٣) (١٧١٧٢ حم ش) حمزة الزين: إسناده حسن / (١٧٣٧٠ حم ف) / (١٧٢٣٨ حم شعيب): إسناده ضعيف
(٤) (١٨٠٩٧ حم ش) حمزة الزين: إسناده صحيح / (١٨٣٦٤ حم ف) الألباني: صحيح / (١٨١٨٠ حم شعيب): حسن
(٥) (١٩٧١٧ حم ش) حمزة الزين: إسناده صحيح / (٢٠٠٦٩ حم ف) الألباني: ضعيف / (١٩٨٣١ حم شعيب): صحيح
(٦) (٢٥٢٤٧ حم ش) حمزة الزين: إسناده صحيح / (٢٥٨٨٥ حم ف) / (٢٥٣٧١ حم شعيب): إسناده ضعيف / التكميد: هو أن تسخن خرقة توضع على الوجع ويتابع مرة بعد مرة ليسكن / العلاق: هو مرض وورم للصغار في الحلق بادخال الاصبع وأخراج الدم منه / السعوط: ما يجعل من دواء في الانف (العود الهندي) / النفخ: إذا اشتكى أحدهم حلقه نفخوا فيه فجعلوا اللدود مكان النفخ يوضع في الفم.

<<  <   >  >>