للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

رَجُلٌ: وَمَا طُوبَى؟، قَالَ: "شَجَرَةٌ فِي الْجَنَّةِ مَسِيرَةُ مِائَةِ عَامٍ، ثِيَابُ أَهْلِ الْجَنَّةِ تَخْرُجُ مِنْ أَكْمَامِهَا". (١)

٥٠٨ - ١٦٩٣٧ حم / عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْجُهَنِيِّ، قَالَ: بَيْنَا نَحْنُ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -، إِذْ طَلَعَ رَاكِبَانِ، فَلَمَّا رَأَىهُمَا، قَالَ: "كِنْدِيَّانِ مَذْحِجِيَّانِ"، حَتَّى أَتَيَاهُ، فَإِذَا رِجَالٌ مِنْ مَذْحِجٍ، قَالَ: فَدَنَا إِلَيْهِ أَحَدُهُمَا لِيُبَايِعَهُ، قَالَ: فَلَمَّا أَخَذَ بِيَدِهِ، قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ!، أَرَأَيْتَ مَنْ رَأَىكَ فَآمَنَ بِكَ وَصَدَّقَكَ وَاتَّبَعَكَ مَاذَا لَهُ؟، قَالَ: "طُوبَى لَهُ"، قَالَ: فَمَسَحَ عَلَى يَدِهِ فَانْصَرَفَ، ثُمَّ أَقْبَلَ الْآخَرُ حَتَّى أَخَذَ بِيَدِهِ لِيُبَايِعَهُ، قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ!، أَرَأَيْتَ مَنْ آمَنْ بِكَ وَصَدَّقَكَ وَاتَّبَعَكَ وَلَمْ يَرَكَ؟، قَالَ: "طُوبَى لَهُ، ثُمَّ طُوبَى لَهُ، ثُمَّ طُوبَى لَهُ"، قَالَ: فَمَسَحَ عَلَى يَدِهِ فَانْصَرَفَ. (٢)

٥٠٩ - ٢١٧٩٦ حم / عَنْ أَبِي أُمَامَةَ، قَالَ: أَخَذَ بِيَدِي رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -، فَقَالَ لِي: "يَا أَبَا أُمَامَةَ!، إِنَّ مِنْ الْمُؤْمِنِينَ مَنْ يَلِينُ لِي قَلْبُهُ". (٣)

٥١٠ - ٢٣٢١٩ حم / ٣٩٢٧ ت / عَنْ سَلْمَانَ، قَالَ: قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: "يَا سَلْمَانُ!، لَا تُبْغِضْنِي فَتُفَارِقَ دِينَكَ"، قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ!، وَكَيْفَ أُبْغِضُكَ وَبِكَ هَدَانَا اللَّهُ، قَالَ: "تُبْغِضُ الْعَرَبَ فَتُبْغِضُنِي". (٤)

٥١١ - ٢٦٦٤٤ حم / عَنْ أَبِي رَافِعٍ؛ أَنَّهُ قَالَ: كُنْتُ فِي بَعْثٍ مَرَّةً، فَقَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: "اذْهَبْ فَأْتِنِي بِمَيْمُونَةَ"، فَقُلْتُ: يَا نَبِيَّ اللَّهِ!، إِنِّي فِي الْبَعْثِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: "أَلَسْتَ تُحِبُّ مَا أُحِبُّ؟ "، قُلْتُ: بَلَى، يَا رَسُولَ اللَّهِ!، قَالَ: "اذْهَبْ فَأْتِنِي بِهَا"، فَذَهَبْتُ فَجِئْتُهُ بِهَا. (٥)

١٥ - بَاب الدَّلِيلِ عَلَى أَنَّ مِنْ خِصَالِ الْإِيمَانِ أَنْ يُحِبَّ لِأَخِيهِ الْمُسْلِمِ مَا يُحِبُّ لِنَفْسِهِ مِنْ الْخَيْرِ

٥١٢ - ١٣ خ / ٤٥ م / ١٢٣٩٠ حم / ٢٥١٥ ت / ٥٠١٦ ن / ٦٦ جه / ٢٧٤٠ مي / عَنْ أَنَسٍ عَنْ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -، قَالَ: "لَا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى يُحِبَّ لِأَخِيهِ مَا يُحِبُّ لِنَفْسِهِ".

٥١٣ - ٦٧٦٨ حم / عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: "مَنْ أَحَبَّ أَنْ يُزَحْزَحَ عَنْ النَّارِ وَيَدْخُلَ الْجَنَّةَ، فَلْتُدْرِكْهُ مَنِيَّتُهُ وَهُوَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ، وَيَأْتِي إِلَى النَّاسِ مَا يُحِبُّ أَنْ يُؤْتَى إِلَيْهِ". (٦)

٥١٤ - ٢١٦٢٧ حم / عَنْ مُعَاذٍ؛ أَنَّهُ سَأَلَ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - عَنْ أَفْضَلِ الْإِيمَانِ؟، قَالَ: "أَفْضَلُ الْإِيمَانِ: أَنْ تُحِبَّ لِلَّهِ، وَتُبْغِضَ فِي اللَّهِ، وَتُعْمِلَ لِسَانَكَ فِي ذِكْرِ اللَّهِ"، قَالَ: وَمَاذَا يَا رَسُولَ اللَّهِ؟، قَالَ: "وَأَنْ تُحِبَّ لِلنَّاسِ مَا تُحِبُّ لِنَفْسِكَ، وَتَكْرَهَ لَهُمْ مَا تَكْرَهُ لِنَفْسِكَ، وَأَنْ تَقُولَ خَيْرًا أَوْ تَصْمُتَ". (٧)

٥١٥ - ٢١٧٢٦ حم / عَنْ أَبِي أُمَامَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: "مَا أَحَبَّ عَبْدٌ عَبْدًا لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ؛ إِلَّا أَكْرَمَ رَبَّهُ عَزَّ وَجَلَّ". (٨)

٥١٦ - ٧٢٧٣ هب / عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: سُئِلَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: أَيُّ الْأَعْمَالِ أَفْضَلُ؟، قَالَ: "أَنْ تُدْخِلَ عَلَى أَخِيكَ الْمُسْلِمِ سُرُورًا، أَوْ تَقْضِيَ عَنْهُ دَيْنًا، أَوْ تُطْعِمَهُ خُبْزًا". (٩)


(١) (١١٦١٣ حم ش) حمزة الزين: إسناده حسن / (١١٦٩٦ حم ف) صححه ابن حبان / (١١٦٧٣ حم شعيب): إسناده ضعيف.، انظر صَحِيح الْجَامِع: ٣٩٢٣، وصَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب: ٣٧٣٦، الصَّحِيحَة: ١٩٨٥، ٣٤٣٢. وفي رواية (٣٣٩١ يع)، (٧٢٣٣ حب)، صَحِيح الْجَامِع: ٣٩٢٤، الصَّحِيحَة: ١٢٤١:" وَطُوبَى لِمَنْ لَمْ يَرَنِي وَآمَنَ بِي سَبْعَ مَرَّاتٍ ".
(٢) (١٧٣٣٠ حم ش) حمزة الزين: إسناده صحيح / (١٧٥٢٣ حم ف) / (١٧٣٨٨ حم شعيب): إسناده حسن
(٣) (٢٢٢٠٠ حم ش) حمزة الزين: إسناده صحيح / (٢٢٦٥٥ حم ف) / (٢٢٢٩٩ حم شعيب): إسناده ضعيف
(٤) (٢٣٦٢١ حم ش) حمزة الزين: إسناده حسن / (٢٤١٣٢ حم ف) الألباني: ضعيف / ((٢٣٧٣١ حم شعيب): إسناده ضعيف
(٥) (٢٧٠٦٣ حم ش) حمزة الزين: إسناده صحيح / (٢٧٧٢٧ حم ف) / (٢٧١٨٥ حم شعيب): إسناده صحيح / الْبَعْثِ: في الجند إلى الغزو
(٦) (٦٨٠٧ حم ش) أحمد شاكر: إسناده صحيح / (٦٨٠٧ حم ف) / (٦٨٠٧ حم شعيب): إسناده صحيح رجاله ثقات
(٧) (٢٢٠٣١ حم ش) حمزة الزين: إسناده صحيح / (٢٢٤٨٣ حم ف) / (٢٢١٣٢ حم شعيب) شعيب: صحيح لغيره
(٨) (٢٢١٣٠ حم ش) حمزة الزين: إسناده صحيح / (٢٢٥٨٢ حم ف) / (٢٢٢٢٩ حم شعيب): إسناده حسن
(٩) (هب) ٧٢٧٣، انظر صَحِيح الْجَامِع: ١٠٩٦، الصَّحِيحَة: ١٤٩٤

<<  <   >  >>